خميس السويدي: الاحتراف «نقمة» على الكرة الإماراتية

أكد خميس سالم السويدي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، أن الهدف الذي وضعه المجلس الحالي، هو تحقيق 30 بطولة، مع نهاية مهمة المجلس في الموسم المقبل، بمعدل 10 بطولات عن كل موسم، بعدما حقق النادي 20 بطولة في موسمين، وبطولة عربية لكرة السلة، مشيراً إلى أن الإدارة استلمت النادي في الموسم الماضي، بعد أن حققت الإدارة السابقة 5 بطولات، وحققنا في أول موسم للمجلس 15 بطولة، وهذا رقم غير مسبوق للأندية في الإمارات، وهذا الموسم حققنا خمس بطولات، بجانب بطولة عربية لكرة السلة، أي أن حصاد الموسمين 20 بطولة، ولا أعتقد أن هناك نادياً حقق 20 بطولة في موسمين متتاليين. وأضاف أن المجلس الشرقاوي حدد الهدف، ويعمل عليه، ويتطلع للرقم 30، بجهود الإداريين والمدربين واللاعبين، وشعار الجميع الإخلاص في العمل، وهناك تنافس بين فرق النادي في الوصول للصدارة، خاصة فرق الرجال، والتي تتسابق للفوز بالبطولات، من أجل زيارة صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي لا يتوانى في تكريم فرق النادي في كل المناسبات، وفي الموسم الماضي تشرفنا بزيارة سموه مرتين، وهذا الموسم كانت هناك زيارتان، الأولى لكل فرق النادي، ثم زيارة فريق السلة بطل العرب، وكان التكريم أسرع مما توقعنا. الرحيل نهاية الموسم المقبل وأكد خميس سالم السويدي أن المجلس سوف يرحل مع نهاية الموسم المقبل، ولكن لن يرحل من النادي وسوف يظل يدعم المجلس المقبل، مثلما يحدث الآن من القدامى الذين يدعمون المجلس الحالي، بفكرهم ومقترحاتهم، ودائماً الجميع يقول رأيه، ولنا الخيار في الأخذ به من عدمه، وأرى أن تغيير المجلس في مصلحة النادي، ولابد أن يترك المجلس الحالي مكانه لمجموعة جديدة، تجدد دماء النادي، وترك الفرصة لفريق عمل آخر لتقديم فكره. وتطرق السويدي إلى دوري المحترفين، وأكد أن الاحتراف “نقمة” على كرة القدم الإماراتية، وليس نعمة، ولم يضف جديداً، بل تراجع مستوى المنتخب لدينا، والمنتخب الوحيد الذي نتأمل فيه خيراً، هو منتخب مهدي علي، ولو أردنا أن نقيم دورينا لابد أن نقيسه بنتائج منتخبنا في البطولات الخارجية، وهو مؤشر خطير، لأن مستوى منتخبنا من قبل كان أفضل، بجانب أن الصرف على الأندية لا يتماشى مع المردود، فكم ندفع للأجانب والمواطنين من اللاعبين، وكل ما تغير من الهواة إلى الاحتراف هي المصاريف الكبيرة التي تتكبدها الأندية وتعاني منها.وأضاف أن نتائج فرقنا الخارجية تؤكد ذلك، والدليل أن فريق الجزيرة بطل الدوري عن جدارة واستحقاق، وحقق اللقب قبل عدة أسابيع، خرج من الدور الأول من دوري أبطال آسيا، وبالتالي يجب أن تكون هناك مراجعة وتقييم، لأن المعيار الوحيد الذي يؤكد تقدم مستوانا من عدمه هو المنتخب. واقترح السويدي أن يتم السماح للاعب واحد من كل نادٍ للعب في الدوريات الأوروبية، وهذا الاقتراح لابد من دراسته بجدية، بصرف النظر عن العائد من اللاعب من عدمه، وليس مهماً أن يحصل النادي على مردود مادي، بقدر