أحمد سليم (الدوحة)
نصح المغربي الحسين عموته المستشار الفني للسد الفائز بدوري أبطال آسيا 2011، بالصبر والتركيز من الدقيقة الأولى حتى نهاية المباراة، وأخذ زمام المبادرة من البداية، وعدم استعجال الفوز، لأن الهدف يأتي في أي لحظة، وهو كافٍ للعين من أجل التتويج، وبالتالي يجب عدم التسرع أو الانفعال، مشيراً إلى أنه يجب على لاعبي «الزعيم» التركيز على إمكانياتهم الفنية، وتنفيذ تعليمات المدرب، ونسيان المنافس وحكم المباراة الذي يخطئ في قراراته أثناء اللقاء.
وكشف عموته الكثير من الجوانب الفنية التي تصنع الفارق في مثل هذه المواجهات الحاسمة حيث رافق السد القطري في رحلة الفريق إلى كوريا الجنوبية عام 2011، والتي حصد خلالها السد اللقب الآسيوي أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.
وأضاف عموته قائلاً : العين يستطيع تسجيل هدف اللقب في أي وقت من المباراة، نظراً لما يملكه من اللاعبين المتميزين، وربما يأتي في ربع الساعة الأولى، أو في الأخير، ولكن الأهم هو الحذر من استقبال الأهداف.
وكشف الحسين عموته عن أن تشونبوك يمتاز بالسرعة الكبيرة، وبالتالي سيلعب على الهجمات المرتدة، والأهم هو إمكانية تحول لاعبي العين من الحالة الهجومية إلى الدفاعية بطريقة سريعة، وإيقاف تقدم المنافس من خلال «أخطاء تكتكية»، ويجب أن يتمتع لاعبو العين بـ «خبث كروي» في هذا النهائي الحلم، وبالتالي على اللاعبين الحذر من التفكير في تسجيل الهدف أكثر من التفكير في الحفاظ على شباكهم نظيفة، والإمكانيات أرى أنها موجودة في لاعبي العين، وهم قادرون على الفوز باللقب.
وأضاف: مباراة الغد مختلفة عن مواجهتنا الفريق نفسه 2011، لأن النسخة تقام بنظام الذهاب والإياب، عكس مباراتنا التي أقيمت على أرض المنافس في كوريا الجنوبية، وبالتالي العين أمامه فرصة بمساندة جماهيره التي تتواجد بقوة لتحقيق الفوز وتحقيق إنجاز عربي جديد، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبي العين، وعلى رأسهم «القائد عموري» للتتويج باللقب، خاصة بعد أن ظهر العين بصورة قوية في مباراة الذهاب، وكان الأخطر أمام تشونبوك الذي ظهر مثل الشبح، باستثناء الفرصتين اللتين سجل منهما الهدفين، والعين في ملعبه عنده شخصية وقوة هجومية، وهو قادر على اجتياز حاجز تشونبوك.
وأضاف: نفخر بأن يكون فريق عربي في النهائي الآسيوي،، وسأفرح للعين في حال التتويج باللقب مثل فرحتي مع السد أو أي فريق مغربي واللقب في المتناول.
عدد اليوم
