طوكيو (وام)
أوصى الاجتماع الرابع للجنة الصداقة الإماراتية - اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة بأهمية تطوير المهارات القيادية لدى المرأة العاملة من خلال الدورات التدريبية، وأهمية تعزيز البيئة الداخلية للعمل من خلال تحفيز الابتكار والإنتاج لدى الموظفات، بالإضافة إلى إنشاء «شبكة تعارف» تمكن القياديات في قطاع النفط والغاز من تبادل الخبرات والمهارات ووجهات النظر وتطبيق قانون «خفض ساعات العمل» لمساعدتها على التوازن بين العمل والمنزل.
وقد عقد الاجتماع في طوكيو خلال الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر 2016 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية للجنة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التأسيسية التي تضمنت كلَ من معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة مستشارة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وعلي خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة «الياسات» للعمليات البترولية المحدودة وسيوشي ناكاي الرئيس التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول « JCCP «.
وتم خلال الاجتماع اعتماد أجندة العمل والاطلاع على المبادرات والمرئيات التي تم طرحها خلال ورش العمل والمنتديات السابقة وأهم ما توصلت إليه من توصيات من شأنها المساهمة في تمكين المرأة ودعم تطورها الوظيفي في قطاع النفط والغاز.
وعقد المنتدى الرابع تحت عنوان استدامة نمو القطاع البترولي والابتكار في تنمية القيادات النسائية حيث شارك في المنتدى نحو 170 من القيادات النسائية والموظفات في كل من شركة ادنوك وشركة JCCP وشركة COSMO القابضة للطاقة وشركة ارامكو السعودية وشركة البترول الوطنية الكويتية وشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية - أوربك - وشركة قطر للبترول بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين والأكاديميين في مجال دعم التطوير الوظيفي للمرأة وتعزيز مكانتها في مجال الاقتصاد.
وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى رحبت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي بالمشاركات ونقلت لهن تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» الرئيسة الفخرية للجنة الصداقة الإماراتية - اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة وتمنياتها للمنتدى كل التوفيق والنجاح.
وأضافت معاليها بأن انعقاد هذا المنتدى يأتي في إطار الاهتمام المتزايد لدولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات وبمشاركة قوية للمرأة التي تعد شريكاً استراتيجياً في تحقيقها. وأشارت إلى الجهود التي تبذلها شركة أدنوك من خلال توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتمكين المرأة في قطاع النفط والغاز ومتابعة واهتمام معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها والتي تتطلع إلى بلورة هذه الجهود ووضع أجندة عمل تسعى إلى تعزيز مكانة المرأة وتفعيل دورها في مجال التنمية الاقتصادية.
وأكد علي خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة «الياسات» للعمليات البترولية المحدودة حرص القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجتمع في شتى المجالات منذ عهد مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومتابعة نهجه من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الامارات» التي ذللت كل الصعوبات أمام المرأة الإماراتية مما جعلها تتبوأ المناصب القيادية والإشرافية ليس فقط محلياً بل على المستوى العالمي.
وفي نهاية المنتدى قدم المشاركون عظيم الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي يعود لها الفضل في عقد هذا المنتدى الذي أتاح لجميع المشاركات سواء كن من الإمارات أو اليابان أو دول مجلس التعاون الخليجي من تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في شركات النفط والغاز والتي بدورها تعمل على تعزيز مكانة المرأة في هذا القطاع الاقتصادي الهام.
207 طلاب إماراتيين يدرسون في الجامعات اليابانية
عمر الأحمد (أبوظبي)
اختتم مركز اليابان للتعاون الدولي، ممثلاً بمكتب التطوير التعليمي في العاصمة أبوظبي معرضه التعليمي تحت عنوان «الدراسة في اليابان» بأبوظبي في هيئة المنطقة الإعلامية (Twofour54) والذي استمر لمدة أربعة أيام، جنباً إلى جنب مع مجموعة من النشاطات الثقافية المتعددة. وشارك في المعرض مجموعة من الجامعات اليابانية، سعيا منهم إلى تزويد الطلاب المحتملين وأولياء أمورهم بالمعلومات التفصيلية عن البرامج الأكاديمية التي توفرها لهم، وتضم أسماء الجامعات المشاركة كلاً من جامعة توهوكو، ناغويا، ريتسوميكان وجامعة آسيا باسيفيك. ويهدف المعرض إلى تعزيز مكانة اليابان كوجهة رائدة للدراسة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين يبحثون عن مؤهلات جامعية معترف بها دولياً وضمن معايير عالمية.
وفي ذات السياق، حقق الطلاب الإماراتيون الملتحقون بالجامعات اليابانية ارتفاعاً ملحوظاً في 2015، حيث وصلت نسبة زيادتهم إلى 107%، في حين بلغ عددهم 207 طلاب.
وقال توكويا كاناموري، مدير مكتب مركز اليابان للتعاون الدولي في أبوظبي: إن اليابان ترحب على الدوام بالطلاب من الشرق الأوسط ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل مواصلة تعليمهم العالي في شتى التخصصات، وتزويدهم أيضاً بالتدريب الأكاديمي المتميز ومناهج التدريس المحترفة مع تقديم بعض المنح الدراسية، فضلاً حلقات واسعة من النشاطات الثقافية والترفيهية المتنوعة»، وأوضح كاناموري بأن هذا المزيج من الامتيازات يتناغم مع أجواءٍ تسودها الاحترام، المحبة والرعاية الآمنة، كما أعرب كاناموري عن سعادته لرؤية الإقبال المتزايد للطلاب الإماراتيين، وعزمهم لانتقاء اليابان للدارسة فيها، ونوه إلى إننا نشجع الطلبة من الإمارات لاستكمال دراستهم في بلادنا، وندعم هذا الاتجاه على أكمل وجه.
وأشار كاناموري رلى إلى أن جامعتي ناغويا وتوهوكو تملكان أفضل كورسات تعليمية في تخصص هندسة الطيران على الصعيد الدولي، موضحا بأن جامعة ناغويا حصدت 6 جوائز نوبل، وواحدة في حوزة جامعة توهوكو. بينما تخرج في الآونة الأخيرة عددا من الطلاب الإماراتيين من جامعة ريتسوميكان وآسيا باسيفيك. وسوف تعرض الجامعات المشاركة مقترحاتها الدراسية باللغتين اليابانية والإنجليزية.
وسيحظى المدعون من الطلاب وذويهم والضيوف خلال أيام «الدراسة في اليابان» المزمع عقده في أبوظبي بتجارب مراسم شرب الشاي الياباني، ارتداء الكيمونو، تنسيق الزهور وطريقة الطباعة على الخشب.
عدد اليوم