أن يشارك اللاعب في دوريات أوروبية، وليس مهماً أن يكون في دوريات كبيرة، مثل الإسباني أو الإيطالي، ومن الممكن أن يكون في الدوري السويسري والسويدي والبلجيكي، وحتى لو جلس اللاعب على دكة البدلاء المهم أن يعيش حياة الاحتراف. اللاعب مشغول بالسهر وقال خميس سالم السويدي إن اللاعب لا يطبق الاحتراف، ويشغل نفسه بالسهر، والتأخر في النوم، وعدم الالتزام مع ناديه، ولكن لو خاض التجربة الأوروبية سوف يتغير فكره، ولو أن هناك لاعباً من كل فريق، بشرط أن تختلف المراكز، سوف نحصد النتيجة بعد موسمين، ولا أدري من أين يخرج مثل هذا القرار، ولكنه في النهاية اقتراح قد يؤخذ به أو يتم تجاهله. التجربة العُمانية والبحرينية وأشار إلى أن التجربة العُمانية والبحرينية دليل دامغ على ذلك، وقد شاهدنا علي الحبسي الحارس العُماني في إنجلترا، وعدد كبير من اللاعبين البحرينيين محترفون في الخارج، ومثل هذه التجارب تساعد على تقدم اللعبة، مثلما فاز منتخب عُمان بكأس الخليج، وتراجعنا نحن بعد أن كنا في الصدارة. وأكد أن اللاعب لا يستحق المبالغ التي تدفعها الأندية له، مقارنة بالمردود الذي يقدمه في الملعب، وقد تكبدت خزائن الأندية الكثير، وحان الوقت للاستعانة بالتجربة السعودية في وضع سقف لأسعار اللاعبين المواطنين، وأن كنت سمعت عن هذا الاتجاه الآن، ولكن يجب تطبيقه بسرعة لرفع المعاناة عن الأندية. دوري جزراوي وأضاف خمس السويدي: أن الدوري محجوز لنادي الجزيرة في السنوات المقبلة، ومن الممكن أن يستحوذ «الفورمولا» على الدرع لمدة خمس سنوات مقبلة، مهما حاولت الأندية الأخرى، ومن الممكن أن يفوز فريق آخر في الكأس، لأنها بطولات النفس القصير، فمن الممكن الفوز بمباراتين أو ثلاث ويجد نفسه في النهائي، ولكن بشكل عام هذا ليس في صالح الكرة الإماراتية. وعن رأيه في إلغاء إشهار الرابطة بصفته عضواً سابقاً في الهيئة، قال: الموضوع كان بسيطاً للغاية وهو تعديل المسمى، ولكن قرار إلغاء الإشهار كان صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، وأعتقد أن هناك خلفيات في الموضوع منها المشاكل التي حدثت بين الرابطة واتحاد الكرة ووصلت إلى تحويل رئيس الرابطة إلى لجنة الانضباط، فكان القرار من الهيئة على اعتبارها قمة الهرم لحل الأزمة، وفض الاشتباك بين الرابطة واتحاد الكرة. الشارقة متذبذب وحول مستوى الشارقة قال: إن الفريق مستواه متذبذب، حاله كحال كل أندية الدوري، فقد تراجعت المستويات بشكل عام، فهل هذا هو العين صاحب الصولات والجولات، والعين بما يملك ظل إلى آخر مباراة مهدداً بالهبوط. النومان بديل الفردان بالإجماع الشارقة (الاتحاد) - قال خميس السويدي إن عبد العزيز النومان أمين السر الجديد من الشخصيات الإدارية التي لها مستقبل كبيرة، وأثبت في فترة قصيرة أنه قادر على تسيير الدفة، وكان هناك إجماع من المجلس عليه، لدرجة أنني مررت ورقة لترشيح بديل الفردان، واتفق الجميع على النومان، فاكتشفنا فيه مواهب كثيرة وقدرة على حل المشاكل وسبق له العمل مع السلة واليد، بجانب