الدراما الخليجية تتألق على «أبوظبي الإمارات» في رمضان

أبوظبي (الاتحاد) - تتألق الدراما الخليجية على قناة أبوظبي الإمارات في شهر رمضان، حيث اختارت القناة مسلسلات «زمان لوّل»، و»يا مالكاً قلبي»، و»بركان ناعم»، إضافة إلى المسلسل الكرتوني «خوصة بوصة» في موسمه الثاني. «زمان لوّل» ومن خلال مسلسل «زمان لوّل» الذي تنتجه قناة أبوظبي الإمارات، تنقل القناة مشاهديها إلى زمن الأجداد والحياة في الفريج، وتلعب بطولته النجمة الإماراتية سميرة أحمد، والممثل القدير غانم السليطي، بالإضافة إلى أحمد الجسمي، سعيد سالم، نيفين ماضي، مروان عبد الله، ومن خلال نص كوميدي بامتياز، كتبه جمال سالم، وأخرجه بطّال سليمان، ويعود بنا المسلسل إلى فترة السبعينيات في أبوظبي، حيث كانت بداية الازدهار، وتدفق النشاط الاقتصادي والتعليمي، مع ظهور النفط، ويقوم المسلسل بعرض هذه المتغيرات بأسلوب كوميدي، يتعرف المشاهد من خلالها على بيئة الإمارات في تلك الفترة. ويروي المسلسل حكاية غانم والعنود اللذين يلتقيان بالمصادفة، بعد سنين من القطيعة، ويفتح هذا اللقاء أبواب الحنين والذكريات البريئة التي عاشها بطلا القصة في مرحلة الشباب. «يا مالكاً قلبي» ومن بساطة الماضي إلى حداثة الحاضر، حيث تقدم أبوظبي الإمارات لمشاهديها مسلسل «يا مالكاً قلبي»، الذي يشهد الظهور الدرامي الأول للمطربين فايز السعيد وشذى حسون، عن نص كتبه وائل نجم وأخرجه عارف الطويل، والمسلسل يحمل طابعاً عربياً، ويعكس المجتمع الإماراتي بتنوعاته وثراء تفاصيله. وتدور أحداثه في قالب درامي مبتكر من خلال ثلاثة خطوط، لثلاث حكايات منفصلة، تمثل العلاقة العاطفية جوهرها الرئيسي، ويجمع بينها أنها جميعاً تدور في ظل تنوع النسيج الاجتماعي للإمارات، حيث يسرد المسلسل قصصاً متوازية، لا تلبث أن تتقارب خيوطها لتتداخل بشكل مشوق، ويشارك في المسلسل أيضاً كل من خالد نجم، وريتا حايك، ولمياء طارق، وحسين مهدي. «خوصة بوصة» وسيكون عشاق المسلسلات الكرتونية على موعد، طيلة شهر رمضان، مع الموسم الثاني، من مسلسل «خوصة بوصة»، الذي سيتابع رصد واقع المجتمع بأسلوب ساخر ومرح، ويتناول قصة حياة يومية لأسرة إماراتية، بحيث يتم بحث العديد من القضايا التي تهم السكان المحليين والمقيمين في دولة الإمارات. وستشهد السلسلة الثانية تطوراً تقنياً كبيراً، حيث تم إنجاز العمل بمعايير الـ (3D)، والـ (موشن كابتجر)، ويحمل مضمون المسلسل رسائل تستهدف المتابع الخليجي والعربي، وتحقق انفتاحاً أكبر على المجتمع الإماراتي، يوازيها تطور في الشخصيات على مستوى الشكل العام.