أبوظبي (وام) - بدأت هيئة البيئة - أبوظبي ومن خلال مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية العالمية، بتنظيم عدد من الفعاليات على هامش مشاركتها بمؤتمر ومعرض الأمم المتحدة للتنمية الاستدامة ريو +20 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك لعرض نتائج قمة عين على الأرض التي أقيمت في أبوظبي خلال شهر ديسمبر 2011.
ونظمت الهيئة فعاليتين من بين 10 فعاليات جانبية من المزمع تنظيمها في إطار مشاركتها بمعرض بارك أتلتيك المقام على هامش مؤتمر ريو +20 الذي انطلق في 13 يونيو ويستمر حتى 22 من الشهر الحالي. وتطرح المبادرات الثمانية الخاصة بقمة عين على الأرض حلول حاسمة لمعالجة القضايا البيئية الرئيسية، حيث يطرح إعلان قمة عين على الأرض المبادئ التي ينبغي اتخاذها لتحقيق الوصول الأمثل إلى البيانات والمعلومات البيئية والاجتماعية من قبل كل من يحتاجها، والتي تعلب دورا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي اليوم الأول للمعرض حثت كاترين آرمور مدير برنامج مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية المشاركين على الانضمام لمجتمع عين على الأرض في دعم المبادرات الخاصة ودعم زعماء العالم والسياسيين وصناع القرار في اتخاذ أفضل القرارات وأكثرها حكمة واتخاذ تدابير عملية قابلة للتنفيذ.
وتحدث خلال اليوم الأول بيتر جيلرس من شعبة الإنذار المبكر والتقييم في برنامج الأمم المتحدة للبيئة الشريك الرئيسي للهيئة في قمة عين على الأرض وشريكها على المدى الطويل في تنفيذ مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية لتعزيز التنمية المستدامة الصديقة للبيئة في منطقة غرب آسيا مستعرضا دور برنامج الأمم المتحدة في تنفيذ مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية، مؤكدا على أهمية التعاون للاستمرار في تنفيذ الأهداف الموضوعة لحماية البيئة.
وتحدث بيتر عن النجاح الذي حققته قمة عين على الأرض التي عقدت في أبوظبي في ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن القمة جمعت شراكات فريدة من نوعها في مختلف التخصصات، والتي من شأنها أن توفر التآزر المطلوب لمواجهة التحديات ذات الصلة.
وفي اليوم الثاني من المعرض، عرضت قمة عين على الأرض مبادرتها الخاصة بالتعليم البيئي ضمن جناح برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتحدثت فيكي كولبير مؤسسة ومديرة مؤسسة المدرسة الجديدة عن الأطفال والشباب كونهم المفتاح لمستقبلنا. كما تحدث يوسف الكامو كبير العلماء ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة «يونيب» عن الحاجة الملحة لأفريقيا في مؤسسات تعليمية لتحقيق مستقبل أفضل للاستدامة في المنطقة، مشيرا إلى أن مشروع برنامج الأمم المتحدة للبيئة يهدف إلى بناء معاهد عملية متخصصة للاستدامة من خلال المعاهد الجديدة والقائمة لتشجيع الموهوبين على الصعيد المحلي.
وتحدث الدكتور أشرف نائب شعبة البحوث المتخصصة في مجلس أبوظبي للتعليم عن وسائل استخدام التكنولوجيا لدمج القضايا البيئية في مناهج التعليم في إمارة أبوظبي، حيث استعرض الأطلس البيئي التفاعلي لإمارة أبوظبي.
عدد اليوم
