نقلت قوات النظام السوري، اليوم السبت، المئات من مسلحي ريف حمص الشمالي إلى جبهات القتال في ريف حماة بعد دخولهم في تسوية مع القوات مطلع شهر مايو الماضي، بحسب ما كشفه مصدر في المعارضة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، "نقل 370 عنصراً من فصيل كان يتبع للجيش السوري الحر إلى منطقة الغاب للتوجه إلى ريف حماة الغربي ومعسكر جورين".
وأكد المصدر أن "دفعة جديدة من فصائل المعارضة، التي دخلت في مصالحات مع القوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، سوف تتجه يوم غد إلى منطقة مورك".
وشاركت عناصر من فصائل المعارضة في محافظة درعا في القتال إلى جانب قوات النظام في محافظة درعا جنوبي سوريا، كما طرد مقاتلو الدفاع الوطني في محافظة السويداء مقاتلين من فصائل المعارضة في ريف درعا الشرقي بعد دخولهم في مصالحة مع النظام.
إلى ذلك، قالت مصادر في الفصائل إن "رتلاً عسكرياً تابعاً للقوات الحكومية يضم حوالي 30 آلية بينها دبّابات وعربات BMP وناقلات جند خرجت من منطقة دوار المزارب شرقي مدينة حماة وغادرت باتجاه الريف الشمالي، الذي تعرضت مدنه خاصة مورك وكفر زيتا لقصف مدفعي من قوات النظام".