موزة خميس:
الأحذية والصنادل حقل جديد تدخل به باكستان سوق المنافسة التجارية، وتنافس به المطروح في الأسواق حالياً··· صنادل وأحذية مختلفة الألوان والأشكال والخامات تتناسب مع موسم الصيف القادم، حتى تصدق عليها عبارة 'من كل وادٍ زهرة' مع تعديل بسيط هو 'من كل وادٍ صندل'· فقد استخدمت في صناعتها كل أنواع الأقمشة كالحرير والساتان والشمواه والمخمل والقطن، ولم تغب عنها الزخارف والنقوش التي تتخذ شكل الزهور والورود، بل ودخلت في صناعتها الأحجار الكريمة والكريستال والستراس وغيره·
صحيح أن هذه الأحجار والإكسسوارت ليست أصلية بل تقليد لها، لكنها لا تقل عنها إتقاناً، ومن يدري، ربما تناسب الباحثات عن الأناقة بأسعار معقولة لأن ميزانياتهن لا تسمح لهن بشراء الأصلية، خاصة، وأن مصممي هذه الأحذية وضعوا في حسابهم أن تتناسب مع المناسبات المختلفة، فهي لا تخلو من فخامة حتى المنزلية منها والتي ليس لها أي كعب، وهي مناسبة أيضاً للفتيات المراهقات والشابات والسيدات المسنات اللاتي يرغبن أن يبدين أناقتهن حتى في منازلهن·
مصانع الجلود الباكستانية التي تنتج الأحذية والصنادل والحقائب اليدوية تبدو ناجحة في مراهنتها على توفير تصاميم جميلة وجذابة بأسعار متهاودة، فقد نجحت في غزو العالم وصولا لأميركا وأوروبا، ومرورا بدول الخليج، وربما ساعدها في ذلك ارتفاع أسعار منتوجات الدول الأخرى التي تنتج الأحذية، ولم لا··· ما دامت الكثير من محال الأحذية في الدول العربية تنتج أحذية محلية ثم تلصق عليها اسم ماركة من الماركات العالمية، ولا شك أن الكثير من السيدات وعاشقات الأناقة يعلمن أن الكثير مما يكتب عليه 'صنع فرنسا أو إيطاليا' ليس سوى تقليد لتلك الأحذية الأوروبية·
عمران أحد أشهر مصنعي الجلود ويمتلك مصنعاً للأحذية والحقائب في كراتشي سيكون أحد منافسي التجار الذين يستوردون من إيطاليا أو يصنعون المنتجات المحلية التي تباع بآلاف ومئات الدراهم، وهناك دور تنتج أحذية لا يقل سعر القطعة منها عن أربعمائة دولار أميركي، وقد يصل إلى سبعمائة دولار وزيادة في بعض الأحيان، في حين لا تتجاوز منتجات المصانع الباكستانية المائتي درهم، فإذا كنت سيدتي من اللواتي لا يأنفن من التقليد فهذه تشكيلة صيف 2006 من الأحذية الباكستانية التي عرضت مؤخراً في دبي·
عدد اليوم
