القاهرة ، واشنطن (وكالات) - أعلن الفريق أحمد شفيق المرشح المنافس في انتخابات الرئاسة المصرية ،أمس أنه واثق بفوزه بالرئاسة لكنه سينتظر الإعلان الرسمي من قبل لجنة الانتخابات .وقال شفيق في أول ظهور له خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بعد انتهاء عمليات التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الأحد الماضي، «أود أن أقول للأمة بانني على ثقة تامة بأني الرئيس الشرعي».
وقال: «استنادا إلى أرقام حملتي كلي ثقة أنني سأكون الفائز الشرعي «، لكنه أستدرك بالقول» انتظر كلمة اللجنة العليا التي هي صاحبة القول الفصل في النتيجة وسأحترم كلمتها «.وأضاف أننا « لم ندخل في لعبة الأوراق كما فعل المرشح الآخر» ، مشيرا إلى أن المظاهرات والميادين وحملات التخويف هدفها التـأثير على قرار اللجنة العليا للانتخابات.ودعا شفيق كل المصريين وكل التيارات بالعمل من أجل مصر ، مؤكدا انتهاء عصر الإقصاء.
من جهة أخرى شددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس على ضرورة أن يسلم المجلس العسكري في مصر السلطة إلى الفائز في أول انتخابات رئاسية في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير 2011. وقالت خلال محادثات بحضور وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر “نعتبر انه من الضروري أن يفي الجيش بالوعد الذي قطعه للشعب المصري بتسليم السلطة إلى الفائز الشرعي” في الانتخابات التي جرت الأحد. وأضافت أن بعض ما قامت به السلطات العسكرية خلال الأيام الماضية اعتبرت “مزعجة بوضوح” مشيرة إلى انه “يجب أن يتبنى الجيش دورا مناسبا غير دور التدخل والهيمنة أو محاولة إفساد السلطة الدستورية”. وأوضحت أن العسكريين الذين يحكمون مصر لم يكفوا عن القول “شيئا في العلن ثم يتراجعون عنه في الخفاء بطريقة ما ولكن رسالتنا هي دائما نفسها: يجب أن يحترموا العملية الديمقراطية”. وقالت كلينتون أيضا “من أجل هذا نتوقع انتخابات حرة وعادلة وشرعية لا يتسلم فيها الفائز السلطة الجديدة فقط ولكن الاعتراف بان الديمقراطية ليست فقط قضية انتخابات لمرة واحدة”.
من ناحية أخرى قضت محكمة مصرية أمس بمعاقبة أربعة من ضباط الشرطة، الهاربين، والمتهمين بمقتل الشاب السلفي سيد بلال بالسجن المؤبد إضافة إلى سجن المتهم الخامس وهو محبوس محمد عبد الرحمن الشيمي بالسجن 15 عاما. وعقدت المحكمة جلستها الختامية اليوم بعدما استمعت خلال الجلستين الماضيتين إلى مرافعات النيابة وهيئتي الدفاع والمدعين بالحق المدني.
عدد اليوم
