الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

هبوط أسعار النفط بعد بيانات البطالة الأميركية

22 يونيو 2012
نيويورك (رويترز) - انخفضت العقود الأجلة للنفط الأميركي 87 سنتا إلى 80?58 دولار للبرميل أمس بعدما أظهرت بيانات تراجع طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي لكن متوسطها في أربعة أسابيع ارتفع لأعلى مستوى في ستة أشهر. وكان سعر الخام الأميركي الخفيف 80?60 دولار للبرميل قبل البيانات. وانخفض مزيج برنت في العقود الأجلة 82 سنتا إلى 91?87 دولار للبرميل بعد البيانات. وبحلول الساعة 14?42 هبط مزيج برنت 1?37 دولار إلى 91?32 دولار للبرميل. وفي وقت سابق أمس سجلت أسعار مزيج برنت أدنى مستوياتها خلال 18 شهرا عند 91 دولارا للبرميل أمس وسط قتامة آفاق النمو الاقتصادي ما يشير إلى تراجع استهلاك الطاقة لأقل من المتوقع على مستوى العالم. وانكمش القطاع الصناعي في الصين للشهر الثامن على التوالي في يونيو إذ بلغت طلبيات التصدير أدنى مستوياتها منذ بداية 2009، وفقا لمسح أشار إلى أن ركود الاقتصاد الصيني قد يمتد إلى الربع الثالث. وأشار البنك المركزي الأميركي أمس الأول إلى ضعف الآفاق الاقتصادية وأحبط بعض المستثمرين الذين علقوا الامال على المزيد من إجراءات التيسير الكمي لتعزيز أكبر اقتصاد في العالم. وتراجع خام برنت في العقود الأجلة تسليم أغسطس 1?69 دولار إلى 91 دولارا للبرميل في أضعف مستوياته منذ ديسمبر 2010. إلى ذلك، رحبت مديرة وكالة الطاقة الدولية أمس بقرار منظمة أوبك في الآونة الأخيرة ترك سقف إنتاجها دون تغيير، قائلة إن القرار يظهر التزاما بتلبية احتياجات المستهلكين. وقالت ماريا فان دير هوفين المديرة التنفيذية للوكالة في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي : كان هناك اجتماع لمنظمة أوبك الأسبوع الماضي وأنا راضية عن نتيجته لأنها تظهر أنه ماتزال هناك رغبة في تلبية طلب العملاء وهذا مهم للغاية. وأبقت منظمة أوبك على سقف إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا في اجتماعها بفيينا في 14 يونيو، بالرغم من نزول أسعار النفط عن 100 دولار للبرميل. وقالت فان دير هوفين التي تمثل وكالتها مصالح الدول المتقدمة “الأسواق تحصل على إمدادات افضل الآن مما كان عليه الحال قبل بضعة أشهر لكن الأسعار ما تزال عند مستويات مرتفعة تاريخية. وأضافت: لا يمكن الرضا عن الوضع كما هو خاصة في ظل بطء الانتعاش الاقتصادي. ورحبت أيضا بارتفاع إنتاج دول خارج أوبك مثل روسيا قائلة انه يسهم أيضا في تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©