الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوحدة والنصر.. «بطولة الثالث»!

الوحدة والنصر.. «بطولة الثالث»!
12 فبراير 2016 00:31
يشعل فارق النقاط الست بين الوحدة الخامس «26 نقطة»، والنصر الثالث «32 نقطة» لقاء الفريقين، حيث يسعى «العنابي» إلى تقليص الفارق مع «العميد» الذي يخطط للابتعاد أكثر عن منافسيه، ومطاردة ثنائي المقدمة العين والأهلي. يدخل الوحدة المباراة بعد خسارة «الكلاسيكو»، ولكنه في ظروف أفضل بعد استعادة خدمات النجمين خورخي فالديفيا وإسماعيل مطر من الإيقاف، وسالم سلطان وسهيل المنصوري من الإصابة، وهو ما يمنح مدربه المكسيكي خافيير أجيري خيارات وافرة في الدفاع والهجوم، بجانب أن المدرب أشرف شخصياً على التدريبات، بعكس التحضير للقاء العين بالجولة الماضية الذي استعد له الفريق من دون مدربه لسفره إلى بلاده لظروف عائلية قاهرة. ورغم الخسارة الأخيرة، إلا أن «أصحاب السعادة» في حالة معنوية عالية، وتدرب بصورة مكثفة في الأيام الماضية، ويعمل بجدية للتعويض من خلال مواصلة تقديم المستويات القوية، وتحقيق فوز يجعله أقرب أكثر من تحقيق هدفه هذا الموسم وهو المركز الثالث، خاصة في ظل تكامل صفوفه. وفي المقابل، فإن «الأزرق» يحضر إلى أبوظبي، بعد فوز عريض على الشارقة، أكد من خلاله تمسكه بموقعه الحالي في جدول الترتيب، ويعول على قوته الهجومية، وانفتاح شهية مهاجمه البرازيلي نيلمار التهديفية، بجانب وجود كيمبو إيكوكو وبتروبيا وخمينيز، فضلاً عن ثلاثي الوحدة السابق محمود خميس وخالد جلال وسالم صالح. ويقدم «الأزرق» مستويات متميزة هذا الموسم، ويمتاز بالاستحواذ على الكرة، وتنويع اللعب، مع عدم تركه مساحات للمنافس، وهذا ما يعمل على ترجمته في الملعب، ويجعل الجمهور على موعد مع مواجهة قوية لما يمتاز به الفريقان من أداء، وما يملكانه من لاعبين يقدمون المتعة الكروية. ترويسة تمنى فيصل الخديم، كابتن «النواخذة»، أن يقدم فريقه مباراة قوية أمام «الزعيم»، يعوض بها الصورة الباهتة التي ظهر عليها أمام الجزيرة، وأدت إلى تكبده خسارة ثقيلة. هدف «السبق» يحسم الموقف العين (الاتحاد) أكد محمد أحمد، مدافع العين، أن جميع مواجهات «الزعيم» تحمل طابع القوة والإثارة والندية، خصوصاً أمام الفرق غير المنافسة على الدوري، مشيراً إلى أن «النواخذة» أحد الفرق «العنيدة» عندما يلعب على أرضه، ما يؤكد أن مواجهته لن تكون سهلة، ولكن إذا نجح «البنفسج» في تسجيل هدف السبق، سوف ينجح في حسم الأمور بالصورة المطلوبة. وقال: «نفتقد جهود «عموري» ومهند العنزي وهما من المتميزين، إلا أن كرة القدم لعبة جماعية، وكل لاعب يمثل جزءاً مهماً في منظومة الفريق، وفي رأيي أن العين قوي ويملك عناصر أساسية مثالية، ودكة بدلاء قوية، وحالياً أسعى جاهداً للعودة إلى التشكيلة عبر برنامج تدريبي قاسٍ، وأدرك جيداً أن المهمة لن تكون سهلة». وحول الأخطاء الدفاعية التي برزت في مواجهتي الشارقة والوحدة، قال: «حرص المدرب على معالجة الأخطاء كافة التي وقع فيها اللاعبون، وفي الكرة الحديثة يبدأ الدفاع من الهجوم والعكس صحيح». المنافسون ينتظرون «عثرة الزعيم»! صلاح سليمان (العين) أكد الكرواتي زلاتكو داليتش، مدرب