تراجعت مؤشرات أغلب البورصات الكبري أمس وسط تقلبات حادة للتداولات اليابانية والأوروبية علي وقع بيانات اقتصادية متناقضة.
وشهدت الأسهم اليابانية تراجعا طفيفا أمس، حيث واصل المستثمرون التزام الحذر بسبب ارتفاع قيمة العملة المحلية (الين).
وجاء تراجع المؤشرات اليابانية بعد تسجيلها أعلى مستوى في خمسة أسابيع خلال الجلسة، حيث لم يتمكن الين من مواصلة التراجع بالصورة التي كان يأملها بعض المستثمرين بعد تدخل اليابان في سوق العملة أمس الأول.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 7.6 نقطة إلى 9509.50 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى له في خمسة أسابيع في وقت سابق من الجلسة عند 9620.90 نقطة، وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة إلي 844.71 نقطة.
وقال المتعاملون بالبورصة إن المستثمرين التزموا الحذر بعد يوم من تدخل طوكيو من أجل وقف ارتفاع قيمة الين لأن الإجراءات لم تؤد إلى تراجع قيمته كما أمل البعض.
وبدأت السلطات النقدية في اليابان شراء الدولارات أمس الأول في محاولة لوقف الارتفاع الكبير في الين. يشار إلى أن زيادة قيمة الين تضر بصادرات البلاد، حيث تصبح أقل قدرة على المنافسة، وأيضا بأرباح الشركات في الخارج عند إعادة تحويلها إلى داخل البلاد.
وقبل الإجراءات التي تم اتخاذها الأربعاء كان الين ارتفع لأعلى معدل له منذ 15 عاما.
وفي الصين أقفل مؤشر بورصة شنغهاي المجمع الرئيسي أمس عند 2602.47 نقطة بانخفاض 50.04 نقطة بنسبة 1.89 في المئة عن يوم التداول الأسبق.
وتراجع مؤشر الأسهم “أ” إلى 2726.5 نقطة بانخفاض 52.41 نقطة بنسبة 1.89 في المئة،
فيما هبط مؤشر الأسهم “ب” إلى 253.95 نقطة بانخفاض 5.05 نقطة بنسبة 1.95 في المئة. وبلغ إجمالي قيمة التداول: 129.97 مليار يوان (19.37 مليار دولار أميركي).
وشهدت الأسهم الأوروبية تذبذبات حادة حيث تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال جلسة الأمس في التعاملات الصباحية بعد ارتفاعها في التعاملات المبكرة بعدما أظهرت بيانات تراجع مبيعات التجزئة البريطانية في أغسطس المنصرم للمرة الأولى منذ يناير 2010.
وبحلول الساعة 08.48 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 بالمئة إلى 1079.99 نقطة بعدما تراجع لأدنى مستوى خلال الجلسة عند 1078.28 نقطة.
عدد اليوم
