أعلنت أكبر مجموعتين لقراصنة الإنترنت مطلع الأسبوع الجاري تحالفهما لاستهداف كافة المواقع الحكومية في أنحاء العالم. وجاء إعلان جماعتي “لولز سيك” و”أنونيموس” عن العملية التي تحمل اسم “أوبيريشن أنتي سيكيوريتي”، أي “عملية مكافحة الأمن” على رسالات بعثتا بها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي. وأعلنت المجموعتان في هذا السياق “حرباً فوريةً ودون هوادة على وسطاء انتزاع الحرية في 2011”.
وورد في البيان “مرحباً بكم في عملية مكافحة الأمن ... نشجع أي سفينة، صغيرةً كانت أم كبيرةً على فتح النيران على أي حكومة أو هيئة تعترض سبيلهم. نُصادق بشكل كامل على التفاخر بكلمة ضد الأمن عبر تشويه أي موقع إلكتروني حكومي أو فن الرسم على الجدران”.
وقالت لولز سيك: “الأولوية القصوى لسرقة أي معلومات حكومية سرية أو تسريبها، بما في ذلك ملفات البريد المؤقتة والتوثيق. الأهداف الأولية هي البنوك والمؤسسات البارزة الأخرى...سوياً يمكننا الدفاع عن أنفسنا بحيث لا يتم التعدي على خصوصيتنا من جانب المنتفعين الجشعين”.