العين، أن مشوار الدوري ما زال طويلاً، ما يفرض عليهم التحضير لكل مباراة، وكأنها نهائي كؤوس، مع تجنب الأخطاء، حيث إن الفرق المنافسة تنتظر عرقلة فريقه المتصدر، لافتاً إلى أنهم يوجهون كل تركيزهم إلى لقاء اليوم الذي يعتبره تحدياً جديداً، تطلعاً للعودة من الفجيرة بالنقاط كاملة. وأشار إلى أنه لن يتوقف عند الخسارة الكبيرة التي تعرض لها «النواخذة» في الجولة السابقة أمام الجزيرة، لأنها ربما لا تعكس مستواه الحقيقي. وقال زلاتكو: خسارة «النواخذة» أمام «فخر أبوظبي» لن تغير من انطباعنا عنه، ولن تدفعنا للاستهانة به، وهو فريق جيد، وخطورته تكمن في خطه الأمامي الذي يجيد التعامل مع المرتدات، بالإضافة إلى أسلوب التحول السريع، وعليه يتوجب على لاعبي فريقي الالتزام بخطة اللعب، وتنفيذ المهام الموكلة إليهم داخل «المستطيل الأخضر»، و«البنفسج» جاهز رغم غياب الثلاثي عمر عبدالرحمن ومهند العنزي للإيقاف، وأحمد برمان للإصابة. وحول المشاكل التي يواجهها العين في بعض المباريات على ملعب المنافسين، قال: «خسرنا 8 نقاط حتى الآن في دوري الخليج العربي أمام الوحدة والشارقة وبني ياس، وجميعها بسبب أخطاء فردية، وحرصنا في الفترة الماضية على علاجها، عبر اعتماد أسلوب منظومة العمل الجماعي، وتكامل الأدوار بين الخطوط الثلاثة». ووجه زلاتكو بالغ شكره وتقديره إلى جماهير العين الوفية على مساندتها القوية ودعمها المعنوي لـ «الزعيم» في مبارياته الثلاث الأخيرة التي واجه فيها الوصل والشارقة والوحدة. وقال: «أعتقد أن حضور ما يقارب 20 ألف مشجع مؤخراً، لمساندة اللاعبين على ستاد هزاع بن زايد، يعني الكثير لكل منتسب ومحب ومشجع للعين، ويرفع الروح المعنوية للاعبين، سعياً لمتابعة مشوار النتائج المتميزة، وحالياً على وشك الدخول في مرحلة حاسمة ومصيرية، حيث يبدأ العين قريباً مشوار التحدي في دوري أبطال آسيا، وهي البطولة الأقوى والمهمة بالنسبة له، ويحرص دائماً على الظهور المشرف في جميع مبارياتها ليكون خير سفير للدولة». الفوز حق مشروع دبا الفجيرة (الاتحاد) شدد اللاعب الإيفواري إبراهيما دياكيتي، لاعب وسط دبا الفجيرة، على أن فريقه جاهز لمقارعة العين، رغم صعوبة اللقاء، وأنه يشعر بأن زملائه اللاعبين في أتم الجاهزية لتقديم مباراة كبيرة، مع الاعتراف بصعوبتها، خاصة فريق بحجم العين، واسمه الكبير في دوري الخليج العربي، والمحافل الإقليمية والقارية. وقال: «أشعر بأن اللاعبين أسرة واحدة، لذلك اندمجت بسرعة مع الفريق، وندرك أن العين ليس بالمنافس السهل، ونعرف صعوبة المواجهة معه من النواحي كافة، وهو يملك أسماء كبيرة، ولديه حظوظ قوية بالفوز باللقب، لذلك علينا أن نركز داخل الملعب، وأن نؤدي أفضل ما لدينا، وأن ننتبه لخطورة لاعبي العين طوال اللقاء». وأكد إبراهيما دياكيتي أنه يتمنى فوز «النواخذة» باللقاء، وهو هدف مشروع لأي فريق، مع كامل الاحترام للمتصدر، وقال: «نلعب من أجل النقاط الثلاث، رغم صعوبة الحصول عليها، أو تحقيق نتيجة التعادل، في نهاية المطاف». جرافيك الوحدة والنصر الجولة: 18 التوقيت: 20:15 الملعب: ستاد آل نهيان درجة الحرارة: 22 ------------------ فريق الوحدة المركز: 5 المدرب: خافيير