الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العلمي» ينهي الامتحانات بمعنويات عالية رغم «صدمة» الفيزياء والكيمياء

«العلمي» ينهي الامتحانات بمعنويات عالية رغم «صدمة» الفيزياء والكيمياء
19 يونيو 2013 00:44
أنهى طلبة الثاني عشر من القسم العلمي، أمس، امتحانات الفصل الثالث للعام الدراسي 2012 - 2013 بعد أن أدوا اختبار اللغة الإنجليزية مع القسم الأدبي، الذي يختم بدوره الامتحانات الفصلية غداً الخميس. ولم تختلف ردود فعل الطلبة أمس عن اليوم الذي قبله مع اختبار اللغة العربية، إذ أنهى الطلبة الامتحان بمعنويات عالية، وإن كان بعضهم لا يزال يتحسر على امتحاني الفيزياء والكيمياء والدرجات التي ضاعت منهم. في الوقت نفسه، أكد محمد صالح ومحمد طلعت موجها اللغة الإنجليزية لقسمي العلمي والأدبي، أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة واضحة وفي متناول الطلبة، ليس فقط في المدارس الحكومية، بل في المدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة وتعليم الكبار والمنازل أيضاً. ولفتا إلى أن الوزارة لم تتلق أي شكوى من المناطق التعليمية أو أي استفسار عن أي من الأسئلة. وأكد الطالب سالم نجم من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في القسم العلمي، أنه قرر ألا يفكر بالنتيجة النهائية ولا بالمعدل العام الذي سيناله، بل سيحاول الاستمتاع قدر الإمكان خلال الأيام المقبلة، وعند صدور النتائج فـ “لكل حادث حديث”. أما زميله حسن عبد الرحمن، فأكد أن تسليته الوحيدة بعد انتهاء الامتحانات ستكون عبر وضع جداول افتراضية لجمع علامات الفصل الثالث، ومحاولة التوصل إلى 3 خيارات تمثل النتيجة النهائية التي قد يحصل عليها، بعد الأخذ بعين الاعتبار نتائج الفصلين الأولين، من الأسوأ إلى الأفضل. بدورها، اعتبرت الطالبة سارة المنيعي من مدرسة الراية للتعليم الثانوي للفتيات في القسم الأدبي، أن امتحان الاقتصاد الذي سيؤديه طلبة الأدبي اليوم سيكون في الغالب امتحاناً بمتناول اليد، إلا أن اليوم الأخير الذي سيؤدون فيه امتحان الرياضيات سيشكل قلقاً قد يحملونه لحين صدور النتائج النهائية. إجماع على سهولة الامتحان أجمعت لجان امتحان الثاني عشر بعجمان على سهولة امتحان اللغة الإنجليزية الذي كان في متناول الجميع، وتمكن الطلاب من الانتهاء منه قبل المدة الزمنية المحددة. وقال عيسى حامد رئيس قسم الامتحانات والتقويم في منطقة عجمان التعليمية، إن الطلبة أدوا امتحان الإنجليزية وسط حالة من الهدوء، فيما لم نشهد أي حالات شكوى باستثناء بعض الملاحظات من طلبة المنازل. وأشار إلى أن طلبة صفوف النقل بدأوا تسلم شهادات نهاية العام، حيث عكست النتائج لديهم ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشر النتائج، معرباً عن أمله في أن يتربع طلبة عجمان على عرش الأوائل في امتحانات الثانوية العامة. وقالت عائشة المطوع مديرة مدرسة الجرف للتعليم الثانوي، إن الامتحان كان واضحاً ومباشراً وفي مستوى الطالب المتوسط. وأضافت أن المدرسة منذ 5 سنوات تتبع نظاماً خاصاً في تعليم اللغة الإنجليزية، يعتمد على المستويات، فمع مطلع كل عام دراسي تخضع الطالبات لامتحان تشخيصي يحدد مستوى كل طالبة في اللغة الإنجليزية، ويتم على أساسه تقسيم الطالبات لتعليمهن مهارات اللغة في 4 مستويات هي: ضعيف ووسط وجيد، وممتاز، وبتمكن الطالبة من المهارات التي يقدمها كل مستوى، فإنها تنتقل إلى التالي. وأضافت المطوّع: “أثبت المشروع جدارته في تعليم اللغة الإنجليزية، وحاز جائزة أفضل الممارسات التعليمية من وزارة التعليم، فيما حصلت اثنتان من طالبات المدرسة على درجة 100 في امتحان السيبا، وهما الوحيدتان اللتان