الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأمين العام للجنة الأولمبية: ندعو كل الرياضيين للمشاركة في ماراثون زايد الخيري

الأمين العام للجنة الأولمبية: ندعو كل الرياضيين للمشاركة في ماراثون زايد الخيري
20 يناير 2014 23:29
أبوظبي (الاتحاد) - أكد المستشار محمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، أنه سيكون بين المشاركين في ماراثون زايد الخيري لدعم مرضى الكلى بالدولة، والذي يقام تحت شعار «كلى صحية في الإمارات»، يوم 31 يناير الحالي في حلبة ياس بأبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وينظمه نادي ضباط القوات المسلحة، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس المجلس. ودعا الكمالي، عموم الرياضيين وغير الرياضيين للمشاركة في الحدث الكبير، ليستفيدوا ويفيدوا غيرهم، وقال: الفائدة مشتركة، فالرياضة يجب أن تكون أسلوباً للحياة، ولها انعكاساتها على من يمارسونها، وفي نفس الوقت، فإن من يشاركون، سيساهمون في حدث خيري، وسيدعمون فئة بحاجة إلى أن نساندها جميعاً. وقال المستشار محمد الكمالي: في أميركا يقام ماراثون زايد الخيري منذ عدة سنوات، ووصلت أرقام المشاركين فيه إلى نسب قياسية، تجاوزت 20 ألف مشارك، وعلينا كمجتمع إماراتي وعربي أن نثبت أن إقبالنا على الأهداف النبيلة أكبر لأن الحافز لدينا أعمق، نظراً لأن مثل هذه المبادرات، أصيلة في النفس، تدعمها قيم دينية وروحية، ومن هنا يجب أن نثبت بالأرقام أننا نقبل على الخير بلا حدود، وأن ندعم هذا الحدث بكل ما أوتينا من قوة. وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية: مبادرات الإمارات لا تنتهي، وهي دائماً سباقة في مد يد العون للمحتاجين والتخفيف من آلام المرضى، والمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، كان نهراً يجري بالخير للناس في كل مكان، والحمد لله أن قادتنا من بعده يسيرون على ذات النهج، فنهر الخير لا يزال يجري، وعلى كل منا أن يساهم في جريانه من أجل الإنسانية، وحتى يكون لنا الجزاء العظيم عند رب العباد بإذن الله، نظراً للرسالة الإنسانية التي يحملها الماراثون، الذي يهدف إلى رفعها عن مرضى الكلى والتخفيف عنهم ومساندتهم في محنتهم، كما أنه ينظم تحت رعاية كريمة ويحمل اسماً غالياً على قلب كل إماراتي. وقال المستشار محمد الكمالي: لا أجد عذراً لأي رياضي في التخلف عن حدث كهذا، والرياضيون بالذات عليهم أن يكونوا قدوة لغيرهم، فمثلما اللاعب والرياضي في أية لعبة قدوة للجماهير، عليه أن يحرص وأن يكون قدوة في الخير أيضاً، وأن يسارع الجميع للمشاركة في الماراثون الخيري لنبرهن للعالم أن إرث زايد يزداد نماءً، وأن أبناءه ومحبيه على أرض هذا الوطن المعطاء يضيفون للبناء من محبتهم وسعيهم للخير ومشاركتهم فيه. وحيا المستشار محمد الكمالي جهود اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون، مؤكداً أن نادي ضباط القوات المسلحة اعتاد تنظيم الأحداث والفعاليات الاستثنائية، ولديه خبرات عريضة اكتسبها من تنظيم ماراثون زايد الخيري في نيويورك، والذي أصبح حدثاً عالمياً، وتوقع للحدث الذي تشهده حلبة ياس أن يأتي عالمياً، بالنظر إلى حجم المشاركات والأسماء التي أعلنت مشاركتها من حول العالم، مؤكداً أن الأسماء التي أعلنت عنها اللجنة المنظمة حتى الآن، تبشر بحدث يليق بالاسم الكبير الذي يحمله والرعاية الكريمة، كما يواكب الطفرات الإماراتية في تنظيم الأحداث والفعاليات. وعن دور اللجنة الأولمبية الوطنية في دعم الحدث، قال: اللجنة برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لا تتوانى في دعم أي حدث على أرض الإمارات، لا سيما الأحداث التي تنطلق وتقام من أجل أهداف إنسانية، لافتاً إلى أن توجيهات سمو رئيس اللجنة تصب دوماً في صالح دعم تلك الأحداث والفعاليات، مشيراً إلى أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وكافة منتسبيها ينطلقون في عملهم من تلك التوجيهات السامية التي تصب في صالح دعم مختلف الفعاليات والأحداث، وقال: من جانبنا فإن كل إمكانيات اللجنة مسخرة لدعم الماراثون، كما أننا ندعو منتسبينا كافة إلى المشاركة في الحدث، وأن يكونوا في طليعة المشاركين. واختتم المستشار محمد الكمالي، متمنياً النجاح للحدث، معرباً عن ثقته الكاملة في أن النجاح سيكون حليف الحدث، وذلك لعدة أسباب، في مقدمتها الاسم الغالي الذي يحمله، والرعاية الكريمة، وجهود اللجنة المنظمة التي هي محل تقدير من كل المتابعين، وكذلك رغبة المجتمع الإماراتي بمختلف أطيافه في المساهمة بالأحداث الخيرية، التي تصب في صالح الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة كانت قد اعتمدت التحديث الأخير في جوائز ومسافات السباقات في التي ستقام في حلبة ياس، حيث تضمن السباق المفتوح لمسافة 5 كم، مشاركة لأربع فئات هي (طلبة المدارس من عمر 15- 18 سنة، فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (الكراسي المتحركة)، فئة السيدات من عمر 18 سنة فما فوق، وبنفس المرحلة العمرية بسباق الرجال وهو الفئة الرابعة)، وسيحصل الفائزون بأول ثلاثة مراكز في كل فئة بموجب التعديل الأخير على جوائز مالية بقيمة 10 آلاف للأول و7000 للثاني و5000 للثالث بجانب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. أما في السباق الرئيس لمسافة 10 كم، والذي سيكون مخصصا لفئتي الرجال والسيدات من عمر 18 سنة فما فوق ، حيث رصدت اللجنة المنظمة للفائزين في كل فئة جوائز مالية قيمة، اذ يحصل البطل على 40 ألف درهم بجانب الميدالية الذهبية والثاني على 20 ألف درهم وميدالية فضية والثالث على 10 آلاف درهم وميدالية برونزية. وتتواصل عمليات التسجيل سواء على المواقع الإلكترونية المخصصة والمكاتب المخصصة في نادي ضباط القوات المسلحة وحلبة ياس، والتي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا كبيرا في الأيام الأخيرة قبل انطلاق الماراثون، وتبلغ رسوم الاشتراك 100 درهم لكل شخص يرغب بالتفاعل مع الحدث ودعم توجهه الإنساني، الذي يتمثل في دعم مرضى الكلى في الدولة، وذلك بالتحويل المباشر على رقم الحساب 513162020040 بنك أبوظبي التجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©