أجيري خطة اللعب: 4 - 4 - 2 تشكيلة الوحدة عادل الحوسني محمد برغش حمدان الكمالي شانج وو ريم أحمد راشد محمد العكبري دينلسون بيريرا سلطان الغافري إسماعيل مطر خورخي فالديفيا سباستيان تيجالي البدلاء سالم سلطان خالد باوزير خليل إبراهيم مواجهة الوحدة حمدان الكمالي العمر: 27 المركز: دفاع النادي: الوحدة الطول: 181 الوزن: 80 الرقم: 8 الجنسية: الإمارات عدد المباريات: 14 الأهداف: 0 الغيابات محمد عبد الباسط للإيقاف، محمد سالم الظاهري للإصابة ----------------------------- النصر المركز: 3 المدرب: إيفان يوفانوفيتش خطة اللعب: 4 - 5 - 1 تشكيلة النصر أحمد شمبيه أحمد الياسي خليفة مبارك مبارك سعيد محمود خميس بترويبا عامر مبارك خالد جلال كيبمو إيكوكو خمينيز نيلمار البدلاء أحمد خميس جاسم يعقوب مسعود سليمان مواجهة النصر خالد جلال العمر: 24 المركز: وسط النادي: النصر الطول: 168 الوزن: 66 الرقم: 4 الجنسية: الإمارات عدد المباريات: 10 الأهداف: 1 الغائبون يفتقد «العميد» جهود عصام ضاحي آخر 5 مواجهات: 17 أكتوبر 2015 الوحدة - النصر 0 - 0 10 مايو 2015 الوحدة - النصر 5 - 1 20 ديسمبر 2014 الوحدة - النصر 2 - 0 8 يناير 2014 الوحدة - النصر 2 - 0 14 سبتمبر 2013 الوحدة - النصر 3 - 2 أرقام: 63 مباراة اليوم تحمل رقم 63 في تاريخ مواجهات الفريقين. 5 لم يحقق النصر الفوز على الوحدة في آخر 5 مباريات بين الفريقين. 6 سجل الأرجنتيني تيجالي 6 أهداف للوحدة في مرمى النصر. 34 النصر هو ثالث أقوى هجوم في الدوري بـ 34 هدفاً. «العقدة» حافز إضافي! مراد المصري (دبي) أشار الصربي إيفان يوفانوفيتش، مدرب النصر، إلى أن عدم تحقيق الفوز على الوحدة في العامين الماضيين، يمثل حافزاً وتحدياً إضافياً، مؤكداً أن «العميد» يسعى دائماً لحصد نقاط جميع المباريات التي يخوضها. وعبر يوفانوفيتش عن تطلعه لمتابعة مباراة قوية وممتعة من الفريقين، نظراً لامتلاكهما المقومات لذلك، وقال: «الفوز على الشارقة في الجولة الماضية منحنا الثقة، لكن «العنابي» لعب جيداً أمام العين رغم الخسارة، وهو من الفرق التي تؤدي بقوة كل عام، وله دور مهم في الدوري». وفيما يتعلق بالمنافسة على اللقب، أوضح أن العين والأهلي لديهما الأفضلية مع تبقي 9 جولات على المسابقة، وقال: «الحظوظ بين يدي العين والأهلي وهما الأقرب، لكن الدوري العام الحالي مثير للغاية، خصوصاً مع وجود فرق منافسة على اللقب، وأخرى على بطاقات دوري أبطال آسيا، ووسط صراع الهبوط أيضاً، مع تبقي مباريات «ديربي» قوية ومرتقبة». وبرر يوفانوفيتش تراجع أداء فريقه في الدقائق الأخيرة أمام الشارقة خلال الجولة الماضية، إلى تقدمه بنتيجة مريحة، إلى جانب غياب عدد من اللاعبين عن التدريبات الأسبوع الماضي للإصابة، فيما تحسنت الأمور خلال التحضيرات الحالية، رغم غياب عصام ضاحي للإصابة أيضاً، وبشكل عام خرج «الأزرق» بأمور إيجابية أمام «الملك»، ويعمل على علاج السلبيات. موضوع أجيري لـ «النسيان» دبي (الاتحاد) أوضح الفرنسي كيمبو إيكوكو لاعب النصر، أنه لا يوجد شيء بينه وبين أجيري مدرب الوحدة، مؤكداً أن ما حدث في مباراة الذهاب أصبح في طي النسيان، وتركيزه ينصب حالياً داخل