أعلنت حديقة حيوان أسترالية أمس أنها لن ترضخ للضغط من جانب ماليزيا لكي تقوم بإزالة الملصقات المناهضة لزيت النخيل من مستعمرة إنسان الغاب بالحديقة.
وتتضمن هذه الملصقات اتهامات بأن إقامة مزارع لأشجار زيت النخيل في ماليزيا وإندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة تعجل بانقراض إنسان الغاب من خلال القضاء على البيئة الطبيعية التي يعيش فيها.
وقال كريس ويست الرئيس التنفيذي لحديقة حيوان أديلايد للإذاعة المحلية “واقع الحال يقول إنه إذا استمر المرء في إزالة الغابات المطيرة في المواطن الطبيعية لحيوانات إنسان الغاب بغرض تحويلها إلى مزارع لأشجار زيت النخيل فإن إنسان الغاب سوف يختفي من الوجود”.
وأضاف قائلا “من الإنصاف إتاحة الاختيار للمستهلكين الأستراليين لكي يكونوا على دراية بأنهم يساهمون في انقراض كائنات مدهشة مثل إنسان الغاب”.
وقال رئيس المجلس الماليزي لصناعة زيت النخيل تان سري يوسف باسيرون لصحيفة “ذا ستار” الماليزية “نحن نعمل الآن على مواجهة الأكاذيب التي يروجها هؤلاء النشطاء وجعل السلطات الأسترالية على بينة باعتراضاتنا”. وأضاف “الادعاءات الموجهة لنا في غاية الخطورة وتضر ليس فقط بصورة صناعة زيت النخيل ولكن أيضا بسمعة شبه جزيرة ماليزيا وساراواك وصباح”. وقال ويست إنه لا يرغب في الدخول في خلاف مع كوالالمبور بسبب الملصقات.