عواصم (وكالات)
نفى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أمس ما نشر من تقارير عن مقتل القيادي الجزائري مختار بلمختار في غارة أميركية على ليبيا. ونقل موقع «سايت» الذي يتابع المواقع المرتبطة بالحركات المتشددة على الإنترنت بيانا للتنظيم على «تويتر» قال فيه «أن بلمختار المعروف باسم خالد أبو العباس لا يزال حيا». وكانت الحكومة الليبية قالت إن الغارة الأميركية الأحد الماضي أسفرت عن مقتل بلمختار خلال اجتماع مع عدد من قيادات المتشددين الذين لم تذكر أسماءهم، لافتة إلى أن الغارة التي تمت بالتشاور معها تشكل جزءا من الدعم الدولي الذي طالما طالبت به لمحاربة الإرهاب الذي بات يشكل هاجس خطير على الوضع الإقليمي والدولي. بينما قال بيان «القاعدة» «إن مقاتلين ليبيين من أبناء القبائل كانوا الهدف الحقيقي للهجوم الجوي الأميركي وليس بلمختار».
وبلمختار هو القائد السابق لـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قبل أن يغادره ويؤسس في نهاية 2012 تنظيم «الموقعون بالدم». وفي يناير 2013 أعلن تبنيه عملية احتجاز الرهائن في منشأة «ان اميناس» في الجزائر والتي قتل خلالها 37 أجنبيا وجزائرياً و29 من المعتدين. واندمج تنظيمه مع حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، إحدى المجموعات التي سيطرت على شمال مالي بين خريف 2012 ومطلع 2013، لتعلن بذلك جماعة «المرابطون» التي تزعمها والتي أعلنت في مايو الماضي مبايعتها تنظيم «داعش»، إلا أن بلمختار نفى ذلك لاحقاً مجدداً البيعة لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري.
عدد اليوم
