«الوثبة» تكتسح شوط فردي محليات الشيوخ و «الظفرة» تتربع على عرش مجاهيم القبائل

شهد مهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010 الذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر حتى 8 فبراير المقبل منافسة حامية وقوية من المشاركين في اليوم الأول لانطلاق فعاليات المهرجان. وأسفرت نتائج اليوم الأول عن فوز “الوثبة” للشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان بالمركز الأول لشوط فردي محليات أصايل للشيوخ ومن يرغب من القبائل، فيما جاءت “مروعة” لعبدالله أحمد بن طوار من دولة قطر في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت “المتحدية” للرامس مسلم الراشدي من الإمارات، وفي المركز الرابع جاءت “الغزيل” لصالح محمد الكثيري من الإمارات، وفي الخامس جاءت “الذيبة” للشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، وفي المركز السادس جاءت “قمة” لسالم ناصر صقر المنصوري، وفي المركز السابع “قمة” لحصين سعيد راشد كميت الخيارين، وفي الثامن جاءت “سمحة” لمبارك سعيد بن ضحيوه، والتاسع “القحدة بنت الرباع” للشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني، والمركز العاشر “نجلاء” لمحمد سالم المنصوري. وفي شوط مجاهيم للقبائل، جاءت “الظفرة” لسعيد محسن بخيت حفيظ المزروعي في المركز الأول، و”الرهيبة” لمحمد سعيد المنصوري في المركز الثاني، و”مسربل” لسند محسم المزروعي في المركز الثالث، و”مزعلة” لسعيد مسلم بن طاسة العامري في المركز الرابع، و”الحاكمة” لصالح أحمد فطيس المنصوري في المركز الخامس، و”مهيلة” لصالح منصور عزيز المنصوري في المركز السادس، و”مسكتة” لعلي محمد كتمان المنصوري في المركز السابع، و”الرهيبة” لناصر محمد الشنجل المري في المركز الثامن، و”مسكتة” لمحسن حضيرم القحطاني في المركز التاسع، و”فزاعة” لضبيب علي طويرش العامري في المركز العاشر. وشهد شوط فردي محليات للشيوخ ومن يرغب من القبائل تفوقاً قطرياً حيث جاءت “الرويض” لصاحبها حسن بن ادغام غانم النعيمي من دولة قطر في المركز الأول، وحصل على سيارة نيسان، وكان المركز الثاني أيضاً من نصيب قطر، بعد أن احتلت “صدمة” للشيخ جبر بن سعود عبدالله آل جبر آل ثاني، وفي المركز الثالث جاءت “النهضة” لحيي محمد حي الهاملي من الإمارات، وفي المركز الرابع جاءت “الخويرة” لعلي مبارك بالنص المنصوري من الإمارات، وفي المركز الخامس جاءت “مودة” لخميس محمد الشدي المنصوري، وفي المركز السادس جاءت “زعفرانة” لمنصور بن ناصر الخييلي، وفي السابع “وبرة” للشيخ القعقاع بن حمد بن خليفة آل ثاني، وفي المركز الثامن جاءت “الياسية” للسودي بن قريع العامري، وفي المركز التاسع “احتفال” لحمد مبارك بالنص المنصوري، وفي المركز العاشر جاءت “الوافية” لعبدالله بن ناصر بن خادم الهاشمي. وفي شوط محليات جماعة أصايل، جاءت “ثمينة” لمسعود سعيد الهاجري في المركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت “حشارة” لمبارك محمد البادي النعيمي، وفي المركز الثالث جاءت “المفير” لخالد ابراهيم محمد الفضالة، وفي المركز الرابع جاءت “أبراج” لحسن بن ادغام غانم النعيمي، وفي المركز الخامس جاءت “ليوا” لحمد مبارك بالنص المنصوري، وفي المركز السادس جاءت “جلادة” لناجي بخيت عبدالله المنصوري، وفي المركز السابع “غالية” لخلفان سالم خلفان الضحاك المنصوري، وفي المركز الثامن جاءت “صوغة” لمحمد بن حمود المزروعي، وفي المركز التاسع جاءت “سمحة” لمرشد معلا المرر، وفي المركز العاشر جاءت “السلطنة” لفهد غريب سعد الجنيبي. وأسفرت نتائج حقائق فردي محليات أصايل عن فوز “جبارة” لمحمد صقر المنصوري بالمركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت “هماليل” لهزاع سعيد بن الراشد، وفي المركز الثالث جاءت “أفراح” لمحمد علي بن رصاص المنصوري. ويشارك في المهرجان أكثر من 1200 من ملاك الإبل في التنافس على حصد جوائز المهرجان والتي تجاوزت قيمتها 42 مليون درهم، وذلك من خلال المشاركة بأكثر من 28 ألف ناقة في 42 شوطاً وسط استعدادات خاصة حرص عليها ملاك الإبل وخاصة الفائزين بالمراكز الأولى في المهرجانات الماضية. شوط الجمل في المقدمة جاء مسابقة شوط الجمل والتي يسمح فيها بالمشاركة بـ35 ناقة لمن يرغب في المركز الأول من حيث عدد المشاركات في المهرجان، بعد أن بلغ عدد الإبل المشاركة به أكثر من 8785 ناقة، فيما جاءت أشواط الجمل التلاد التي يُسمح فيها بالمشاركة بـ 25 ناقة لكل مشارك في المركز الثاني بعد أن بلغ عدد الإبل المشاركة في هذا الشوط 6000 ناقة، وفي المركز الثالث من حيث عدد الإبل المشاركة جاء شوط البيرق وهو الشوط الجديد الذي يشهده المهرجان هذا العام لأول مرة والذي يشترط مشاركة مالك الإبل بـ 50 ناقة في هذا الشوط ويحصل الفائز الأول فيه على مليون درهم، حيث بلغ عدد الإبل المشاركة فيه 3450 ناقة وفي الترتيب الرابع جاء شوط الست بـ 2760 ناقة. وفد من السفراء المعتمدين لدى الدولة يجول في ربوع “الغربية” أمينة بن