مارادونا في دبي 25 يوليو لقيادة «الفهود» في مرحلة الإعداد

يبدأ مارادونا المدير الفني للوصل مرحلته المقبلة مع “الفهود” يوم 25 يوليو المقبل، في بداية التحضير للموسم الجديد، بعد تأكيدات مجلس إدارة النادي الجديد استمرار المدرب على رأس الجهاز الفني لموسم آخر، وهو مدة العقد المتبقية التعاقد بين النادي والمدير الفني، وخلال الأيام القليلة المقبلة، فإن هناك الكثير من التصورات والأفكار التي يتم مناقشتها بين القائمين على الشئون الكروية، بوجود محمد بن دخان نائب رئيس شركة الوصل لكرة القدم، ومعه سويدان النابودة رئيس لجنة الكرة، وإسماعيل راشد وفهد خميس وعبيد مبارك أعضاء لجنة الكرة. وتتواصل اجتماعات اللجنة بشكل يومي لدخولها في سباق مع الزمن، بشأن ترتيب العديد من الأوراق المهمة، ومنها معسكر الفريق، والذي يتوقع له أن يكون أوروبياً، في ظل وجود العديد من العروض أمام النادي في أكثر من بلد أوروبي. وكان مارادونا قد طلب قبل سفره عدم إقامة معسكر خارجي، بل جولة لأداء عدد من المباريات في الصين، وهو ما يتناقش فيه المدرب مع القائمين حالياً، على أمور الكرة، والذين يرغبون بالفعل في إحداث نقلة مهمة بالفريق، في ظل المعطيات السابقة، والتي جعلت الوصل يحتل مركزاً لا يليق به على المستوى المحلي، والخسارة المفاجئة، والتي كانت بمثابة الصدمة أمام المحرق البحريني في نهائي بطولة الأندية الخليجية. وكان مجلس إدارة النادي قد عقد اجتماعه الأول مساء أمس الأول برئاسة اللواء د. محمد أحمد أحمد بن فهد رئيس مجلس إدارة النادي وشركة الوصل لكرة القدم، وتم خلاله توزيع الحقائب على أعضاء المجلس، وينتظر المجلس الجديد، خاصة في كرة القدم بالمراحل السنية كافة، حتى الفريق الأول، وكذلك بقية الألعاب الموجودة بالنادي، والتي شهدت تراجعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، وهو ما جعل العديد من الألقاب تذهب بعيداً عن النادي. ومن الملفات الشائكة التي تواجه القائمين على أمور الكرة ملف اللاعبين الأجانب وكذلك المواطنين، حيث طلب مارادونا مجموعة من أسماء اللاعبين المواطنين قبل سفره، وتواجه هذه الاختيارات صعوبة لدى الإدارة الحالية بالوصل في ظل ارتباط عدد كبير من اللاعبين الذين اختارهم المدرب مع أنديتهم، وفيما يخص اللاعبين الأجانب، فقد طلب مارادونا بقاء مارسير لموسم آخر مع “الفهود”، ولم يطلب المدير الفني بقاء دوندا، وهو ما يفتح باب النقاش بين القائمين على الكرة مع مارادونا. وطلب مارادونا إقامة جولة للفريق في الصين يلعب خلالها عدداً من المباريات والتدريبات، على أن يكون عائد هذه المباريات يستفيد منه النادي في جلب عناصر جديدة تخدم مصلحة “الفهود” في النهاية. من ناحية أخرى، أكد إسماعيل راشد عضو المجلس عضو لجنة الكرة أن التعاون سيكون متواجداً وبمنتهى القوة مع المدير الفني، طالما أن ذلك في مصلحة “الفهود” في النهاية. وقال: “هناك مناقشات مستمرة خلال الفترة المقبلة مع مارادونا لتفادي المرحلة السابقة، وما حدث بها من أخطاء أثرت على الفريق بشكل عام، وهو ما تحدثنا بشأنه داخل المجلس في الاجتماع الأخير”. وأضاف: “أمامنا موسم صعب يحتاج إلى تنظيم جيد، وتكاتف من جميع الوصلاوية، وندرك أن المهمة ستكون ثقيلة علينا جميعاً؛ لأننا مطالبون بأن يستعيد الوصل قوته من جديد، وينافس على الألقاب في الموسم المقبل، وأتصور أن التعاون، لا بد أن يبدأ من الفترة الحالية، ونحن نعمل في النهاية لكيان مؤسسة كبيرة في الوطن وهي نادي الوصل، وسوف يكون التشاور تام مع مارادونا بشأن اللاعبين كافة، سواء المحليين أو الأجانب، باعتباره المسؤول عن تشكيلة الفريق التي يحتاج إليها، وسوف يكون التعاون بمنتهى الشفافية، وبخصوص المعسكر هناك تشاور وعلينا دعم المدرب في أي تصور يريده، وفيما يخص الجهاز المعاون لمارادونا تركناه لاجتماعات مقبلة”. من جانب آخر، قام مارادونا بصحبة والده بدخول نادي بوكاجونيورز الأرجنتيني بعد ابتعاده عن عدم دخول هذا النادي العريق، والذي يعتبر عشقه الحالي على المستوى المحلي منذ 3 سنوات و3 أشهر، حيث تابع مارادونا مباراة بوكا مع يونفيرسيداد تشيلي التشيلي في كأس ليبرتادوريس في الدور نصف النهائي، والتي انتهت بفوز الفريق الأرجنتيني بهدفين نظيفين، وتقام مباراة العودة يوم الجمعة المقبل في تشيلي، حيث جلس مارادونا ومعه والده في مقصورة خاصة.