أرض الملعب، بحثاً عن نتيجة إيجابية. وأشار اللاعب إلى أن «العميد» يركز حالياً على المباريات المقبلة في الدوري أمام الوحدة ودبا الفجيرة، قبل التفكير بالاستحقاق القاري، حيث إن هناك تحضيرات خاصة لمباريات دوري أبطال آسيا في وقتها، والأهم حالياً حصد النقاط أمام الوحدة. ترويسة شدد المدرب أجيري واللاعب سالم سلطان على أهمية دعم جمهور «العنابي» في المباراة المهمة مع النصر، مثلما حدث في المواجهتين الأخيرتين أمام الجزيرة والعين. طموحنا «العلامة الكاملة» أبوظبي (الاتحاد) قال سالم سلطان، مدافع الوحدة، إن هدف فريقه هو حصد «العلامة الكاملة» في المباراة، وأيضاً تقديم المستوى الجيد، والبقاء بشكل أقوى في دائرة المنافسة على المركز الثالث الذي يمثل غاية يعمل من أجلها «العنابي» هذا الموسم. وأضاف: «شخصياً عدت إلى التدريبات منذ أسبوع، وحالتي البدنية والفنية جيدة، لكن قرار مشاركتي أساسياً في يد المدرب، وليس المهم من يبدأ اللقاء، بقدر ما يهم اللاعبون أن نحقق الفوز، ونتقدم أكثر في جدول الترتيب، ونحترم النصر لأنه فريق كبير، ويضم مجموعة جيدة من المواطنين والأجانب، ولكن رغبتنا قوية في الانتصار، خاصة أننا نلعب على ملعبنا، وخرجنا من خسارة في الجولة الماضية، لذلك لا بد من التعويض». المباراة الأهم في الموسم أبوظبي (الاتحاد) أكد المكسيكي خافيير أجيري، مدرب الوحدة، أن المباراة تعتبر الأهم لفريقه هذا الموسم، خاصة أنها تجمعه بالنصر الثالث، والفوز بها يعني أن حظوظ «العنابي» تصبح كبيرة، في إنهاء الموسم في المركز الثالث، وبالتالي تحقيق واحد من الأهداف التي يسعى لها، وهو حجز مقعد في النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا. وقال أجيري: «يهمنا الفوز فقط في المباراة، وأي نتيجة أخرى تجعل النصر يبتعد أكثر في مركزه الحالي، وصحيح أن هناك 8 مباريات بعد مواجهة اليوم ستكون متبقية في البطولة، لكن الفوز على أحد المنافسين على هذا المركز، يجعلنا أقرب كثيراً للوصول إلى ما نريده، وظروفنا أفضل عن اللقاء السابق، نظراً لاستعادة جهود أربعة لاعبين مهمين، ولا نفقد سوى لاعبين فقط، والفريق مكتمل تقريباً بعكس لقاء الأسبوع الماضي، كما أننا نلعب أمام المنافس في موقف أفضل، مقارنة بمباراة الدور الأول بين الفريقين، والتي لعبنا فيها ساعة كاملة بعشرة لاعبين، بسبب استفزاز إيكوكو لمحمد برغش، وعلينا أن نكون أكثر تركيزاً، ونبتعد عن الاستجابة لأي استفزاز، وهذه الواقعة هي الوحيدة التي أتذكرها من مباراتنا السابقة مع النصر». وأضاف: «النصر قوي ومنظم، وحافظ على المركز الثالث من بداية المسابقة، وأجانبه مستواهم عالٍ، والفريق لا يترك مساحات، لذلك لا أتوقع أن تكون هناك أهداف كثيرة في المباراة. «الفرصة الأخيرة» للبقاء في «النخبة» أبوظبي (الاتحاد) اعترف السوري محمد قويض، مدرب الظفرة، بأن مواجهة الفجيرة تعتبر الفرصة الأخيرة من أجل مواصلة مسيرته ضمن صفوف النخبة بدوري المحترفين، مشيراً إلى أن «فارس الغربية» يجب عليه حسم اللقاء إذا أراد الوجود في مركز جيد، بعيداً عن دوامة الهبوط، ولا ينطبق الأمر على مباراة الفجيرة فحسب، بل على الجولات القادمة، إلا أن الفجيرة يعتبر أحد