مانيلا - د ب أ : رفضت الحكومة الفلبينية مناشدة من منظمة المؤتمر الإسلامي لاطلاق سراح زعيم مسلم مسجون للمساعدة في تدعيم جهود السلام في منطقة مينداناو الجنوبية التي تمزقها الصراعات· وأكد المتحدث الرئاسي اجناسيو بوني أن المحاكم فقط هي التي يمكن أن تتخذ قراراً بشأن الإفراج عن نور ميسواري زعيم الجماعة الانفصالية السابقة الجبهة الوطنية لتحرير مورو· وقال: إن هذا في إطار الحق الوحيد للمحكمة التي تنظر قضيته'· وأضاف 'فيما يتعلق بالسلطة التنفيذية فإنها قدمت كافة المساعدات الطبية والمعاملة الإنسانية لميسواري والممكنة في نطاق القانون وأيضاً استجابة لمنظمة المؤتمر الإسلامي·
وقال: إن الباقي متروك للحكم المستقل للمحكمة· وكان ميسواري قد أعتقل منذ عام 2002 وقدم للمحاكمة بتهمة التمرد لتزعمه قوات جبهة الوطنية لتحرير مورو في هجمات متزامنة على وحدات تابعة للجيش في جزيرة جولو التي تبعد 1000 كيلومتر جنوب مانيلا أدت لمقتل أكثر من 100 شخص· وقد هرب إلى ماليزيا ولكنه أعتقل عند وصوله إلى هناك·
عدد اليوم
