الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تكاتف لمسة حنان وحب وخير داخل الإمارات وخارجها

تكاتف لمسة حنان وحب وخير داخل الإمارات وخارجها
5 يوليو 2014 22:55
لكبيرة التونسي (أبوظبي) يشارك أنيس منصور الضالعي في برنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، والذي ينظم للسنة الثامنة على التوالي، حيث يتم إحصاء البيوت المتعففة، ويشرف أنيس على توزيع أدوار المتطوعين على مختلف الأسابيع الرمضانية، وفق جدول محدد يهدف إلى تغطية كافة مراحل البرنامج التطوعي على مستوى الدولة، ويرى أن الهدف من تطوعه ضمن مجموعة كبيرة من الشابات والشبان هو رد الجميل لوطنه وخدمة من هم في حاجة إلى مساعدة. وتتوزع حملة البرنامج الرمضانيي العام الحالي على عدة مراحل وحملات أساسية تتضمن كل مرحلة، منها إجراءات تطوعية عديدة تستهدف الأسر المتعففة في إمارات الدولة، إلى جانب القيام بنشاطات خيرية تطوعية متعددة، وتشمل الحملات من حملة لزيارة العائلات المتعففة في الدولة، لتقييم وحصر احتياجاتها الرئيسية خلال شهر رمضان المبارك، وحملة لصيانة المساجد، وحملة مماثلة لصيانة البيوت والمنازل للعائلات المتعففة، ويمكن حصر هذه المشاريع في: «مشروع تكاتف الرمضاني، وتقييم بيوت الأسر المتعففة، ومشروع تكاتف الرمضاني خيرات رمضان، ومشروع تكاتف الرمضاني، ومبادرة الخير مشروع تكاتف الرمضاني، وبيت الخير، ومشروع تكاتف الرمضاني مجالس الخير، ومشروع تكاتف الرمضاني مياه الخير، ومشروع تكاتف الرمضاني، وحملة الخير، ومشروع تكاتف الرمضاني، ومسك الختام. وقال أنيس منصور: إن مشروع تكاتف الرمضاني بدأ قبل شهر رمضان لتقييم بيوت الأسر المتعففة، بناءً على احتياجات الأسر من خلال صيانة بيوتهم المتضررة، وتوفير المير الرمضاني بناءً على الحالة الاجتماعية والمالية والصحية للأسرة المستهدفة، مؤكداً أن تقييم البيوت المتعففة شمل بني ياس، والشهامة، موضحاً أنه تم إحصاء20 أسرة متعففة، بينما أشار إلى أن اليومين الأول والثاني من رمضان شهدا توزيع المير الرمضاني في بني ياس والشهامة، بينما سيشمل الأسبوع الثاني من الشهر الكريم تنفيذ مشروع صيانة البيوت المتعففة، وتوفير كل الأدوات والاحتياجات للبيت، إلى طلائه وتجهيزه بالأثاث، موضحاً أن المتطوعين ينقسمون إلى مجموعات وتضم كل مجموعة من 20 إلى 30 متطوعاً ومتطوعة. مير رمضاني وعن عملية توزيع المير الرمضاني خلال اليوم الأول، قال أنيس منصور: «يشمل البرنامج الأول «خيرات رمضان»، والذي ينفذ خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم بعد أن أحصينا الأسر المتعففة، وأنجزنا تقريراً بالموضوع قبل رمضان، بينما بدأنا التطوع في الأسبوع الأول من شهر رمضان في مشروع تكاتف الرمضاني لتوزيع المواد الغذائية على الأسر المتعففة وفقاً للتقييم من خلال الزيارة المباشرة للأسر، وشمل التقرير أسراً في بني ياس والشهامة والرحبة والسمحة، وتم توزيع المتطوعين لمجموعات وفق كل إمارة، وخلال اليوم الأول زرنا أربعة بيوت في منطقة بني ياس وتكونت