هل تذكرون بانا العابد، الطفلة السورية البالغ عمرها 8 أعوام، التي اشتهرت عبر «تويتر» بتغريداتها التي كانت تسجل فيها معاناتها وسط الدمار مع والدتها خلال القصف اليومي الذي كانت تتعرض له مدينة حلب السورية. قبل أيام زارت بانا مع والدتها فاطمة نيويورك للمشاركة في لقاء مع العاملين في «تويتر» وإطلاق كتابها «العالم العزيز» والحديث إلى أطفال في إحدى مدارس حي هارليم، وكذلك لقاء كولين كابرنيك، لاعب كرة القدم.
كانت بانا قد نجحت في خطف اهتمام العالم بما يجري في سوريا بعدما بدأت مع والدتها في سبتمبر 2016 إطلاق تغريدات عبر «تويتر»، تحكي فيها يوميات العائلة خلال الحرب المجنونة ومعاناتهم وسط الخراب والدمار ورائحة الموت التي تغطي كل مكان. وقد جمعت كل ذلك في كتابها الجديد لتسليط الضوء على معاناة الأطفال في الحرب المجنونة. وعلى الرغم من حملة دعائية مضادة شككت في وجودها أساساً، واصلت بانا مع والدتها نشاطها على «تويتر» حتى بلغ عدد متابعيها 363 ألفاً.
عدد اليوم
