رضا سليم (دبي)- أكد حسن الشريف حارس مرمى الشباب والشارقة السابق أنه ماازال لديه الرغبة في الاستمرار في الملاعب لمدة موسم أو موسمين، نافيا أن يكون قد فكر في الاعتزال وقال: لازلت قادر على العطاء في المرمى وأنا جاهز للعب لأي فريق بجانب أن حراسة المرمى ليست مرتبطة بسن محدد، والدليل أن معتز عبدالله حارس الشعب أكبر مني سناً، ويقدم مستويات جيدة مع الشعب، وأيضاً الفرق التي لعب لها لأن الحارس تزداد خبرته مع استمراره في الملاعب، وهناك نماذج كثيرة في الملاعب العربية والعالمية مثل السعودي محمد الدعيع والمصري عصام الحضري، والذي وصل إلى 40 عاماً ولازال موجوداً في الملاعب.
وكشف الشريف الذي ضرب الرقم القياسي في التنقل بين الأندية حيث لعب للشباب والنصر ودبي والإمارات وعاد للشباب مرة أخرى، وانتقل للشارقة ثم لعب مع فريق الرمس بالدرجة الأولى، أنه لم يلعب مع الرمس سوى 4 مباريات في دوري الدرجة الأولى، وقدم اعتذاره عن عدم الاستمرار مع الفريق لظروف عمله ودخوله في دورة، منعته من اللعب مع الفريق إلا أنه كان يتدرب بصفة مستمرة للحفاظ على لياقته.
وأضاف:” كنت أتدرب مع فريق الرديف بنادي الشباب من أجل الحفاظ على المستوى الفني والبدني، ولدي إصرار على الاستمرار في الملاعب وجاهز لأي فريق طالما أن الملعب سيكون الفيصل، ورغم خبرتي الكبيرة في الملاعب إلا أنني لدي الاستعداد للعب لأي فريق على سبيل فترة الاختبار، لأن هناك بعض الأندية تلجأ إلى اختبار لاعبيها خلال فترة التجهيز للموسم الجديد”.
وأكد الشريف أن لديه عدداً من العروض في دوري الدرجة الأولى إلا أنه يسعى للعب لأحد فرق دوري المحترفين، لمدة موسم أو موسمين، طبقا لما أقدمه من مستوى مع الفريق من أجل أن أختم مشواري في الملاعب بشكل مشرف يليق بما قدمته خلال الفترة الماضية مع عدد من أندية الدوري، وبالطبع لم أخطب ود الأندية حتى الآن ولكن لازالت موجوداً في الملاعب وأتدرب بانتظام للحفاظ على لياقتي وسأكون جاهزاً للانضمام لأي فريق في أي وقت.
وتابع الشريف قائلا:” قدمت مستويات جيدة مع الفرق التي سبق وأن لعبت لها وشاركت مع بعضها في تحقيق بطولات مثل الشباب والإمارات، وبالطبع فخر لي أن أحقق في مشواري الكروي عدداً من البطولات التي تحسب لي وتضاف إلى تاريخي، خاصة الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة وهي بطولة غالية على الجميع، ولعلها تكون الطريق للعودة مجددا للعب لأحد أندية دوري المحترفين”.
وأوضح أن الحارس الذي يمثل نصف الفريق يختلف عن اللاعب داخل المستطيل الأخضر، والأهم أن يثبت الحارس أنه جدير باللعب وأن يفيد فريقه وهو ما يجعلني أتمسك بفرصة البقاء في الملاعب وعندما أجد نفسي غير قادر على العطاء من الطبيعي أن أعلن اعتزالي واعتذر للفريق الذي ألعب له عن عدم الاستمرار خاصة أن اللاعب الذي يحاول الاستمرار بعد أن يتوقف عطاؤه في الملاعب كأنه يحرق تاريخه وما قدمه في مسيرته.
وحول إمكانية عودته مجددا لفريق الشباب، قال: الجوارح بيتي وتربطني علاقة قوية بإدارة النادي والإداريين ولكن انضمام لاعب للفريق هي رؤية فنية للمدرب، ولا يمكن أن اطلب الانضمام لفريق دون أن يكون بحاجة لي، وقد تحديت نفسي خلال هذه السنوات ولازالت قادر على التحدي والاستمرار في الملاعب.
عدد اليوم
