السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 100 مدني سوري ومجزرتان بالحسكة وإدلب

مقتل 100 مدني سوري ومجزرتان بالحسكة وإدلب
21 يونيو 2013 00:30
عواصم (وكالات) - سقط 100 قتيل مدني سوري بنيران القوات النظامية، أمس، بينهم أم وأطفالها الأربعة، قضوا بقصف طالهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدة محمبل بريف إدلب، فيما أصيب رب الأسرة بجروح خطيرة، في حين استهدفت غارات جوية عنيفة شنها الطيران الحربي على بلدة تل حميس بريف الحسكة 10 ضحايا مدنيين، بينهم 3 سيدات والعديد من الجرحى. وفيما استمرت عمليات القصف والاشتباكات الشرسة بأحياء جنوب وشرق دمشق أمس، حيث اندلعت معارك غير مسبوقة بين الجيشين النظامي، والحر معززاً بمقاتلي «حزب الله»، على الطريق الواصل بين أحياء جوبر والقابون وزملكا التي تحاول القوات النظامية اقتحامها في مواجهة مقاومة ضارية من مقاتلي المعارضة، شهدت جبهة حلب تصعيداً شديداً في العمليات العسكرية، حيث أكد المرصد الحقوقي تمكن الجيش الحر من السيطرة على جزء من حي سليمان الحلبي شرق المدينة، موقعاً 7 قتلى من جنود النظام، بينما حصد كمين نصبته القوات النظامية قرب جسر الصاخور من جهة سليمان الحلبي 11 مقاتلاً للمعارضة، تزامناً مع سقوط 4 قتلى آخرين من الجيش الحر سقطوا باشتباكات في الحسكة. وأفادت مصادر المعارضة بأن انفجاراً قوياً هز حي أبو رمانة بالعاصمة دمشق الذي يضم عدداً من السفارات ومنازل مسؤولين سوريين، في حين واصل الجيش الحر هجومه الواسع على حواجز القوات الحكومية في منطقة أريحا، وطريق إدلب اللاذقية محافظة إدلب، في إطار المعركة التي أطلقها أمس الأول باسم «الفتح المبين»، وسط تأكيدات ناشطين ميدانيين عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين. وفي تطور لافت، أبرم الجيش الحر ومقاتلي حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» شمال مدينة حلب، اتفاقاً تم بموجبه فك الحصار عن مدينة عفرين بعد دخوله حيز التنفيذ ليل الخميس، الجمعة. من جهة أخرى، أظهر تسجيل مصور بمواقع التواصل الاجتماعي بالإنترنت وقوع قصف متبادل بين مقاتلين معارضين سنة يطلقون صاروخاً على قرية نبل الشيعية شمال حلب، بينما أظهرت لقطات أخرى سقوط قذيفة أطلقت من نبل على قرية ماير السنية بالمنطقة نفسها. وبحسب حصيلتين للهيئة العامة للثورة والتنسيقيات المحلية، فقد سقط 30 قتيلاً في دمشق وريفها، و16 في الحسكة معظمهم قضوا بمجزرة نجمت عن غارات جوية شنها سلاح الطيران على بلدة تل حميس. كم قتل 14 مدنياً في حلب، و11 في إدلب، و8 في دير الزور، و5 بدرعا، و7 في حمص، و3 قتلى في حماة، بينهم ضحية من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى قتيلين في كل من الرقة وبانياس والقنيطرة. وتعرضت أحياء جنوب وشرق دمشق أمس، لقصف عنيف مصدره القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد الحقوقي الذي قال إن حي القابون الشرقي يشهد منذ ساعات متأخرة ليل الأربعاء، الخميس قصفاً مماثلاً واشتباكات قتل فيها 5 أشخاص، هم 3 مقاتلين ومدنيان في إطار محاولات الجيش الحكومي اقتحام الحي الدمشقي. وذكر المرصد أن القصف ترافق مع «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي القابون من جهة الاوتستراد الدولي، حيث سقوط جرحى من الطرفين». وطال القصف أمس، أحياء الحجر الأسود والقدم جنوب دمشق، في حين أشار المرصد إلى «إغلاق طريق مخيم اليرموك (جنوب)» بسبب القصف والمعارك التي تسببت بمقتل سيدة وطفل. كما سجل قصف على حيي برزة (شمال) وجوبر (شرق). وذكر المرصد أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة في منطقة أبو رمانة وسط العاصمة، حيث توجد بعثات أجنبية ومساكن مسؤولين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. ويشهد ريف دمشق منذ أمس الأول، قصفاً واشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة من «حزب الله» ومقاتلي المعارضة في محيط السيدة زينب جنوب شرق العاصمة. من جهته، أكد الائتلاف الوطني المعارض في بيان أمس، عن «حصار بدأ منذ 6 أشهر عبر حواجز أمنية وعسكرية» على حيي القابون وبرزة بدمشق، ما يعرض حياة أكثر من 40 ألفاً من المدنيين للخطر في ظل نقص المواد الغذائية والطبية». بالتوازي، دارت معارك ضارية في عدد من أحياء حلب، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن مقاتلي كتائب المعارضة سيطروا قبل الظهر على جزء من حي سليمان الحلبي شرق المدينة الذي يشهد عمليات كر وفر منذ الصيف الماضي، موقعين 7 قتلى من القوات النظامية. وأفاد المرصد بمقتل 12 شخصاً بينهم 11 مقاتلاً بكمين نصبته القوات النظامية قرب جسر الصاخور من جهة حي سليمان الحلبي شرق حلب. في الحسكة، أكد المرصد أن مقاتلين معارضين سيطروا على مخفر أبو قصايب الواقع بين بلدة تل حميس ومدينة القامشلي، بعد اشتباكات عنيفة وحصار للمخفر منذ منتصف ليل الأربعاء، الخميس. كما حصدت غارات جوية استهدفت بلدة تل حميس 10 مدنيين والعديد من الجرحى، بينما واصل الجيش الحر هجومه الواسع على الحواجز الأمنية بمنطقة أريحا بريف إدلب، وطريق إدلب اللاذقية، ضمن عملية «الفتح المبين» التي أطلقها أمس الأول للسيطرة على هذا الطريق الاستراتيجي الذي يمر بحلب باتجاه الحدود التركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©