التعرض لـ "DDT" أثناء الحمل يصيب الأجنة بالتوحد

ترجمة: عزة يوسف

أخبار ذات صلة

تحت رعاية خالد بن زايد.. «المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحُّد» يعقد فعاليات دورته الـ 12 في مركز أبوظبي

«تنمية القدرات لأصحاب الهمم» ينظم حملة التوعية باضطراب التوحد

توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء الحوامل اللواتي لديهن مستويات أعلى من مبيد الآفات الزراعية المحظور الذي لا يزال موجوداً في العديد من الأطعمة اليوم أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد.
ويستخدم المبيد الحشري ثنائي كلورو ثنائي الفينيل ثلاثي كلورو الإيثيان «DDT»، على نطاق واسع بعد تطوره في أربعينيات القرن العشرين. وهو معروف على وجه الخصوص للمساعدة في الوقاية من الملاريا والتيفود وغيرهما من الأمراض التي تنقلها الحشرات. وبالطبع، كان من المفيد للغاية للمزارعين وغيرهم ممن وجدوا أنفسهم يتعرضون للحشرات والديدان الزراعية بشكل متكرر.
ووجد البحث، الذي نشر في المجلة الأميركية للطب النفسي، أن «دي دي تي» مصدر قلق خاصة للأطفال الذين لم يولدوا بعد لأنه يمكن أن ينتقل إليهم عبر المشيمة.
وقام الباحثون، حسبما قال موقع study finds، بفحص عينات مصل أمهات من 778 طفلاً مصاباً بالتوحد، ووجدوا أن الطفل كان أكثر عرضة لخطر التوحد عندما أظهرت أمهاتهم مستويات مرتفعة، بلغت نحو 75 في المئة أو أكثر من «دي دي تي». في دمائهم.
كما كان خطر إصابة الطفل بالتوحد مع إعاقة الذهنية ضعف هذا المعدل في هؤلاء الأمهات أثناء حمله.
وأصبح مبيد الآفات شائع الاستخدام عالميا، ولكن بحلول أواخر خمسينيات القرن العشرين، بدأت آثاره الخطرة على البيئة والحياة البرية في الظهور؛ ونتيجة لذلك في عام 1972، حيث أصبح من الواضح أنه غير صحي للتعرض البشري، لذلك حظرت وكالة حماية البيئة استخدامه في أميركا.
وعلى الرغم من الحظر، وبرغم تحذير وكالة حماية البيئة من أن المادة الكيميائية «ثابتة للغاية في البيئة»، و«يمكنها أن تسافر لمسافات طويلة في البيئة العليا»، لا يزال موجوداً عبر السلسلة الغذائية، ولا سيما في الخضراوات والأسماك واللحوم ومنتجات الألبان.