بغداد ـ حمزة مصطفى، واشنطن ـ وكالات الأنباء:
عقدت الحكومة العراقية الجديدة أول اجتماع لها أمس على وقع الهجمات الدامية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي أسفرت عن سقوط 24 قتيلاً و74 جريحاً· وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر صحفي محاربة الإرهاب بأقصى قوة، لكنه مد في الوقت نفسه يده للحوار مع الجماعات المستعدة للتخلي عن العنف، قائلاً إنه سيتم تشكيل لجنة وزارية خاصة لوضع خطة تفصيلية للمصالحة الوطنية·
وتعهد المالكي أيضاً بحل مسألة الميليشيات التي وصفها بأنها ظاهرة شاذة واستثنائية يجب أن تنتهي، مشدداً على أن السلاح يجب أن ينتهي بيد الحكومة وأنه سيكون على رأس من سيتسلم الملف الأمني·
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن كبار قادة الجيش سيلتقون مع الحكومة العراقية خلال الأسابيع القليلة المقبلة حيث سيتقدمون بخطط عما بقي فعله وما الدور الذي يمكن أن تلعبه القوات العراقية في ذلك والدور الذي يتعين على قوات التحالف أن تلعبه، لكنها أضافت أنه سيكون من السابق لأوانه الالتزام بسحب الجنود الأميركيين وعددهم 130 ألفاً قبل خوض المناقشات مع الحكومة الجديدة وبعدها يمكن معرفة الشكل الذي ستكون عليه النهاية·
في وقت كشفت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية أن رئيس الوزراء توني بلير أصدر تعليماته لمعاونيه لوضع خطط لسحب القوات من العراق بحلول خريف 2007 حيث يتوقع أن يعلن تنحيه عن منصبه ليفسح المجال أمام جوردن براون ليخلفه·
عدد اليوم