طوطاح (المنطقة الغربية) - جال وفد من السفراء المعتمدين بدولة الإمارات العربية المتحدة والممثلين لدول عربية وأجنبية أمس في ربوع المنطقة الغربية التي تشهد فعاليات مهرجان الظفرة 2010 في دورته الثالثة، والذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ورافق الوفد، الذي وصل إلى موقع المهرجان بدعوة كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، حيث استمتع الوفد بجولة في محال السوق الشعبي واطلعوا على مختلف المنتجات المحلية والتي صنعتها أنامل نسوة وبنات المنطقة الغربية اللواتي يسعين إلى إبراز ثقافة المنطقة وعاداتهن وتقاليدهن الغنية والمتنوعة، كما قاموا بزيارة عزبة إبل شاهدوا من خلالها الجمال عن قرب. وأشاد السفراء بالمجهودات الكريمة التي يوليها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وكل المسؤولين الذين يسعون إلى خدمة دولة الإمارات العربية وخدمة أهلها سواء كانوا مواطنين أم مقيمين. من جهته، أعرب وولفجانج أمادوس برولهارت سفير سويسرا في الدولة عن سعادته لزيارة المهرجان والتعرف على التاريخ والتراث الإماراتي، شاكراً اللفتة الطيبة للدعوة التي وجهها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للسلك الدبلوماسي، مشيراً إلى وجود سياح سويسريين ممن يعشقون التراث والثقافة المحلية والأشغال اليدوية التي تقوم نسوة المنطقة بصناعتها. وقال عبد الحميد شبيرة سفير الجزائر لدى الدولة إن هذه الزيارة تعد الأولى له إلى المنطقة الغربية منذ تكليفه بالسفارة الجزائرية في الإمارات، معتبراً أنها مبادرة حميدة من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان. وقال: “لاحظت خلال الزيارة وجود تشابه كبير بين الثقافتين الإماراتية والجزائرية كصناعة السجاد والحرف اليدوية الصحراوية، إضافة إلى الإبل والتمور التي تتوفر في كلا البلدين، خصوصاً أنها تعتبر عمقاً ثقافياً عربياً يمتد بجذوره إلى أزمنة غابرة”. اللجنة المنظمة والمشاركون يشيدون بزيارة حمدان بن زايد المنطقة الغربية (الاتحاد) ـ ثمن أهالي المنطقة الغربية وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لمهرجان مزاينة الظفرة للإبل 2010 والمشاركون في المهرجان، زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إلى المهرجان، مؤكدين أهمية الزيارة في تحفيز جميع الجهات لبذل مزيد من الجهد والتعب نحو تطوير المهرجان وتميزه. وأشاد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بزيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مؤكداً أن زيارة سموه للمهرجان ضاعفت من مسؤولية اللجنة المنظمة نحو مزيد من الإبداع والتميز، وأن يكون المهرجان على قدر الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة المنظمة. ونوه المزروعي بالدعم الكبير والاهتمام اللذين يوليهما الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجميع المشاريع التراثية والثقافية، خصوصاً لرعايته الكريمة لمهرجان الظفرة بالمنطقة الغربية، الأمر الذي يشكل عاملاً أساسياً في نجاح هذا الحدث الضخم بمختلف مسابقاته وفعالياته، وقال إن توجيهات سموه تؤكد دائماً ضرورة بذل الجهود من أجل تعزيز خطط صون التراث الأصيل بإمارة أبوظبي والترويج له. وأكد حمود حميد المنصوري مدير عام بلدية المنطقة الغربية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للمهرجان تعكس مدى اهتمام سموه بالتراث وكل الفعاليات التراثية التي تهم أبناء المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن زيارة سموه تضاعف جهود كل العاملين في المهرجان وتزيد من المسؤولية الملقاة عليهم. وعبر حمد بن كردوس العامري عضو اللجنة المنظمة عن سعادته بزيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إلى موقع المهرجان ومتابعته لمختلف الفعاليات وجولة سموه في شارع المليون، وكذلك السوق الشعبي التي التقى فيها بالأمهات وسيدات المنطقة المهتمات بالتراث والصناعات والمشغولات اليدوية. كما أشاد المشاركون في المهرجان بزيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للعزب وأماكن تجمع الإبل. وقال سعيد السيد سعيد المحرمي أحد المشاركين في المهرجان إن زيارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أسعدت قلوب كل ملاك الإبل والمشاركين الموجودين في شارع المليون، بعد أن شعر أغلبهم بمدى حرص سموه على تلبية احتياجات ومتطلبات المشاركين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وكان سعيد المحرمي أقام مأدبة غداء للمشاركين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة شفاء سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وعودته سالماً إلى أرض الوطن. واعتبر عبيد بريمان العامري أحد المشاركين في المهرجان أن هناك اهتماماً متزايداً من قبل القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وهو ما يعطي قوة للمهرجان ويزيد من أهميته وانتشاره ليس على المستوى الخليجي فحسب، بل على مستوى العالم أجمع