الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المدرسون المفصولون: تهمة الدروس الخصوصية كيدية

15 مايو 2006
الفجيرة - عبدالله الحريثي:
عقد المدرسون الثمانية الذين أصدر معالي حنيف حسن علي وزير التربية التعليم قرارا بإنهاء خدماتهم من منطقة الفجيرة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي بتهمة مخالفة قوانين ولوائح وزارة التربية والتعليم بإعطاء دروس خصوصية خلال الأسبوع الماضي· مؤتمرا صحفيا أمس في النادي المصري في الفجيرة معتبرين أن القرار ظالم مشككين في لجنة التحقيق التي حققت معهم ورفعت تقريرا إلى معالي الوزير،واتهم المدرسون ولية أمر طالبة بالمنطقة التي فتحت القضية بأن شكواها كيدية وإن بلاغها لا يمت بأي صلة للحقيقة· ونفى المدرسون أن يكونوا تعاطوا الدروس الخصوصية ومخالفة اللوائح والقوانين التي تنص عليها وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن، وتبادل المدرسون وولية أمر الطالبة المشتكية الاتهامات في هذا الشأن ونفوا أعطاء ابنتها دروسا خصوصية بمنزلها بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك عملية اتصال بينهم وبين ولية أمر الطالبة، مطالبين بأدلة على اعطائهم للدروس الخصوصية في المنطقة·
وقد شارك في المؤتمر الصحفي الأساتذة: عبدالحميد الشوي، عاشور سلامة، محمد بسيوني، جمال عطية، زين العابدين، رأفت حسين رئيس مجلس إدارة النادي المصري ومجدي علي إسماعيل رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام·
وقال الأستاذ عاشور سلامة إن خلافه مع ولية الأمر خلاف قديم يتعلق بجمعية تعاونية وليس الدروس الخصوصية وقال لم اقم بتدريس الفتاة أي دروس خصوصية·
وقال محمد بسيوني إن المدعوة قامت بالتسجيل لبعض الزملاء رغم أنها ليست الجهة المخولة بالتسجيل ويجب أن يكون هناك إذن مسبق من النيابة العامة أو الشرطة وأشار إلى أنه سيرفع دعوى أمام القضاء للكشف عن التسجيل وذكر بان الأدلة التي تمتلكها هي عبارة عن دفاتر قديمة مصورة وباستطاعة أي شخص الحصول عليها·
وقال جمال عطية الذي ثبتت براءته خلال تحقيق اللجنة انه بريء وجميع زملائه المدرسين بريئون من تهمة ولية الأمر·
وقال الأستاذ زين العابدين إن ادعاء ولية الأمر بتدريس ابنتها دروسا خصوصية هي عملية ابتزاز ومعروف عنها بأنها تختلق المشاكل وكيف تدعي إن جميع هؤلاء قاموا بتدريس ابنتها دروسا خصوصية ومن بينهم أستاذان يدرسان مادة واحدة ·
واكد الأستاذ عبدالحميد الشوي موجه اللغة الإنجليزية بأنه رفض تدريس ابنتها دروسا خصوصية بالمنزل ووجهها بالالتحاق بأندية السيدات وجمعية المعلمين لأنه المكان المخول له بإعطاء دروس التقوية ويشير إلى انه درسها بنادي السيدات وعند إعلان النتائج اتضح رسوب الفتاة مما دفع المدعوة بالانتقام بهدف الحصول على مبلغ مادي حيث طالبته برد المبلغ التي قامت بدفعه لنادي السيدات·
وأضاف عاشور إن هناك العديد من المعلمين يقومون بإعطاء الدروس الخصوصية ومنهم من سجل وصور ولم يتم ضبطهم ·
رد أم الطالبة
من جانبها قالت ولية أمر الطالبة التي حضرت إلى مكتب 'الاتحاد' في الفجيرة للرد على المعلمين، إن المعلمين الثمانية الذين تم فصلهم قاموا بتدريس بناتها والأدلة متوفرة لدى وزارة التربية والتعليم ومن هذه الأدلة أصوات مسجلة للمعلمين بالإضافة إلى كراسات التلخيص بالنسبة للمعلمين وهذه ليست مصورة كما يدعون بل بالألوان والكثير منها متوفره · وأوضحت أنها لم تلحق ابنتها بنادي الفتيات ، لافتة الى أن المدرسين في النادي يقومون بالكتابة على السبورة وليس على كراريس الطالبات ·
وقالت بإمكان الجهات المعنية أن تتحقق من عدد المكالمات التي تلقتها من المدرسين بأوقات مختلفة وبساعات طويلة من الاتصالات وكان بعض المدرسين ومنهم الأستاذ عبدالحميد يأتي بساعات متأخرة في الليل لتدريس ابنتي ·
وقالت إن الذي دفعها لتقديم الدعوى بوزارة التربية ضد المدرسين لأنهم خذلوها بعد أن وعدوها بان ابنتها سوف تحصل على أعلى الدرجات ورفعوا من معنويات الفتاة بأنها سوف تصبح دكتورة وعند ظهور النتائج فوجئت أنا وابنتي بالنتيجة التي أدخلتني المستشفى وانهيار حالة ابنتي النفسية فقررت التوجه إلى وزارة التربية للإطلاع على تصحيح أوراق امتحانات ابنتي وهناك سردت لهم القصة · وقالت لقد دفعت لهؤلاء المدرسين مبلغا كبيرا واستندت من البنك 90 ألف درهم لكي تتمكن ابنتي من النجاح· وكان كل معلم يأخذ في الساعة 150 درهما بمعدل ساعتين كل أسبوع · وقالت والدة الفتاة لقد تورطت في ديون وأقساط شهرية للبنك 1800درهم شهريا أدفعها من راتبي وقدرة 5000درهم وأضافت بأن هدفها ليس الحصول على المادة بل استرجاع حقوقها بعد الوهم الكبير الذي عاشته مع ابنتها ·
وطالبت المعلمين بأن يقدموا الأدلة على أن ابنتها التحقت بأندية الفتيات لتدرس هناك بل جميع هؤلاء المعلمين قد أتوا للبيت وعند تعذر حضور أحدهم حصته كان يرشح زميلا آخر من نفس المادة بدلا منه ·لذلك يوجد بين المعلمين المفصولين معلمان من نفس المادة ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©