أنه يشغل منصباً قيادياً في عمله، ويعد مكسباً كبيراً للنادي. تجديد الثقة في السعدني الشارقة (الاتحاد) - أوضح رئيس مجلس الإدارة أن المصري عاصم السعدني مدرب الفريق الأول لليد مستمر مع الفريق، وتم تجديد الثقة فيه، لأنه وضع خطة أمام مجلس الإدارة، ونعتبره من أبناء النادي، وهدفنا بناء فريق جيد في ظل استقرار فني، بجانب أن المجلس لا يترك الفريق، ويدرك ما يقوم به المدرب لإعادة البناء، والعودة لمنصات البطولات في المستقبل. محمد علي بديل صالح عاشور الشارقة (الاتحاد) - قال خميس السويدي إن اجتماع مجلس الإدارة الأخير اعتمد خطط المدربين في الموسم المقبل، والتجديد للمدربين واعتماد اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل ودفع كافة مستحقات للاعبين والمدربين المتأخرة والنظر في عروض المعسكرات وملابس الموسم الماضي. وأضاف أن التغيير الوحيد هو تولي محمد علي الإشراف على كرة اليد بالنادي بدلاً من صالح عاشور، بعد التشاور مع صالح، لانشغاله بحكم مناصبه الكثيرة، وزكى محمد علي، وهناك تزكية من المجلس، والجميع يرون أن محمد علي الأنسب لتولي المهمة، وصالح موجود في مجلس الإدارة. الصربي ميلان مستمر مع اليد الشارقة (الاتحاد) - عن استمرار الأجانب في كرة اليد قال خميس السويدي إن هناك قراراً باستمرار الصربي ميلان مع الفريق، ولم يتحدد موقف البحريني صادق، نظراً لأن القرار في النهاية يعود للجهاز الفني، ونحن نعتمد ذلك، ولا زال هناك وقت للقرار، باستمراره أو البحث عن بديله. الاندماج قرار صائب الشارقة (الاتحاد) - قال خميس السويدي إن اندماج الإمارات مع رأس الخيمة قرار صائب، وفي صالح الناديين، لأنه من الصعب أن تصرف على أندية دون أن تحقق نتائج، رغم أن كلاً من رأس الخيمة والإمارات كانا يتنافسان، ولكل فريق قاعدته الجماهيرية، وأتمنى أن يتم الحفاظ على الأندية التي لها قاعدة جماهيرية. شكر وتقدير الشارقة (الاتحاد) - وجه رئيس مجلس إدارة الشارقة الشكر إلى نائبه محمد بن هندي على الجهود الكبير التي يقوم بها والتواجد في النادي، وخلف الفرق في الملاعب والصالات، كما وجه شكره إلى من خدموا مع المجلس، ومنهم بدر النومان، وراشد الباس، وعيسى هلال الذي عمل عضو مجلس إدارة، ثم مديراً تنفيذياً، وأيضاً بقية أعضاء المجلس، ومنهم علي سالم المدفع وعبد العزيز النومان. اليد تعود إلى منصات التتويج قريباً الشارقة (الاتحاد) - تحدث السويدي عن نتائج فرق اليد، وتراجع الفريق الأول عن منصات التتويج، وقال: كان هناك قرار بتغيير “جلد الفريق”، بعد أن ارتفع معدل أعمار اللاعبين، ولا يوجد لاعب يريد أن يرحل، وبالتالي جلسنا مع قدامى اليد في النادي أمثال علي عمران وعيسى مهنا ومحمد علي، وناقشنا الأمر، ووجدنا أن الإحلال والتبديل هو الحل، وكنا ندرك عواقب القرار، ورغم أننا نعلم أن دوري اليد ليس فيه هبوط، إلا أننا لن نرضى بالتراجع، وحددنا الهدف هذا الموسم بالتواجد في منتصف الجدول، إلا أن الفريق أنهى الموسم في المركز الثالث، وهذا أكثر من الطموح. وأضاف: أن الفريق تم تغييره بالكامل بعناصر من الشباب، وفي الموسم المقبل سيتم إضافة 3 لاعبين جدد من الشباب، وخططنا أن نعود لمنصات التتويج بعد 3 مواسم، مضى منها الآن موسم، ولو حقق الفريق البطولات قبل ذلك سيكون جهد مقدر من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، مشيراً إلى أن المجلس لا يخشى على فرق اليد، لأن القاعدة قوية، ولدينا فريق الشباب بطل الدوري وبطل السوبر، وأيضاً 8 لاعبين في منتخب الشباب، بجانب أن الشارقة النادي الوحيد الذي لديه فريقين “أ” و”ب”، في مرحلتي البراعم والناشئين. حميدو لن يرحل عن السلة الشارقة (الاتحاد) - أكد السويدي أن إدارة النادي متمسكة بالمدرب عبد الحميد إبراهيم لقيادة فريق السلة في الموسم المقبل، بصرف النظر عن قراره، بعد الفوز بالبطولة العربية لكرة السلة بإعلان اعتزاله، مشيراً إلى أن هناك عقدا يربط المدرب بالنادي، وهناك أيضاً التزام أدبي من الطرفين، وكانت هناك جلسة مع حميدو للترتيب للموسم الجديد، نظراً لأن مجلس الإدارة دائماً يترك جميع الأمور الفنية للمدربين، وخطط حميدو للفريق الأول، ولابد أن يتم تنفيذ ما خططه، بجانب أن إدارة النادي عندما تعاقدت معه، كان الهدف الأول هو الاستقرار الفني للفريق، بجانب أنه من أفضل المدربين ولن نتركه. سر رحيل أعضاء المجلس الشارقة (الاتحاد) - حول رحيل بعض أعضاء مجلس الإدارة، قال السويدي إن لكل شخص ظروفه الخاصة، وعندما طلب بدر النومان الرحيل لظروفه، حاولنا كثيراً معه، للتراجع عن الاستقالة، خاصة أنه كان مسؤولاً عن الألعاب الفردية، بجانب العديد من المهام، وهو بالطبع خرج من المجلس، إلا أنه متواجد معنا في النادي بشكل مستمر. وأضاف أن عبد اللطيف الفردان طلب الرحيل من المجلس، قبل البطولة العربية للسلة، وطلبت منه إرجاء طلبه إلى ما بعد انتهاء مشاركة الفريق في البطولة، خاصة أنه مسؤول عن الفريق، وبعد التتويج باللقب، تقدم بطلب رسمي إلى المجلس، وكنا نرى أن الفوز بالبطولة سيدفعه للبقاء، خاصة أن الفريق لا توجد به مشاكل، مشيراً إلى أن المجلس رفض استقالته عندما تقدم بها، وتمسك به ونرحب به في المجلس في أي وقت. وأكد أن الفردان كان يشغل منصب أمين السر العام بالمجلس، وكان من الطبيعي أن نختار البديل بعد رحيله، وتم الاستقرار على عبد العزيز النومان، لتولي المنصب من أجل تسيير حركة المجلس، خاصة أننا في نهاية الموسم، وهناك أمور إدارية كثيرة. راضون عن نتائج الفرق الشارقة (الاتحاد) - عن تقييمه للموسم الحالي للألعاب الجماعية والفردية في النادي قال: نحن راضون عما حققنا هذا الموسم، وعن نتائج الفرق، وما قدمه اللاعبون وجميع المدربين والإداريين، وطموحنا دائماً أكثر من ذلك، ولكن ما حققناه سواء هذا الموسم أو الموسم الماضي كان إنجازاً بكل المقاييس، وعندما تولى المجلس الحالي المهمة كانت هناك أسس قوية وضعها من سبقونا، ودائماً يضعونا في المنافسة والشارقة دائماً في الصدارة في كل الألعاب الموجودة في النادي سواء اليد والسلة وألعاب القوى والكاراتيه والسباحة.