مجموعة المتطوعين من 10 أشخاص لتوزيع المير الرمضاني والذي شمل على الأرز والسكر، والزيت والعصائر، وكل احتياجات الأسرة خلال الشهر الكريم من مؤونة. وأشار إلى أن توزيع المير الرمضاني بدأ بعد صلاة العصر واستمر إلى ما قبل صلاة المغرب، موضحاً أن ردة فعل الأسر المتعففة كانت كبيرة: «لن أنس منظر رجل والدموع تملأ عينين وهو يقول: «لقد أخجلتمونا بكرمكم، خاصة أن فترة توزيع المير الرمضاني تعرف الكثير من التحديات كالعطش وارتفاع الحرارة». وأضاف: اليوم الثاني من الشهر الكريم تمت خلاله زيارة 7 بيوت في منطقة الشهامة، موضحاً أن المشروع أسهم في رفع ثقافة المتطوعين أنفسهم، وزاد من تنافسهم نحو فعل الخير، مؤكداً أن هناك من يدفع بعض المساعدات من ماله الخاص، إضافة للمير الرمضاني المخصص». وأوضح أن الأسبوع الثاني من رمضان سيشمل صيانة بيوت الأسر المتعففة، بحيث سيتم صيانة البيوت وتوفير الفرش، والأدوات الكهربائية بعد الإفطار من مجموعة من الشابات والشبان المتطوعين، مؤكداً أن المتطوعين تم توزيعهم على مجموعات صغيرة، نظراً لضيق بعض البيوت، كما أنه تم تقييم البيوت التي تحتاج إلى ذلك، وكتابة تقرير باحتياجات هذه البيوت ليتم توفيرها من طرف المؤسسة». وأشار إلى أن العملية التطوعية تخدم المتطوع نفسه قبل الأسر المتعففة، وذلك لما تحققه من رضا نفسي، نظراً لعمل الخير الذي وفق الأجواء الروحانية والتطلع لفعل الخير وحصد الحسنات، موضحاً أن البعض من المتطوعين، ونظراً للحالة الاجتماعية لبعض الأسر المتعففة، فإنهم تطوعوا بتوفير بعض الأجهزة الكهربائية، وغيرها من المساعدات. مبادرة الخير وقالت حليمة جمعة المنقوش خريجة جامعة زايد ومتطوعة في برنامج تكاتف منذ أبريل الماضي صاحبة مبادرة مشروع تكاتف الرمضاني «مبادرة الخير»، إن فكرة المشروع ستنفذ على مستوى الدولة وخارجها، مؤكدة أن برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب منحها فرصة ثمينة لتطبيق أفكارها الخيرية وأضافت: «تشمل مبادرة الخير كل إمارات الدولة، وتقوم على تقديم الدعم للأسر المتعففة على المستويين المحلي والدولي، بحيث نجمع التبرعات من أهل الخير من خلال لجنتين، فهناك اللجنة التطوعية لتقييم الملابس والأجهزة الإلكترونية المستلمة من أهل الخير أومن خلال اللجنة التطوعية الثانية لتوزيع الملابس والأجهزة المستلمة للهلال الأحمر الإماراتي لنشر المساعدات محلياً ودولياً، وذلك في الأسبوع الأول من شهر رمضان، ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن برنامج تكاتف الرمضاني للمرة الأولى هذا العام، وهو ضمن مشروع «الرواد»، الذي تنفذه المؤسسة لمنح المتطوعين فكرة تشارك أفكارهم ومشاريعهم الخاصة، ومنحت لي الفرصة لتنفيذ مشروع «مبادرة الخير»، بحيث سأعرف المتطوعين على أدوارهم وأعرف بالمبادرة نفسها وأشارك في فرز وتقييم الأجهزة الإلكترونية والأدوات المنزلية والتأكد من جودتها، ونتوقع أن تحقق هذه المبادرة 400 ساعة تطوع لـ 200 متطوع ومتطوعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©