المنافسين المباشرين في صراع البقاء. وأضاف: «لا يهمني ما لدى الفجيرة وآخر استعداداته، بقدر الاهتمام بفريقي واستعداده وجاهزيته للقاء الذي نسعى من خلاله لحصد النقاط الثلاث ولا بديل عنها، من أجل ضمان البقاء، وجمع أكبر عدد من النقاط، ابتداء من مباراة «الذئاب»». وقال قويض: «الفجيرة يتميز بالتنظيم الدفاعي، واللعب على الهجمات المرتدة، ولديه كثير من نقاط القوة ومفاتيح اللعب، مثل اللبناني حسن معتوق صاحب الحلول الفردية، ونعمل على إيقاف ذلك بالتركيز العالي، والاستعداد الجيد، وعدم ارتكاب أي «هفوات» تؤثر علينا». وقال: «صعبنا على أنفسنا الأمور بعد الخسارة الأخيرة أمام الشعب، ولهذا لا بد لنا أن نخرج من هذا الموقف الآن، ونتعلم من درس مباراة «الكوماندوز»، لأن المرحلة القادمة لا تتحمل نزف المزيد من النقاط، وأرى في أعين اللاعبين تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال التدريبات الجدية والرغبة في التعويض، بعد خسارة ثلاث نقاط مهمة في مشوار «فارس الغربية»، والمباراة الماضية لم تحمل أي أخطاء فنية أو بدنية بقدر ما حملت مشكلة نفسية ألقت بظلالها على المباراة». وأوضح المدرب السوري أن الفريق يمر خلال الدوري بمسببات كثيرة، يتعلق بعضها بالحكام، والآخر بالمدرب، وكذلك باللاعبين، ومباراة الفريق الأخيرة أمام الشعب لم تخرج من المسببات الثلاثة، وكشف المدرب أن فريقه يعاني بعض الغيابات، ولكنه يعول على البدلاء خلال المباراة ليكونوا مصادر قوة. ليس أمامنا إلا القتال أبوظبي (الاتحاد) أوضح حمد الحمادي، مدافع الظفرة، أن مواجهة الفجيرة في هذا التوقيت مهمة لكلا الفريقين اللذين يصارعان على البقاء في دوري الخليج العربي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تعويض الخسارة في الجولة الماضية، يتطلب منهم القتال للتعويض، سواء للظفرة أو الفجيرة، ما يعني أن اللقاء لن يكون سهلاً. وأضاف: ««الذئاب» صعب وعنيد، ويملك نجوماً متميزين في مختلف المراكز، ومن جانبنا نملك القدرة على فرض أسلوبنا على أرضنا وبين جماهيرنا، كما أن الجاهزية البدنية والتكتيكية وصلت إلى ذروتها بمساعدة الجهاز الفني، وبكل تأكيد فإننا نضع النقاط الثلاث نصب أعيننا لنبقى في دوري الخليج العربي». وقال: «طوينا صفحة الخسارة من الشعب منذ نهاية اللقاء، وتعاهدنا على بذل الجهد والتركيز العالي في مباراة اليوم، من أجل انتزاع ثلاث نقاط مهمة وفي أمس الحاجة إليها، والفريق يعيش أجواء معنوية عالية وثقة تامة في انتزاع الفوز، من دون ارتكاب أي أخطاء». لا مجال لـ «التهاون» الفجيرة (الاتحاد) قال وليد حسين، لاعب الفجيرة الذي تم قيده في «الميركاتو» الشتوي، إن مباراة اليوم مع الظفرة نهائي كؤوس، لأن تقارب النقاط بين الفرق المنافسة على البقاء، يجعل كل المواجهات صعبة، وعليك أن تحسمها لمصلحتك بالعرق والجهد والروح القتالية، ومستعدون جيداً لمواجهة «فارس الغربية»، ولا مجال لأي تهاون. وأضاف: «أتمنى بقاء «الذئاب» في «المحترفين»، مع احتلال مركز جيد في الترتيب العام، ومن جانبي سأبذل قصارى جهدي مع فريقي الجديد، ولن أخيب ظن الجمهور والإدارة، كما أن خسارة الظفرة من الشعب «الأخير» في الجولة الماضية