تعرضت الواقعة غير المسبوقة والمتمثلة في اعتداء عدد من أعضاء إحدى روابط مشجعي نادي ريفر بلات الأرجنتيني على لاعبي فريقهم في قلب الملعب ووسط المباراة خلال لقاء مهم للفريق العريق في كفاحه من أجل البقاء في الدرجة الأولى، للإدانة داخل مختلف الأوساط، وفتحت الباب لجدل بشأن ما إذا كانت ستمر “مرور الكرام”.
فقد اندفع ستة ملثمين من إحدى روابط مشجعي الفريق إلى أرض الملعب أثناء مباراة الفريق مع بلجرانو كوردوبا، وبدأوا في توجيه السباب للاعبي فريقهم ودفعهم في أجسادهم، عندما كان الفريق متأخرا بهدفين نظيفين على أرض بلجرانو كوردوبا.
وعاد المعتدون من أنفسهم إلى المدرجات عبر نفس الفتحة التي صنعوها في سور السلك الشائك المحيط بأرض الملعب، وبعد 21 دقيقة من التوقف، قرر الحكم نستور بيتانا استئناف اللعب.
وبحسب صحيفة “أوليه” تواصلت الاحتكاكات بين الجماهير واللاعبين طيلة ليلة الأربعاء بالفندق الذي كان يقيم به الفريق في كوردوبا، وقال كارلوس جيوفانيني، مسؤول الشرطة الذي كان يتولى مسؤولية تأمين اللقاء، إنه لم تحدث اعتقالات “قبل أو أثناء أو بعد” المباراة، لأنه “لو تم اعتقال أي شخص لتحول الأمر إلى مأساة”.
وقالت صحيفة “كلارين” بالتأكيد لو كان الأمر يتعلق بفريق آخر لكانت المباراة انتهت في تلك اللحظة، كانت تلك هي النتيجة الطبيعية، لكن ريفر بلات فريق مختلف بالطبع”. وحذرت “أوليه” مما وصفته “جنون وفوضى حقيقية” فيما أبرزت العديد من صور المشجعين وهم يوجهون السباب اللاعبين.
عدد اليوم