حصلتا على هذه الدرجة على مستوى الدولة في امتحان السيبا”. وقالت: “إننا نطرح تجربة هذا المشروع ليعمم على جميع مدارس الثانوية بالدولة، لما له من أثر كبير في تحسين مستوى اللغة الإنجليزية”. وأشارت إلى أن 182 طالبة من أصل 393 العدد الإجمالي لطالبات المدرسة، تجاوزت نسبتهن التسعين بفضل ما تنهجه المدرسة من سبل دراسية حديثة لرفع مستوى الطالبات في جميع المواد. من جهتها، أشارت فاطمة عبدالله سعيد مساعد مدير مدرسة سمية بنت خياط بعجمان، إلى الرضا العام في القاعات عن مستوى الامتحان، حيث جاءت الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، ولم نتلق أي شكوى من الطالبات اللاتي تمكن من الانتهاء قبل الوقت، وخرجن سعيدات ضامنات الحصول على درجات تسهم في رفع معدلهم التراكمي. بدورها، أشارت أمينة خميس مديرة ثانوية عجمان، إلى أنها تفقدت اللجان ولمست هدوءاً بين صفوف الطالبات، لافتة إلى أن الامتحان يقيس بشكل أساسي مهارات الطلبة، خاصة في مهارتي القراءة ومهارة الكتابة. وبشكل عام، فقد كانت الأسئلة واضحة وفي متناول الجميع، وجاءت الورقة الامتحانية وفق نمط النماذج التي تدرب عليها الطلاب. ارتباك محدود في «الأدبي» بالفجيرة أكدت لجنة الامتحانات المركزية بمنطقة الفجيرة التعليمية، عدم تلقيها أي شكاوى طلابية أو من أولياء أمور طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، أمس، بحسب جمعة خلفان الكندي مدير المنطقة. وقال الكندي إن جميع التقارير الواردة من اللجان وعددها 9 لجان رئيسية، لم يرد منا أي شكوى، فيما لم يسجل رؤساء اللجان أي مشكلات في لجانهم، بينما أكدت التقارير وجود حالة من الارتياح بين الطلاب لمستوى الأسئلة. وأشاروا إلى أن هناك تعليمات واضحة لجميع رؤساء اللجان بتوفير الأجواء الهادئة والمريحة في اللجان كافة، لتمكين الطلاب من الإجابة عن أسئلة المواد دون إحداث إزعاج مهما كان نوعه، وتوفير المياه الباردة لهم، والتأكد من عمل المكيفات قبل بدء الامتحان وبشكل يومي. وأكد رؤساء اللجان في الفجيرة ودبا، سهولة الامتحان على الرغم من وجود عقبة في سؤال الاختيارات بالنسبة للقطعة التي تغلب عليها طلاب الأدبي، بينما لم يواجه طلاب القسم العلمي أي مشكلة. وقالت فاطمة عبد الله محمد رئيس لجنة مدرسة دبا الثانوية: “إن الامتحان في مجمله العام سهل ومناسب لجميع الطلاب، لا سيما في القسم العلمي الذي لم ترد منه أي شكاوى، في حين حدث ارتباك محدود بين طالبات الأدبي فيما يخص سؤال الاختيارات في القطعة، نظراً لكون الاختيارات ذاتها قريبة وبحاجة إلى التركيز الشديد لاختيار الإجابة الصحيحة”. ومن جانبها، وصفت مريم محمد الحساني رئيس لجنة مدرسة الرحيب للتعليم الثانوي، الامتحان بأنه كان سهلاً، وفي مستوى جميع الطلاب، لافتة إلى اللبس في سؤال الاختيارات، لكن الطالبات تمكنّ من الإجابة عليه وتجاوزنه. «الإنجليزية» عكس التوقعات في أم القيوين أبدى معظم طلبة الصف الثاني عشر للقسمين الأدبي والعلمي في مدارس أم القيوين، ارتياحهم لسهولة أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية التي جاءت في متناول الطالب المتوسط، بعكس ما كانوا يتوقعونه في الأيام الماضية. واختتم طلبة العلمي امتحانات الفصل الثالث للعام الدراسي الحالي، أمس، بانتظار النتائج النهائية التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، في حين يواصل طلبة الأدبي تأدية امتحاناتهم المتبقية اليوم وغداً الخميس. ولفت حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بنين، إلى أن أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاءت في متناول الطالب المتوسط، ومطابقة للنماذج التي تدربوا عليها