لن تخدعنا، وعلينا أن ندرك مدى ضراوة المباراة بملعب «فارس الغربية»، لأن الظفرة يملك لاعبين جيدين، مثل الخطير ديوب، وعلينا أن نقاتل لنرجح كفتنا». الغيابات مؤثرة ولكن ليست عذراً للخسارة سيد عثمان (الفجيرة) شدد التشيكي إيفان هاشيك، مدرب الفجيرة، على أن أمامهم مباراة مهمة، تأتي عقب خسارتين متتاليتين، كان خلالهما فريقه الأفضل، ولكن الفوز لم يحالفه، خاصة المباراة الأخيرة التي أهدر خلالها الفرنسي منداني ركلتي جزاء، ورغم أن أداء اللاعب مقنع، إلا أن النتيجة عكس ذلك. وأضاف: «ما يهمنا الآن ليس الأداء، بل النقاط الثلاث، لنقترب من المنطقة الدافئة، ولهذا علينا أن نلعب مجموعة واحدة، وبنجاعة هجومية وصلابة دفاعية، وأتوقع مباراة قوية والظفرة مطالب هو الآخر بالفوز، ويلعب على أرضية ملعبه السيئة، ورأيناه في داره فريقاً قوياً، وشاهدنا أداءه القوي أمام الأهلي، ومستعدون له، وحذرت لاعبي فريقي من التهاون بالمنافس عقب خسارته من الشعب، وهو يعتمد على الكرات الطويلة إلى نجمه ديوب، مع تطبيقه الطريقة الإنجليزية عبر الكرات العالية بمنطقة جزاء المنافسين». وقال :«عانينا مؤخراً من غيابات مؤثرة، وفي لقاء اليوم نفتقد العديد من اللاعبين، من بينهم الموقوفون منداني ووليد اليماحي، بجانب حميد الماس وحميد أحمد وسعيد راشد ومهند القصاب وخليل خميس للارتباط بالخدمة الوطنية، وهو شيء مؤثر، ولكن يعود مجيد بوقرة، بعد انتهاء إيقافه، وشفاء إبراهيم مفتاح وأحمد معضد من الإصابة،وأرى أن الغيابات المؤثرة ليست عذراً للخسارة». وعن كسر عقدة التعادل، قال هاشيك: «مستويات الفريقين متقاربة، والاثنان لديهما قوة الالتحام والاندفاع البدني، ورغم انتهاء المواجهات الأخيرة بيننا بالتعادل، إلا أننا كنا دائماً الأقرب إلى الفوز، وفي العام الماضي ألغي لنا هدف، بعدما شاهد الجميع الكرة تتخطى خط المرمى، وفي الدور الأول هذا الموسم، سجل باتريك إيزي هدفاً وألغاه الحكم». وأضاف: «لا أريد الدخول في حسابات الأرقام بشأن البقاء والهبوط، ونعمل على أن نكون خارجها، لأننا نقاتل، ولا مجال للخوف، وثقتنا عالية في لاعبينا». الأندية تتهم اللوائح والقوانين بـ «الغموض» واللجان بعدم الشفافية يتواصل الحديث في الحلقة الثانية من تحقيق «اللجان القانونية»، الذي تطرحه «الاتحاد»، على أطراف الساحة، لمناقشته بـ «صوت هادئ»، بعيداً عن «التعصب» أو «التشنج»، للخروج بأفكار من شأنها أن تصب في مصلحة تطوير عمل اللجان القضائية لاتحاد الكرة، والوقوف على أهم مسببات «التعطيل» في اتخاذ القرار بشكل أو بآخر. ولا يزال الجدل دائراً حول قضية خميس إسماعيل لاعب الأهلي، المشكو بحقه من نادي الشباب، بعدما أشركه الأول في مباراة الفريقين منتصف يناير الماضي في نصف نهائي كأس الخليج العربي. وتمنح «الاتحاد» الفرصة لقانونيين، بالإضافة إلى أندية مختلفة بدورينا، من إبداء رأيهم بشأن مشكلات اللوائح ودرجات التقاضي، حيث وجهت أطراف الساحة الرياضية، العتب لآلية عمل اللجان القضائية، في كثرة تشعب اللوائح والقوانين التي تصل إلى حد التشابك في الكثير من الأحيان، ويكفي عدم حسم أحقية نظر لجنة من تلك اللجان، لقضية «بسيطة» مثل قضية صحة قيد خميس