الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إعلان الأسهم الإماراتية المرشحة للانضمام إلى مؤشر «فوتسي» غداً

14 سبتمبر 2010 22:03
تعلن مجموعة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية غداً القائمة النهائية للأسهم الإماراتية المرشحة للانضمام إلى مؤشر الأسواق المالية الثانوية الناشئة اعتباراً من الجمعة المقبل، وفقاً لجونثان كوبر المدير التنفيذي لفوتسي في الشرق الأوسط وإفريقيا. ويرجح أن تضم قائمة الأسهم المرشحة للوضع على مؤشر فوتسي للأسواق الثانوية الناشئة أكثر من 20 شركة مدرجة في بورصة ناسداك دبي وسوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي. وأصدرت مجموعة مؤشرات فوتسي قائمة استرشادية سابقة تضمنت نحو 21 شركة هي موانئ دبي العالمية المدرجة في ناسداك دبي وبنك الخليج الأول والدار وبنك أبوظبي التجاري و”آبار” قبل أن يتم إلغاء تداولها في سوق أبوظبي، وشركة دانة غاز والواحة كابيتال ورأس الخيمة العقارية وأسمنت رأس الخيمة وشركة إعمار وشركة سوق دبي المالي ودبي الإسلامي وطيران العربية ودبي للاستثمار وارمكس وارابتك ودريك اند سكل وشعاع كابيتال والعربية الإسلامية للتأمين والخليج للملاحة ومصرف عجمان وتبريد. وأوضح جونثان أن القائمة الاسترشادية تم إعلانها منذ وضعت أسواق الإمارات قيد المراجعة لترقيتها للانضمام إلى المؤشر منذ عام، وذلك بهدف اطلاع المؤسسات الاستثمارية على وضع الأسهم في أسواق الإمارات وتوجيه الأنظار باتجاه التعرف إلى أهم الأسهم النشطة في هذه الأسواق. وأكد جونثان أن القائمة قابلة للتغيير عند الإعلان النهائي عن انضمام الإمارات إلى مؤشر الأسواق الثانوية الناشئة بعد غد الجمعة، خاصة بعد سحب شركة آبار من سوق أبوظبي للأوراق المالية. ويتوقع خبراء أن يمثل انضمام الأسواق المالية في الإمارات إلى سلسلة “مؤشرات فوتسي” للأسهم العالمية ضمن مؤشر الأسواق المالية الناشئة الثانوية اعتباراً من 17 سبتمبر الجاري، خطوة مهمة لكونها تمهد للانضمام إلى مؤشرات أخرى مثل “مؤشر مورجان ستانلي” الأوسع نطاقاً، ولجذب المزيد من الاستثمارات للأسواق. وقالت مجموعة فوتسي المتخصصة في إصدار المؤشرات في وقت سابق إنها ستقوم اعتباراً من 17 سبتمبر الجاري بوضع أسواق الأسهم في الإمارات على لائحة مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية، وذلك بعد أن قامت بترقية مركز الإمارات في إطار المراجعة السنوية التي تجريها لتصنيف البلدان. وتصنف “مؤشرات فوتسي”، التي تصدرها مجموعة “فاينانشال تايمز للمؤشرات” الدول ضمن فئات متقدّمة وناشئة متقدّمة وناشئة ثانوية وبينية، وتحتفظ المجموعة أيضاً بـ”لائحة مراقبة” مؤلفة من الدول قيد المراقبة والمطروحة لإمكانية ترقية أو تخفيض فئتها. وتتصدر الإمارات دول مجلس التعاون الخليجي على قائمة تصنيفات “مؤشرات فوتسي”، في حين تم تصنيف البحرين وعُمان وقطر أسواقاً بينية، وهي فئة أدنى من الأسواق الثانوية الناشئة، بينما لم يتم تصنيف أسواق الكويت والمملكة العربية السعودية، فيما لم تحظ سوى مصر والمغرب بتصنيف مرتفع مثل تصنيف الإمارات. ولم تسجل أي دولة عربية تصنيفاً أعلى. وخفضت مجموعة “مؤشرات فوتسي” تصنيف الأرجنتين من فئة الأسواق الثانوية الناشئة إلى الأسواق البينية، في حين أنه لا يزال سوق الأسهم الصينية المقوّمة باليوان من الفئة “A” إلى جانب الكويت وكولومبيا قيد المراقبة تحضيراً لتصنيفها أسواقاً ناشئة ثانوية. وتوضح القائمة المرجعية الصادرة عن “مجموعة فوتسي” أسباب نجاح الإمارات في التأهل إلى مرتبة الأسواق الثانوية الناشئة، والخطوات المطلوبة منها لتحقيق المزيد من التقدم والانضمام إلى فئة الأسواق المتقدمة الناشئة، أو المرتبة الأعلى في التصنيف، وهي فئة الأسواق المتقدمة. فقد حققت الإمارات تقدماً ملحوظاً في مجالات المراقبة الفعالة لأسواق الأسهم من قبل الهيئات التنظيمية، إلى جانب عدم وجود أي قيود على عمليات تحويل رؤوس الأموال، وجهود تعزيز البيئة التنافسية بين شركات الوساطة المالية. ومن الأسباب الأخرى التي عززت ترقية تصنيف الإمارات، وجود سيولة كافية لدعم استثمارات عالمية ضخمة وتعزيز الشفافية في عمليات التداول، بما في ذلك توفير معلومات حول السوق وإصدار تقارير حول عمليات التداول في الوقت المناسب. ويرى محللون ماليون أن ترقية وضع الإمارات على سلسلة مؤشرات فوتسي للأسهم العالمية ووضعها على لائحة مؤشرها للأسواق الثانوية الناشئة من شأنه أن يعزز قدرة الأسواق المحلية على توسيع قاعدة الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً الاستثمارات المؤسسية للمحافظ الكبرى التي تتحرك في مواكبة المؤشرات وتدخل إلى الأسواق التي تشملها تلك المؤشرات حتى يبقى أداؤها مجزياً مقارنة بأداء الأسواق الناشئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©