السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات» تسعى للوصول إلى بيئة مستدامة

«الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات» تسعى للوصول إلى بيئة مستدامة
17 يونيو 2012
دبي (الاتحاد) - عقدت في دبي«أرابيا سي اس ار نتورك»، التي أسست بدعم من ميثاق الأمم المتحدة، ورشة عمل الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، بهدف تزويد المشاركين بنظرة شاملة لعملية التقديم، ولمساعدتهم على تطوير فهم متعمق للأسئلة والوثائق الداعمة المطلوبة، بالإضافة إلى توفير النصائح في تقديم طلب جيد، بعد أن كانت قدمت من قبل برنامجها التدريبي الأول، تحت عنوان «استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والقيادة». وتأتي الورشة بهدف بناء قدرات العاملين في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، على دمج إستراتيجيات الاستدامة في أعمالهم بطريقة مبتكرة. بيئة عمل مستدامة وقد تحدثت حبيبة المرعشي رئيس «أرابيا سي اس ار نتورك»، خلال الورشة مع المشاركين عن أهمية وجود نهج متنوع ومرن لسن وتنفيذ استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، من أجل تلبية احتياجات قطاعات الأعمال والصناعة، والمنطقة التي تعمل فيها، معتبرة أن رحلة كل مؤسسة في مسؤوليتها الاجتماعية هي رحلة مميزة وفريدة من نوعها، موضحة أن البرنامج تضمن دراسة لنظرية المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، مع إجراء عدد من التمارين التي سعت إلى مساعدة المشاركين على اكتساب فهم متعمق لعملية تطوير وتنفيذ إستراتيجية شاملة للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وإطار سياستها العامة. وتقول المرعشي، إنه قد لا تشترك مؤسستان في الطريق نفسه رغم التقائهم في عدة نقاط على طول الطريق، والجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، تهدف إلى إلقاء الضوء على هذه الجهود وتوفير التوجيه لشركات أخرى، في سعيها للحصول على بيئة عمل مستدامة، خاصة أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، التي أطلقتها «أرابيا سي اس ار نتورك»، تأتي بدعم من الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتستقبل طلبات المشاركة من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة في دورتها الخامسة التي انطلقت في 8 أبريل الماضي. وتضيف المرعشي: تقام الدورة الخامسة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، رئيس مطارات دبي، مؤكدة أن أول أربع دورات من الجائزة اجتذبت أكثر من 300 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم العربي، وهي مفتوحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص، ومن جميع قطاعات الصناعة التي لديها عمليات ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في أي من البلدان العربية، وتشتمل على 6 فئات هي فئة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات المتوسطة والمؤسسات الكبيرة، إلى جانب المؤسسات الحكومية والقطاع العام، وأفضل مشروع تعاوني مع مؤسسات المجتمع المدني وأفضل مؤسسة ناشئة. إدارة ورشة العمل ومن جانبها، قامت الدكتورة جريس أوجوت، عضو لجنة التحكيم للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، بإدارة ورشة العمل، وهي تحتل منصب العميد المشارك لمركز التعليم والتعلم مدى الحياة، وتتركز اهتماماتها وخبراتها في إدارة المخاطر وتنمية أسواق رأس المال، وكانت المتحدث الرئيسي في مجال الخدمات المصرفية المستدامة خلال منتدى المسؤولية الاجتماعية للمسؤولية الآسيوي منذ عام 2004. كما أجرت أيضاً أبحاثا عن حوكمة الشركات، لا سيما بالنسبة للبنوك والمؤسسات المالية في آسيا. وقد قام ممثلون عن بعض المؤسسات الفائزة في الدورة السابقة 2011 بتبادل الخبرات مع الحضور، حيث قامت كل من هيئة الصحة في أبوظبي مع بعض الجهات المشاركة، بالتشاور مع الحضور حول تجربتهم مع التحديات التي واجهتهم وكيفية معالجتها، بالإضافة إلى الفوائد التي اكتسبوها من عملية التقديم، كما نصحوا المشاركين حول كيفية تقديم ملفات فائزة، مؤكدين أهمية تقديم أدلة واضحة للجنة التحكيم حول قياس وتحسين نتائج مبادرات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لإحداث تأثير أكبر وأكثر استدامة. وفي نهاية هذه الدورة قامت نتورك بإجراء مشروع بحثي، والذي سيستخدم مخرجاته لإصدار كتاب أفضل الممارسات في القريب العاجل، والذي سوف يبرز دراسات حالة للمؤسسات الفائزة في الجائزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©