تأهل فريق اتحاد جدة إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بعد تعادله مع ضيفه الهلال 1-1 أمس الأول في إياب الدور قبل النهائي للبطولة. وكان الاتحاد سحق الهلال على ملعبه بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة الذهاب، ليصعد إلى الدور النهائي عبر الفوز في مجموع لقاءي الذهاب والإياب 4-1.
والمباراة هي الأولى لنجم الهلال السابق، سامي الجابر في منصب المدير الفني للفريق بعد إقالة المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون.
وبعد مرور ربع ساعة فقط من بداية المباراة أحرز عيسى المحياني هدفا للهلال ليشعل حماس جماهير فريقه، التي توقعت أن يكون فريقها على موعد مع فوز عريض يثأر به من هزيمتيه المتتاليتين أمام الهلال في دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا وفي ذهاب الدور قبل النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين.
ومنح الهدف فريق الهلال دفعة معنوية قوية وكثف الفريق من محاولاته الهجومية أملا في تسجيل المزيد من الأهداف في شوط المباراة الأول. واعتمد فريق اتحاد جدة بعض الشيء على الهجمات المرتدة السريعة ولكن لم ينجح في استغلالها على النحو الأمثل خلال الوقت المتبقي من عمر الشوط
الأول ، لينتهي نصف المباراة الأول بتقدم الهلال بهدف نظيف.
واستمرت المحاولات الهجومية من جانب الهلال في الشوط الثاني ولكن مع تحسن أداء الهلال الذي كان ندا قويا أمام جماهيره المحتشدة في ستاد الأمير عبد الله الفيصل. وفي الدقيقة 78 نجح اتحاد جدة في إدراك التعادل عن طريق نايف هزازي من ضربة رأسية إثر كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة، سددها مباشرة في الشباك.
من جانب آخر، أصدرت الإدارة العامة لشؤون المنتخبات في اتحاد كرة القدم بيانا أعلنت فيه صرف النظر عن المدرب البرازيلي ريكاردو جوميز الذي كان قد وقع عقداً مبدئياً لتدريب المنتخب الأول. وقرر الاتحاد الاستعانة مؤقتاً بالبرازيلي روجيرو موريس لورينسو الذي تم استقدامه لتدريب منتخب الشباب.
وجاء في البيان: “بناء على التوجيهات الواضحة والمستمرة لرئيس الاتحاد الأمير نواف بن فيصل بالحرص الدائم على الوضوح والشفافية والصراحة مع المجتمع الرياضي بشكل عام، والوسائل الإعلامية بشكل خاص، توضح الإدارة انه بعد البحث الدقيق عن مدرب يتناسب مع احتياجات منتخبنا للمرحلة القادمة، فقد تم الاتفاق مع المدرب البرازيلي ريكاردو جوميز للقيام بهذه المهمة فقام بتوقيع عقد مبدئي ملزم قانونا مع علمه وإدراكه التام أن حضوره للمملكة سيكون في تاريخ 21 يونيو، وأنه سيقوم بلقاء الأمير نواف في 23 منه لتوقيع العقد النهائي في مؤتمر صحفي”. وأضاف البيان: “تقدم جوميز بعد التوقيع بأيام قليلة بطلب تأخير وصوله لمدة طويلة عن الموعد المحدد في العقد لأمور شخصية تخصه وعلاقته بناديه السابق ووعد بارسال الأجهزة الفنية المساعدة له للإشراف على المنتخب حتى وقت حضوره، فرفض طلبه جملة وتفصيلا لأن التأخير يتعارض مع جدول استحقاقات المنتخب القادمة ومدى الحاجة الماسة والعاجلة للبدء في برنامج تجهيزه”. وتابع: “للأسف، تمسك جوميز بطلبه غير المنطقي، مما حدا بمسؤولي الاتحاد السعودي بصرف النظر عن التعاقد معه، خاصة وأن المرحلة القادمة تحتاج إلى كوادر وقيادات فنية تتمتع بالالتزام الأخلاقي للتعاقد قبل أي التزام آخر وتكون مثلا يحتذى به في ذلك وليس العكس، ويحتفظ الاتحاد بحقوقه الكاملة في ذلك التعاقد وسيتعامل معها بالطريقة المناسبة”.
وأكد البيان: “وحتى تتمكن إدارة المنتخبات من التوصل إلى اتفاق مع أحد المدربين المعروفين بجودة العمل والتخطيط المنهجي على الصعيد العالمي لتدريب المنتخب، سيتولى جهاز مؤقت بقيادة البرازيلي روجيرو موريس لورينسو الذي كان خلال الأشهر الثلاثة الماضية يشغل منصب المدير الفني لمنتخب الشباب الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم القادمة في كولومبيا، وسيبدأ مهمته اعتباراً من 25 الحالي”. وبدأ لورينسو (40 عاما) مسيرته التدريبة قبل 6 سنوات مع شباب فلامنجو (تحت 20 عاما) ثم قاد منتخب شباب البرازيل في مونديال 2009 في مصر حيث حل ثانياً بخسارته أمام غانا بركلات الترجيح، عاد بعدها إلى الفريق الأول في فلامنجو لينتقل بداية العام الحالي إلى نادي بهيا قبل التوقيع مع الاتحاد السعودي للإشراف على منتخب الشباب.
عدد اليوم
