جددت الولايات المتحدة أمس مطالبتها الرئيس السوري بشار الأسد بـ”أفعال لا أقوال”، بعد تعهده بإجراء إصلاحات سياسية خلال شهور. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، فيكتوريا نولاند، تعليقاً على إلقاء الأسد اللوم على مخربين ومحرضين أجانب في الاضطرابات، “نحن غير مقتنعين بذلك”. وأضافت “ما يهم الآن هو الأفعال وليس الأقوال.. خطاب الأسد ليس سوى كلمات”. ودعا البيت الأبيض لتحرك من جانب الأسد لتنفيذ الإصلاح وإنهاء العنف ضد المدنيين. ?