إسماعيل، المنتقل من الجزيرة إلى الأهلي. واتفقت بعض الأندية التي تم استطلاع رأيها، على أن هناك «تباطؤ» في الفصل بشأن بعض القضايا، خصوصاً تلك التي تشهد اهتماماً كبيراِ من الشارع الرياضي، وتتحول إلى قضية رأي عام، وهو ما يعطي انطباعاً، بأن اللجان القضائية، تخشى اتخاذ أحكاماً سريعة في ظل ارتفاع الاهتمام الجماهيري والإعلامي بالقضايا. واتهمت الأندية، الكثير من لوائح اللجان القضائية بـ «الغموض»، علماً أن الأندية نفسها هي المفترض أن تقوم بتعديل وتنقيح تلك اللوائح قبل إقرارها في الجمعية العمومية، وشددت على أن التدخل رغم ذلك في عمل اللجان، يعتبر أمراً مرفوضاً من جميع أطراف اللعبة بشكل عام. فيما ذهبت آراء إداريين وقانونيين، إلى ضرورة وضع جدول زمني لإنهاء الفصل في أي قضية، بما لا يتجاوز سقف الستة أسابيع على أقصى تقدير، بينما تستغرق قضية ما في لجنة مثل فض المنازعات أو هيئة التحكيم، ما يتجاوز الستة أشهر. وطالبت الأندية إلى جانب بعض القانونيين، بضرورة إنشاء ما يسمى بلجنة «مستعجلة» لنظر القضايا المهمة والحاسمة، أو ما يطلق عليه في محكمة التحكيم الرياضي «كاس»، بـ «القاضي الأوحد»، بحيث يجتمع قاضٍ واحد ويفصل في القضية في اليوم نفسه. وترى أطراف أخرى، أن كثرة اللجان القضائية، يعتبر نقطة إيجابية في مصلحة اتحاد الكرة، لأنها لجان تضمن حصول كل طرف على كامل حقوقه، وهو عادة ما يصب في مصلحة الأندية، مع التشديد على أن تلك اللجان تعتبر مستقلة، ولا دخل لمجلس إدارة اتحاد الكرة بآلية عملها، أو بتعديل قوانينها، التي أيضاً تعتبر حقاً أصيلاً لدى أعضاء الجمعية العمومية. وعن هذا الأمر، شدد ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، على تطور مستوى اللجان القضائية والقانونية باتحاد كرة القدم، وأعتبر أن البناء القانوني لتلك اللجان، أمر متطور للغاية، على حد وصفه، ولفت إلى أن الاتحاد الآسيوي يدرك أن اتحاد الكرة من بين أفضل الاتحادات في «القارة الصفراء»، الحريصة على استقلالية عمل لجانها القانونية من جانب، إضافة إلى حرص الاتحاد الإماراتي، على تنقيح وتعديل لوائحه بشكل مستمر، من واقع ما يصل إليه من متابعات. ولفت جون إلى أن التعديل والتنقيح المستمر للوائح والقوانين يعتبر «نقطة إيجابية»، محذراً في الوقت نفسه، من مسألة التدخل في عمل اللجان القضائية المستقلة، وقال: في الاتحاد الآسيوي، لا يمكنني أميناً عاماً أو حتى رئيس الاتحاد، أن نتدخل في عمل أي لجنة، بينما تعد اللجان القضائية مثل «الانضباط» و«الاستئناف»، من اللجان المستقلة تماماً عن عمل الاتحاد، ولا يجوز لنا التدخل فيها من قريب أو بعيد. وأضاف: هذه الأمور تدل على زيادة شفافية عمل مجلس إدارة أي اتحاد أهلي، عندما يكون هناك حرص على منح اللجان القضائية الاستقلالية الكاملة، وهو ما يمكن أن نطلق عليه، نقطة مضيئة، في عمل الاتحاد. وعن استغراق بعض اللجان وقتاً في التقاضي وحسم القضايا، قال: هذا الأمر شأن داخلي، من حق الجمعية العمومية أن تطلب تعديل لوائح أو قوانين تكتشف أنها تعيق اتخاذ القرار السريع في أي قضية منظورة أمام لجان الاتحاد المحلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©