السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قائد شرطة رأس الخيمة يناقش مسببات الحوادث المرورية في مختبر الابتكار

قائد شرطة رأس الخيمة يناقش مسببات الحوادث المرورية في مختبر الابتكار
24 نوفمبر 2016 23:59
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) افتتح اللواء علي بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، صباح أمس مختبر الابتكار في مركز شرطة الحمراء الشامل ضمن فعاليات أسبوع «الإمارات تبتكر». وافتتح كذلك أولى جلسات العصف الذهني، الذي ناقش وفيات الطرق وأهم مسببات الحوادث وغيرها من المحاور. و أشاد بالجهود المبذولة في تعزيز ثقافة الابتكار في العمل الشرطي قائلا «إن افتتاح مركز الابتكار الدائم للقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة يمثل أهم القدرات الداعمة لابتكار وإبداع رأس المال البشري، ونواة الابتكار الشرطي، مشيدا بالدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان - نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في خلق بيئة عمل شرطية محفزة تدعم الابتكار والمبتكرين من الموظفين عسكريين ومدنيين، بهدف تحقيق رؤية الإمارات 2021 في أن تصبح دولة الإمارات من أفضل دول العالم في كافة المجالات. وذكر أن جلسة العصف الذهني الأولى ناقشت أهم مؤشرات الأجندة الوطنية وهو «مؤشر الوفيات على الطرق» وبلوغ مستهدف 3 وفيات لكل 100 ألف من السكان بحلول 2021م، التي شارك بها عدة جهات وشركاء استراتيجيين من دائرة الأشغال العامة أو مؤسسة الإسعاف الوطني أو المختصين في شركة ساعد للأنظمة المرورية، ممن اتجهوا نحو طرح الحلول والابتكارات والأفكار التي تساهم في تحسين المؤشر. وافتتح جلسة عصف ذهني تقام لأول مرة على مستوى الدولة بطريقة «تصميم التفكير»، التي تطرق فيها إلى مسببات الحوادث المرورية أهمها الإهمال وعدم الانتباه والانحراف المفاجئ، وتم التطرق إلى السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها البعض ومنها استخدام الهاتف المتحرك وقلة وعي وثقافة المجتمع مروريا وعدم استخدام حزام الأمان. إلى ذلك تقدم المشاركون إلى طرح التوصيات ومنها تفعيل دور أولياء الأمور بتوعية أبنائهم وتشديد الرقابة عليهم وتوجيههم في سن الـ15 عاما وعدم السماح لهم بقيادة المركبة إلا عند حصولهم على الرخصة التي تؤهلهم لكيفية التعامل مع الطريق بشكل صحيح تفاديا لوقوعهم في الحوادث وما يسفر عنها من وفيات وإصابات خطيرة. وأكدوا ضرورة تكثيف الحملات التوعوية للمجتمع وعمل مادة فيلمية توعوية مرورية قبل عرض الفيلم الرئيس بدور السينما المختلفة وإدخال مادة مرورية تثقيفية ضمن مناهج التعليم للطلبة في المدارس والتسريع في تطبيقها، واعتبارها من المواد التدريسية العلمية الأساسية للطلبة لنشأتهم بشكل صحيح حول القواعد المرورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©