توجد في عالم اليوم جامعيات مع وقف التنفيذ، وذلك بسبب دخولهن الحياة الزوجية، وهن مازلن طالبات في الجامعة، فتصبح أحد الشروط التي يجب على العريس الموافقة عليها هو اتمام العروس لدراستها الجامعية، وفي البداية يقوم العريس بالموافقة على شرط العروس، وما أن تدخل إلى قفص الزوجية الذهبي، وتكمل دراستها على حسب الشرط لكن ما أن يأتي موعد تخرجها حتى يخبرها 'إما ترك الجامعة أو القبول بالشراكة مع امرأة أخرى'، لا تعرف المرأة من أين جاء بها القدر لتدخل حياتهما وتساوم من أجلها الزوجة، جميعا نعلم من أين أتت هذه الدخيلة بالطبع، فالاهمال، أي إهمال الزوجة لزوجها وذهابها للدراسة وقطونها في سكن خارج بيتها بغرض الدراسة، وهو غرض نبيل بلا شك، إلا أن مشاعر الرجل تغلبه والوحدة تقتله ، والشيطان يسول له المعاصي ويزينها، فيأتي الرجل حينها إلى زوجته ويقول لها إما أن تتركي الجامعة وهي على أبواب تخرجها أو أن آتي لك بالشريكة فتفضل حينها ترك الجامعة على أن تدخل حياتها امرأة أخرى ولا يذكر هذا الكلام من عبث، ولكنه واقع أليم تعرضت له العديد من الزوجات والذي كان الرادع عن اتمامهن لدراستهن الجامعية وهن على أبواب التخرج ويا لها من مأساة·
أشواق العود
عدد اليوم
