الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق بطولة اليولة للناشئين غداً في دبي

انطلاق بطولة اليولة للناشئين غداً في دبي
22 يونيو 2013 00:21
سامي عبدالرؤوف (دبي) - تنطلق غداً (الأحد) بطولة اليولة الصيفية للناشئين في دورتها الثامنة، بمشاركة أكثر من 2500 متسابق من داخل دولة الإمارات وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتزامن مع فعاليات مهرجان صيف دبي 2013. وينظم البطولة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي، وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وذلك في مدينة مدهش بمركز دبي التجاري العالمي القاعة رقم (1). وتعد هذه البطولة هي الأولى لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بعد إنشائها مؤخراً بقرار من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ليتولى المركز مسؤولية تنظيم الفعاليات التراثية كافة التي تتعلق بالموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية، إضافة إلى تنظيم الأمسيات الشعرية الشعبية. ويعتمد نظام بطولة اليولة للناشئين على تقدم 50 متسابقاً، يتم اختيار 10 منهم، يتنافسون لاختيار اثنين منهم في كل جولة، إلى أن يصل عدد المتأهلين للمراحل الختامية للبطولة إلى 10، يتنافسون على كأس البطولة. وتتكون لجنة التحكيم من خليفة بن سبعين ومسلم العامري، وراشد حارب الخاصوني. وأكد عبدالله حمدان بن دلموك، مدير مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة اليولة للناشئين نجحت على مدار الدورات السابقة في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، واستطاعت جذب الكثير من أبناء الجاليات ودول التعاون إلى التراث الإماراتي ومعرفة أهم ملامحه، من خلال مشاركتهم في بطولة اليولة. وأشار إلى أهمية هذه البطولة، معللاً ذلك بأن هؤلاء الصغار هم بناة المستقبل والجيل القادم المعني بالحفاظ على المكتسبات، وبالتالي معايشتهم للموروث الشعبي أو لبعض معالمه، ضرورة ملحة لضمان وجود امتداد تاريخي ومعرفة حقيقة بذلك الإرث. وقال بن دلموك إن “البطولة شهدت الأعوام الماضية تطوراً كبيراً من ناحية التنظيم وديكور الميدان والجهود المبذولة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث تعتبر هذه أول بطولة تقام تحت مسمى المركز الجديد”. وأشار مدير مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على تشجيع النشء للمحافظة على تراثهم القديم. وقال بن دلموك إن “التراث تاج الماضي على الرؤوس، فلا حاضر ولا مستقبل لمن لا ماضٍ له، ولا يمكن تخيل أي مقوم من مقومات هويتنا الوطنية في معزل عن تراثنا الذي يحمل ثقافتنا وعاداتنا وذكريات آبائنا، وتجارب حياتهم الحافلة بالعمل والبناء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©