عدد اليوم
أصدرت بلدية مدينة أبوظبي، أول شهادة رهن عقاري رقمية على مستوى العالم، بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي، وذلك ثمرة لنجاح المشروع المتكامل والشامل للتحول الرقمي للخدمات والذي تنفذه دائرة التخطيط العمراني والبلديات وفقاً لتوجيهات الحكومة الرشيدة.
وأكد سيف بدر القبيسي، رئيس لجنة التكنولوجيا في دائرة التخطيط العمراني والبلديات، أن الدائرة تسير على طريق التحول الرقمي بشكل متصاعد ومنهجي، وما إصدار شهادة الرهن العقاري الرقمية الأولى عالمياً إلا نتيجة وانعكاس لهذا الخط التطويري الشامل الذي تنتهجه دائرة التخطيط العمراني والبلديات، ووفاء للوعود الناجزة التي قطعناها أمام قيادتنا الرشيدة.
وأضاف: «إن إصدار هذه الشهادة يضع الإمارات في الصف الأمامي دون أي منازع كأول دولة في العالم تقدم خدمات رقمية متكاملة تتعلق بالرهن العقاري، وعلى الرغم من حساسية هذه الخدمة، إلا أن البلدية وفرت قاعدة متكاملة من الضمان والأمان التشغيلي لها».
وأكد المهندس عيسى عمير المنصوري، رئيس فريق قطاع الأراضي والعقارات في بلدية مدينة أبوظبي، أن تحقيق البلدية هذا السبق والريادة، يأتي ضمن سلسلة النجاحات التي تحققها الإمارات من خلال مؤسساتها التي تشكل وحدة متناغمة ومتناسقة، وقال المنصوري: «اختصرت البلدية بهذه الخدمة رحلة المتعامل والبنك وجميع الأطراف المعنية بالرهن العقاري، ووفرت عليهم مسألة الحضور الشخصي لإنجاز معاملة الرهن، وأتاحت لهم عبر منصة (سمارت هب) إنجاز معاملة الرهن العقاري متى ما شاؤوا وأينما كانوا على مستوى العالم وبكل يسر وسهولة».
وتابع: «عززت البلدية نظام الرهن العقاري رقمياً بمنظومة من الأمان والشفافية والسرية والضمان، وذلك باستخدام أفضل البرامج الحمائية القادرة على حفظ سرية المعلومات، وخصوصيتها، وضمان عدم وقوعها في أي أيدٍ أو طرف آخر»، مشيراً إلى أن الدخول إلى نظام الرهن العقاري الرقمي يتطلب أولاً الدخول في منصة (سمارت باس) والتسجيل في (سمارت هب)، ومن ثم يمكن للأطراف المعنية الدخول إلى تطبيق النظام وإنجاز المعاملات باستخدام الهوية الشخصية والبصمة.
من جهته، أكد أحمد عبد الصمد الحمادي، مدير إدارة التخطيط التقني في البلدية، أن بلدية مدينة أبوظبي كانت قد حققت نجاحات كبيرة في مشروع التحول الرقمي للخدمات، حيث شهد شهر أبريل الماضي من العام الحالي، إطلاق أربع خدمات رقمية، شملت (سند ملكية، شهادة أملاك، شهادة بحث، مخطط أرض).
