السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حميد النعيمي يستقبل وفد عائلة عبد الكريم بن علي البكري

حميد النعيمي يستقبل وفد عائلة عبد الكريم بن علي البكري
24 يونيو 2013 00:32
عجمان (وام) - استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمى عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بمكتبه بالديوان الأميري، صباح أمس، وفد عائلة فضيلة الشيخ عبدالكريم بن علي البكري، رحمه الله، مؤسس أول مدرسة دينية بعجمان في أواخر العشرينيات من القرن الماضي. ورحب صاحب السمو حاكم عجمان بالضيوف، مشيداً بالموروث الديني والعلمي الكبير الذي تركه الشيخ عبدالكريم البكري خلال فترة وجوده في عجمان التي استمرت حتى منتصف الأربعينيات من القرن العشرين، أدى خلالها، رحمه الله، رسالة عظيمة عبر مدرسة الفتح، خدمة لديننا الإسلامي الحنيف ولأبناء المنطقة، في فترة كانت تفتقر فيها إلى أساسيات التعليم النظامي. من جانبه، تقدم فضيلة الشيخ علي بن عبدالله البكري، بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو حاكم عجمان، على حسن استقباله ومباركة سموه تدشين موقع الشيخ عبدالكريم بن علي البكري على شبكة الإنترنت. وأشاد فضيلته بما شاهده ولمسه من تقدير كبير لإرث الشيخ عبدالكريم البكري، رحمه الله من خلال إطلاق اسمه على مدرسة وجامع في إمارة عجمان، وميدان بإمارة الشارقة. حضر المقابلة، معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان سمو حاكم عجمان، والشيخ سلطان بن على النعيمي، وحمد النعيمي مدير الديوان، وعبدالله أمين الشرفا المستشار بالديوان، وعلي محمد المطروشي مستشار التراث والتاريخ المحلي بدائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ علي بن عبدالله البكري، والسيد عمير بن علي بن عمير البكري. وقد قام معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، صباح أمس، بتدشين الموقع الرسمي للشيخ عبدالكريم البكري الذي يحتوي على تعريف مفصل عنه، رحمه الله، منذ ولادته في مدينة البكيرية، وهى إحدى مدن منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، في سنة 1290هـ الموافق 1873، ثم سعيه الحثيث في طلب العلم، ورحلاته خارج المملكة العربية السعودية، ثم تأسيسه المدارس الشرعية، سواء في عجمان أو الشارقة، وحتى وفاته في عام 1950 في دبي. وعن الشيخ البكري، قال علي محمد المطروشي، إنه بتوجهه إلى ساحل الإمارات، أصبح من العلماء القلائل الذين استقروا في هذه المنطقة، وأسهم في نشر التعليم والثقافة الدينية وتربية الأبناء وتوعية المجتمع من الدخلاء ومحاربة الذين يسيئون للعقيدة ويمارسون المعتقدات الخاطئة، وذلك عبر وجوده في أول مدرسة شبه نظامية في الشارقة، وهي المدرسة التيمية المحمودية، ثم انتقاله إلى عجمان وتأسيسه مدرسة الفتح، وهى من أشهر مدارس عجمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©