السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

10 محاذير و10 نصائح لصحة وسلامة الصغار

10 محاذير و10 نصائح لصحة وسلامة الصغار
22 أغسطس 2018 00:00

خورشيد حرفوش (القاهرة)

لا تخلو فرحة الأطفال خلال أيام العيد من بعض المشاكل أو المنغصات الصحية الطارئة التي تقترن بسلوكيات الصغار في مثل هذه المناسبة، خاصة أنها تتزامن وفصل الصيف، وارتفاع درجتي الحرارة والرطوبة في معظم الأحوال، الأمر الذي قد يعرض سلامتهم لكثير من المخاطر، إنْ لم يتم الانتباه لها والوقاية منها وتداركها من قبل الأهل.
الدكتورة سعاد الصواف تحدد للأهل «عشرة» محاذير، تلفت إلى أهمية الانتباه إليها والعمل على تجنبها، مقترنة «بعشر» نصائح كفيلة بتحقيق سلامة الأبناء، وتجنبهم الكثير من الأذى أو الضرر، وتقيهم وعكات صحية متوقعة.

محاذير
- يُعاني معظم الأطفال من مشاكل صحية تتعلق بسوء الهضم وكثرة تعرضهم لنزلات معوية متفاوتة، لذا يجب الانتباه إلى أهمية تقليل الوجبات الدسمة وعدم الإفراط في تناول اللحوم والحلويات والمشروبات المثلجة والمقليات والوجبات الجاهزة الغنية بالدهون، ففرحة الطفل بالعيد ووجوده مع أقرانه قد يشجعه على تناول المزيد من تلك الأطعمة التي تسبب نزلات معوية حادة في أغلب الأحوال.
- عادة ما يصعب السيطرة على تحركات ونشاط الطفل في أيام الأعياد، لذا يجب الانتباه إلى ضرورة تجنيب الطفل التعرض للشمس لفترات طويلة، خاصة وقت الظهيرة أو تناول الوجبات والمشروبات المسببة للإسهال أو القيء الذي يضاعف من حدوث الجفاف في الأيام الحارة.
- استغراق الطفل في اللعب مع الرفاق قد يجعله يهمل تناول وجباته أو يهمل تناول الكميات اللازمة من السوائل.
- تبادل تناول المشروبات أو الأطعمة من نفس الإناء أو الكوب، أو سوء استخدام دورات المياه والمرافق العامة، وإهمال التخلص من النفايات وفضلات الطعام في الأماكن العامة، مع نقص الوعى الصحي لدى البعض، يعرض الصغار لكثير من مسببات العدوى والتلوث والتسمم الغذائي.
- معظم الباعة الجائلين في الأماكن العامة والمزدحمة في الأعياد هم أنفسهم وسيلة فعالة ونشطة لنقل العدوى، نتيجة إهمال مستلزمات النظافة الشخصية، وعدم خضوعهم للرقابة الصحية، وعدم توافر أدنى متطلبات جودة ونظافة أدوات البيع، واعتمادهم على تبريد منتجاتهم باستخدام مياه غير صالحة للشرب في تصنيع الثلج الذي يضاف لماء الشرب أو للعصائر المعدة للبيع، ويصبح ناقلاً حياً للجراثيم والطفيليات والفيروسات والأوبئة.
- عادة ما يشجع الأطفال بعضهم البعض ويقبلون على بعض الأغذية المكشوفة أو المثيرة بألوانها، ونكهاتها، وطرق عرضها في الأماكن العامة، على حساب صلاحيتها الصحية، وجدواها الغذائية، ومن المؤكد أنها تؤثر سلباً على شهيتهم وتناول وجباتهم الرئيسة.
- كثير ما يلجأ الباعة في الأماكن العامة وسط الازدحام وزيادة إقبال الأطفال على الشراء، إلى عرض سلع ومنتجات غذائية وعصائر ملوثة، أو منتهية الصلاحية، أو مجهولة المصدر، ولا تخضع للرقابة الصحية في تصنيعها وتعبئتها، ما يسبب للأطفال مشاكل صحية لا حصر لها.
- وجود الأطفال في الأماكن المزدحمة المغلقة في المراكز التجارية لفترة طويلة يجعلهم أكثر عرضة لعدوى نزلات البرد والزكام والأنفلونزا.
- إقبال الأطفال على كثير من الألعاب الجماعية الخطرة «الأراجيح» غير الآمنة في المدن الترفيهية أو الألعاب النارية والمفرقعات المسببة للحروق، في ظل صعوبة سيطرة الأهل أو من يقوم بمراقبتهم من الخدم في ظل وجودهم بأعداد كبيرة في الأماكن العامة، يجعل من اكتشاف أو تدارك الضرر في وقته أمراً صعباً، وقد لا يتم ذلك إلا بعد فوات الأوان.
- اندفاع كثير من الأطفال والصبية الصغار إلى تقليد المراهقين في ألعابهم ونشاطاتهم التي لا تتناسب وأعمارهم وخبرتهم، قد يسبب لهم كثيراً من المشاكل أو المخاطر غير المحسوبة بعيداً عن مراقبة الأهل.

نصائح
التوعية الصحية الذاتية لكل طفل، وكيفية تأمين سلامته ومراقبته، مسؤولية أسرية يجب أن تتوخاها كل أم في مثل هذه المناسبات، بل يجب على كل أم أن توضح لصغارها كيفية تجنب أسباب الضرر ببساطة ووضوح ما أمكنها ذلك، والتأكيد على النظافة الشخصية، وكيفية استخدام المرافق العامة بما يجنب الطفل العدوى أو الضرر.
الاعتماد على أدوات الطعام والشراب من مواعين وملاعق وأكواب، والتي تستخدم لمرة واحدة عند الخروج إلى الأماكن العامة.
التأكيد بعدم استعمال الأدوات غير الشخصية لأي سبب، وتوفير الأدوات ووسائل التنظيف أو التعقيم السريعة والخاصة بالرحلات والتنزهات الخارجية.
تجنيب الصغار اللعب في أماكن مشمسة وحارة، خاصة وقت الظهيرة.
كثرة تناول السوائل بدرجة حرارة معتدلة عند الإصابة بالجفاف وسرعة نقل الطفل إلى أقرب مركز علاجي.
تجنيب الطفل شراء أو تناول أي سلع أو أطعمة أو عصائر مكشوفة أو مجهولة المصدر، والتأكد من صلاحية المنتجات المعلبة أو المصنعة ومطابقتها للمواصفات الصحية.
الحد من تناول الأطعمة الجاهزة أو المقلية أو الدهنية والغنية بمكسبات اللون والرائحة قدر الإمكان.
حظر الاعتماد على مياه الشرب المبردة بالثلج في الأماكن العامة أو عند التعامل مع الباعة الجائلين.
مراعاة الفئة العمرية التي يتاح للصغار اللعب وسطها والانخراط في فعالياتها في الأماكن العامة ومدن الألعاب الترفيهية.
عدم شراء الألعاب الخطرة أو الألعاب النارية أو المفرقعات، وتوعية الصغار بمخاطرها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©