بدأ نزلاء أكبر سجن في بوليفيا احتجاجا على خطة حكومية تهدف لإغلاق السجن المركزي بالعاصمة لاباز.
زنقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن النزلاء قولهم إن الأَوْلىَ مساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
وتخطط الحكومة البوليفية لإغلاق السجن في أعقاب مزاعم بشأن اغتصاب أب سجين ابنته البالغة من العمر 12 عاما.
وقالت مصلحة السجون إن خطتها بشأن إغلاق سجن "سان بيدرو" في لاباز من شأنه "وضع حد لتهريب الكوكايين وانتهاكات أخرى" يقوم بها السجناء.
لكن ناطقا باسم السجناء نفى "حادثة الاغتصاب"، مضيفا أن الفتاة في وضع "جيد".
وأضاف الناطق "ليس ثمة دليل على أن الفتاة اغتصبت أو تعرضت لسوء معاملة أو تم لمسها".
ومضى للقول "نحن ننتظر صدور التقرير الطبي حتى نستطيع نفي هذه المزاعم".
يذكر أن الفتاة التي تعيش مع أبيها في سجن سان بيدرو هي واحدة من بين بضع مئات من الأطفال الذين يعيشون مع آبائهم في السجن نظرا لحضانتهم لهم.
ويعيش الأطفال القُصَّر مع آبائهم في السجن إضافة إلى المجرمين المتورطين في أعمال عنف مثل القتل والاغتصاب وتزعم عصابات والاتجار في المخدرات.
وأضاف الناطق قائلا "لقد تخلت عنا الحكومة، ولا نعرف ما الذي سوف نفعل إذا ما أُغلِق السجن".
وقال الناطق "نحتاج إلى توفير فرص عمل ومقاعد دراسية حتى يمكننا الاندماج مرة أخرى في المجتمع."
لكن رئيس مصلحة السجون قال لـ "بي بي سي" إن "مزاعم الاغتصاب هي القشة التي قصمت ظهر البعير".
وأضاف قائلا "حدثت عدة انتهاكات داخل السجن وهذا يكفي". وتابع قائلا "في ظل هذا الوضع، قررنا إغلاق السجن بشكل نهائي. السجناء الموجودون هناك إما سينقلون إلى سجون أخرى أو سيفرج عنهم".
عدد اليوم