سابقاً. وأضاف أن عدداً من الطلبة كانت لديهم بعض الملاحظات على أحد الأسئلة، لافتاً إلى أن البعض واجه صعوبة نسبية في تذكّر الكلمات والمصطلحات. وقال الطالب عبدالله محمد من القسم الأدبي، إنه توقع أن تأتي أسئلة مادة اللغة الانجليزية صعبة، مثل الفصول الدراسية السابقة، لكن الامتحان جاء سهلاً عكس كل التوقعات، فيما كان الوقت كافياً للإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها. واعتبر الطالب محمد راشد من القسم العلمي بأم القيوين، أن الاختتام بامتحان مادة اللغة الإنجليزية كان مسكاً، وهو الآن بانتظار الإعلان عن النتائج النهائية، متمنياً أن يحقق درجات عالية تؤهله للالتحاق بالجامعة، واختيار التخصص الذي يريده. وأوضح أنه لم يواجه أي صعوبة أو غموض في أسئلة امتحان، أمس، حيث كانت الأسئلة سهلة ومطابقة للنماذج التي تدربوا عليها، لافتاً إلى أن امتحانات الفصل الثالث أفضل من الفصول السابقة. تحفّظ وغموض في رأس الخيمة مريم الشميلي (رأس الخيمة) - شهدت لجان تعليمية رأس الخيمة أمس رضاً نسبياً ونوعاً من التحفظ حول الورقة الامتحانية الخاصة باللغة الإنجليزية. وأشار طلاب إلى غموض في بعض الأسئلة، وصعوبة بعدد من معاني الكلمات الخاصة بالقطعة الأولى. بالمقابل، أكدوا أن بقية الأسئلة جاءت جيدة وفي متناول مختلف المستويات، حيث وزعت الأسئلة على 7 صفحات، شملت المنهج والمقرر والأسئلة الخارجية التي تقيس مهارات اللغة لدى كل طالب. وأجمع طلبة الأدبي والعلمي على أن أسئلة القطعة جاءت مناسبة لتقديراتهم وتوقعاتهم. وأشار الطالب خالد جابر طالب بمدرسة الجودة لتعليم البنين، إلى أن بعض أسئلة الورقة الامتحانية كانت مساعدة للطالب، لكي يحصل من خلالها على درجات؛ ما أتاح له فرصة كبيرة للارتياح في بقية صفحات الملف الخاص بالامتحان، مضيفاً أن تنوع الامتحان ما بين أسئلة اختيارية وأسئلة الجدول كان له دور أساسي في توزيع الدرجات وضمانها. أما من ناحية دارسي المنازل، فقد كان رضاهم عن مستوى الامتحان مقارب للطلبة النظاميين، رغم الارتباك في أحد الأسئلة. استفسارات عادية في الشارقة أوضح طلبة في لجان الشارقة، أن امتحان مادة اللغة الإنجليزية الذي قدمه طلبة الأدبي واختتم به طلبة العلمي امتحانات نهاية العام الجاري 2012 - 2013، اعتمد على قياس مهارات الطلاب في القراءة والكتابة، وتمكنهم من اللغة. وأكد أحمد البوريني موجه اللغة الإنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية، أن الورقة الامتحانية سهلة وواضحة، ولم يلمس أي تذمر أو شكاوى من الطلبة، وأنه أجاب عن بعض الاستفسارات العادية. وذكر أنه قام بجولة تفقدية مع عدد من الموجهين على عدد من اللجان بهدف الاطمئنان على سير الامتحانات في بعض المدارس، ورصد الشكاوى والاستفسارات، فوجد ردود أفعال إيجابية من قبل الطلبة الذين أشاروا إلى أن أسئلة الامتحان جاءت معقولة وركزت على مهارتين لاختبار الطالب، هما القراءة والكتابة، لافتاً إلى حالة الرضا التي تسود اللجان وتعكس سهولة الورقة. بدورها، قالت وفاء الملا مديرة ثانوية الغبيبة، إن الامتحان جاء سهلاً، لكن عدداً من الطالبات شكا صعوبة بعض المفردات الجديدة؛ ما صعّب مهمة فهم بعض الجوانب في الورقة الامتحانية. ولفتت إلى تنفيذ التوجيه واللجان التي شكلتها المنطقة التعليمية زيارات يومية خلال فترة الامتحانات للاطلاع على الوضع العام الذي اتسم بالهدوء، والاستقرار وسط توقعات بارتفاع نسب النجاح بين صفوف الطلبة. ومن جهته، قال قنبر محمود مدير ثانوية حلوان، إن الامتحان كان سهلاً بشكل عام، مشيراً إلى أنه لم تصدر أي شكاوى.
المصدر: مكاتب الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©