عدد اليوم
بحث دبلوماسيون كوريون جنوبيون وأميركيون استراتيجية واشنطن المعروفة باسم الهندي-الهادي (اندو-باسيفيك بالانجليزية) في العاصمة الأميركية اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية في سول إن الجانبين تبادلا، خلال المحادثات، وجهات النظر حول "سياسة سول الجنوبية الجديدة" الرامية إلى تعزيز العلاقات مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المكونة من 10 دول وهى شريكة متزايدة الأهمية للتجارة والاستثمار والدبلوماسية، حسبما ذكرت اليوم الجمعة وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية.
وقالت الوزارة "مع ملاحظة الطابع التكاملي المتبادل لسياسة الجنوب الجديد واستراتيجية المحيط الهندي- الهادي، اللتين تسعيان إلى الانفتاح والشمول والشفافية، تشاطر الجانبان الرأي القائل إنهما سيبذلان جهوداً مستمرة لإيجاد أرضية مشتركة في سياساتهما لضمان أن تسفر مساعي الدولتين عن تآزر يستطيع من خلاله الجانبان توسيع حدود تعاونهما".
يشك المراقبون في أن الاستراتيجية، التي تهدف إلى تأمين منطقة "حرة ومفتوحة" في المحيط الهندي - الهادي، تهدف لمقاومة مبادرة بكين "حزام واحد على الطريق"، وهي استراتيجية جيوسياسية كبرى لربط الصين مع جنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى، وأوروبا، وحتى أفريقيا من خلال "طرق الحرير البرية والبحرية".
وأبدت سول، في البداية، تحفظات واضحة بشأن ما إذا كانت ستنضم إلى الاستراتيجية في إطار جهودها لتعزيز العلاقات مع بكين، رغم أنها شريك أساسي للتجارة والسياحة والحملة للضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
