محمد عمر: خضعت لفحص المنشطات مرتين فماذا يريد المشككون؟

كشف محمد عمر نجم فريق الكرة بنادي عجمان عن الأسباب التي أبعدته عن تسجيل عدد كبير من الأهداف مثلما كان عليه الحال عندما أحرز 13 هدفاً مع النصر في الموسم الماضي، فيما سجل هدفين فقط مع عجمان خلال الدور الأول لدوري المحترفين، كما تحدث عن المنشطات، وعن الدوري بصفة عامة والكثير من القضايا التي تهم عشاق البرتقالي ومتابعي الدوري. في البداية، وحول قلة أهدافه هذا الموسم، يقول محمد عمر: منذ بدايتي مع الوصل وأنا أسجل الأهداف بشكل كبير وكذلك مع العين والجزيرة والظفرة والنصر وأنافس دوماً على لقب الهداف منذ بداية الدور الأول، لكن وبكل صراحة لم تساعد الأجواء التي يعيشها الفريق هذا الموسم على أن يبرز لاعب ما وليس محمد عمر فقط، على عكس الموسم الماضي الذي برز فيه أكثر من لاعب في الفريق وهذا يعود إلى فارق المستوى. أضاف: يقولون إن محمد عمر لم يسجل مثلما كان في الموسم الماضي مع النصر، وبالفعل إنني جئت إلى عجمان لكي أسجل، ولكني لا أستطيع التسجيل طالما أنه لا يوجد صانع ألعاب يصنع لي أكثر من خمس فرص، كما أنني لم ألعب مهاجما صريحا في 7 مباريات حيث لعبت في وسط الملعب.. مرة في اليمين وأخرى في اليسار، وتارة ثالثة خلف المهاجمين، وبالتالي لم يكن هناك استقرار لي في مكان، بالرغم من أنني مهاجم صريح أحتاج إلى صانع ألعاب وهذا ما يفتقر إليه فريق عجمان. ومضى: وبصراحة إذا عقدت مقارنة بين فريق عجمان في الموسم الماضي والموسم الحالي ستجد أن الفريق كان متميزاً في الموسم الماضي لأنه كان يمتلك اثنين من صانعي الألعاب هما عبدالحق العريف وبالرابح، وأما اليوم فاللاعبون الذين يلعبون في خط الوسط على مستوى عال ولديهم إمكانات جيدة لكنهم يحتاجون إلى المزيد من الخبرة علاوة على أنهم ليسوا بصانعي ألعاب، فلاعب الوسط جاسم علي اعتبره من أفضل لاعبي الوسط في الدوري وينتظره مستقبل باهر لأنه لاعب ذكي ومقاتل ولديه إمكانات عالية لكن النتائج التي يعيشها الفريق ظلمته وشخصياً أرشحه للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني. ويتابع: عندما كنت مع النصر في الموسم الماضي كنت أسجل لأنه كان ورائي في خط الوسط صانع الألعاب الرائع محمد إبراهيم ومعه عامر مبارك وحميد عباس، وهؤلاء كانوا يصنعون الفرص ويسجلون أيضا وبالتالي كان الضغط يخف عليّ وتقل الرقابة فتتاح لي فرص التسجيل. وحول ما يتردد عن ابتعاده عن التسجيل والمستوى الذي ظهر عليه من قبل بسبب ابتعاده عن تناول المنشطات بسبب تطبيق عملية الفحص هذا الموسم، يقول محمد عمر: الذي يفهم كرة قدم لا يمكن أن يتكلم بهذه الطريقة لأن مثل هذا الكلام مخز وحتى لو أخذت منشطات فلن (تعدل) قدمك لكي تسجل أهدافاً، ولو سجلت سوف يسكت الذين يروجون لمثل هذه الشائعات الغريبة، كما أنني خضعت لفحص المنشطات مرتين هذا الموسم والحمد لله جاءت النتائج سلبية، فماذا يريد المشككون؟، ويضيف: أنا إنسان أعرف نفسي جيدا وأحافظ عليها وعلى تاريخي، كما أنني سجلت هدفين في بداية الموسم في مرمى فريق الوحدة فلماذا لم يتحدثوا عن المنشطات؟ ويقول: مثل هذا الكلام لا يؤثر علي بل على العكس أكون سعيدا به لأنه يعني أن محمد عمر موجود وبقوة لكن الشيء الأهم يكمن في أن أمامنا هدفا أسمى يتعلق بالسعي الدؤوب للخروج بفريق عجمان من المحنة التي يعيشها، ولكن الفريق يحتاج إلى المزيد من الدعم رغم أننا نشيد بالجهد الكبير الذي يبذله المسؤولون بالنادي في هذا الاتجاه. وأعلن محمد عمر تحديه لكل من يشككون في قدراته، وقال: أنا على استعداد للدخول في اختبارات لياقة مع أي لاعب يصغرني بخمسة عشر عاماً. الفرصة قائمة وعن موقف عجمان الذي يمتلك في جعبته أربع نقاط بعد مرور جولة من الدور الثاني، قال: أرى أن عملية الهروب من السقوط في غياهب الدرجة الأولى ليست سهلة وهي في نفس الوقت ليست مستحيلة، فحسابياً الفرصة قائمة، بل وكبيرة أيضا لكنها تحتاج إلى الكثير من التركيز عند التطبيق، ولدينا أمل كبير وثقة في أنفسنا في قدرة الفريق على تحقيق نتائج جيدة وإيجابية خلال المرحلة المقبلة خاصة أن الفريق يتطور بشكل كبير في الفترة الأخيرة وخسرنا مباريات كنا فيها الطرف الأفضل، وهنا أقول على مسؤوليتي إن عجمان سيكون رقماً صعباً في بقية مباريات الدور الثاني، ولعل الفوز الأخير على الظفرة وهو من الفرق الكبيرة، مؤشر لما سيكون عليه حال الفريق في باقي المباريات إن شاء الله. لن أترك عجمان وعن وضع الفريق وهل سيدفعه للتعجيل بقرار الاعتزال، قال: جئت إلى عجمان لكي ألعب وأضيف إلى الفريق وبالتالي لا يمكن أن أتخلى عن «البرتقالي» أو أتركه حتى آخر نفس رغم العروض التي تلقيتها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وعن انضمام المهاجم التوجولي محمد قادر إلى صفوف عجمان، قال إنه مهاجم ممتاز يجيد تسجيل الأهداف ويتمتع بالسرعة والقوة وقد سبق أن لعبت إلى جواره في نادي الجزيرة، وهو مكسب للفريق بكل المقاييس، وقد دشن مشاركاته الرسمية معنا بالتهديف في مرمي ناديه السابق. الاعتزال بيني وبين نفسي عجمان (الاتحاد) - عن قرار الاعتزال ومتى يحين موعده، قال محمد عمر: هذا القرار بيني وبين نفسي والتوقيت في رأسي، فأنا لا أترك حياتي للعشوائية بل كل شيء فيها منظم ومدروس لأني أتعامل بكل موضوعية مع نفسي وكذلك مع الظروف المحيطة بي، وأضع خططاً للمستقبل، ولا أترك شيئاً للصدفة أو الانفعالية. الجزيرة المرشح الأول عجمان (الاتحاد) - حول وجهة درع الدوري وأين يستقر هذا الموسم، قال محمد عمر: أراه جزراوياً مع دخول فريق الوحدة على الخط، فالفريقان يقدمان هذا الموسم مستوى عاليا وشبه ثابت يجعلهما الأقرب للمنافسة على الدرع. نهائي الكأس منطقي عجمان (الاتحاد) - بعد خروج الجزيرة والوحدة من بطولة الكأس ووصول الإمارات والشباب إلى المباراة النهائية، كان طبيعياً أن نسأل محمد عمر عن ذلك، وأجاب: أراه منطقياً ألف في المائة لأن فريق الإمارات وصل إلى هذه المحطة الأخيرة بمجهوده وبمستوى مشرف للاعبيه ونفس الشيء بالنسبة لفريق الشباب، وقد أطلق على البطولة لقب الكأس لأنه غالباً ما يحفل بالمفاجآت. سبيت الأفضل عجمان (الاتحاد) - عن اللاعب الذي لفت نظره هذا الموسم، قال محمد عمر: ليسوا بكثيرين وأرى أن نجم الجزيرة سبيت خاطر يستحق لقب أفضل لاعب في الموسم مع احترامي لمحترفي الجزيرة حيث كان يصنع الفارق لفريقه في المباريات الأخيرة، فهو يقدم مستوى رفيعاً وأنا شخصيا أستمتع بأدائه وسعيد جداً بعودته إلى مستواه السابق وهذا ليس بغريب عليه لأنه نجم يعشق التحدي ويحب تقديم المفاجآت