ستاركريم (طهران)
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تريد التوصل إلى اتفاق مع السداسية الدولية في المهلة المحددة في 30 يونيو بشأن ملفها النووي.
وأمس قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سيلتقي ظريف يوم غد الاثنين لبحث الجولة الأخيرة من المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي والتي ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وسيعقد الاجتماع الثنائي على هامش قمة لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج وسيليه اجتماع بين ظريف وكل الأطراف الأوروبية التي تتفاوض مع إيران.
وقال المصدر «سنرى ما إذا كنا حققنا تقدما أم تراجعا.. ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه للتوصل للاتفاق القوي الذي نريده».
وقال ظريف في تصريحات لموقع «عالم الاقتصاد» الإيراني أمس إن التمديد للمفاوضات غير مطروح الآن وأن العمل جار لتسوية الخلافات المتبقية. وأشار إلى أن هناك إشارات ايجابية بالوصول إلى اتفاق نووي في نهاية الشهر الجاري.
وقال ظريف إن بلاده تحملت الكثير من تبعات الحصار الاقتصادي خاصة على الأوضاع المعيشية للمواطنين لكن العقوبات لم تحقق أهدافها في المجال النووي لأن إيران كان لها قبل العقوبات الدولية 200 جهاز للطرد المركزي ولكنها تملك اليوم 20 ألف جهاز.
وأشار ظريف إلى أن حكومة الرئيس السابق أحمدي نجاد تسببت في إصدار أربعة قرارات دولية «قاصمة للظهر» تحت البند السابع ضد إيران وأن تلك القرارات تلزم إيران بوضع برامجها بما فيها العسكرية تحت سلطة التفتيش المفاجئ الدولية.
وأكد ظريف أن السياسة الخارجية لحكومة روحاني تختلف في آلياتها عن الحكومات السابقة، واستبعد أن تتنصل واشنطن من اتفاق لوزان بعد رحيل حكومة أوباما.
وقال «إيران تتعامل مع أميركا والسداسية الدولية وفق قرارات الأمم المتحدة وليس الكونجرس الأميركي. وأضاف أن حكومة أوباما تتطلع إلى تحقيق تسوية في أقرب فرصة.
عدد اليوم
