يفتتح مهرجان قرطاج في تونس لياليه غدا الخميس في العاشر من يوليو بعرض «استذكار» لأنور براهم، ويستمر حتى السادس عشر من أغسطس مقدما 29 عرضا لفنانين عرب وأجانب تتراوح بين الموسيقى والرقص والمسرح والسينما.
ويعود أنور براهم، الموسيقي التونسي ذو الشهرة العالمية، إلى مهرجان قرطاج بعد غياب استمر 22 عاما، لقدم عمله الجديد «استذكار» بحسب ما جاء بيان صادر عنه.
وأضاف براهم ان هذا العرض «يندرج في سياق جولة دولية تنطلق نهاية العام 2014، وتحمله الى عدد من أشهر القاعات العالمية». ويشارك في «استذكار» مجموعة وترية «ضخمة نسبيا»، بحسب البيان، تجمع بين «الجاز والموسيقى الكلاسيكية الأوروبية والتقاليد الموسيقية الشرقية ذات النفس التأملي».
وتضم المجموعة عشرين عازفا من أوركسترا «الحجرة» في تالين عاصمة استونيا، وفيها ايضا عازف البيانو الفرنسي «فرنسوا كوتريي»، وعازف الكلارينات الألمانية «كلاوس كيسنج»، وعازف الكونترباص السويدي «بيورن ماير»، الى جانب أنور براهم على آلة العود.
ويستضيف المهرجان أسماء عربية لامعة منها المؤلف الموسيقي وعازف العود اللبناني مرسيل خليفة، والمغني التونسي لطفي بوشناق، ومواطنه صابر الرباعي، والمغنية المصرية شيرين عبد الوهاب، والشاب مامي من الجزائر، وكارول سماحة ونانسي عجرم من لبنان.
ويستضيف المهرجان ايضا فنانين أجانب مثل نجم الجاز الاميركي جورج بنسون، والموسيقي اليوناني ياني كريسماليس، والمغنية البرتغالية «أنا مورا»، والمؤلف ومغني الموسيقى الالكترونية والهيب-هوب البلجيكي «بول فان هافر» المعروف باسم «ستروماي».
ويبدو ان الاقبال على عروض قرطاج كبير هذا العام، فقد أعلنت إدارة المهرجان الدولي الحالي أن تذاكر حفلي «سترومايي» و«ياني» قد نفدت. ويتضمن المهرجان أيضا عروضا مسرحية وسينمائية معظمها من تونس.
ويختتم المهرجان في السادس عشر من أغسطس بعرض موسيقي فرنسي راقص يحمل عنوان «موزار، أوبرا الروك» للمخرج أوليفيي داهان.
واشتهر مهرجان قرطاج منذ انطلاقه في العام 1964 بأنه البوابة الكبرى للنجومية للعديد من المغنين التونسيين والعرب.
(قرطاج،تونس، أ ف ب)
عدد اليوم
