أسامة أحمد (عجمان)
أعرب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي عن بالغ سعادته وفخره بفوز أبوظبي بتنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 كأول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنال هذا الشرف من بين 170 دولة.
وأرجع سموه هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق لتوفيق الله، ثم لما وصلت إليه رياضة الإمارات من تقدم وازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح سموه: «الإمارات بقيادتها الرشيدة تدرك جيدا قيمة الرياضة التي لا تقف عند النصر والهزيمة بل تتعدى ذلك إلى أهداف أسمى وغايات أرفع ومعاني أشمل تتمثل في التنافس الشريف والتلاقي والتعاون والانفتاح، وعبر الرياضة نصل إلى الآخرين ونعكس الوجه المشرق لدولتنا».
وقال سموه: الفوز باستضافة هذه البطولة العالمية يعني ثقة العالم بإمكانيات الإمارات وقدرتها وطموحها والرهان على شعبها وشبابها في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي يشارك فيه أكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 180 دولة يتنافسون في 23 لعبة كما تمثل الاستضافة أيضا تعزيزا للاهتمام الكبير الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة في دولتنا المباركة ونقلة نوعية لرياضة المعاقين بالدولة وإنجازاتهم الأولمبية.
وأضاف سموه: إننا نشيد وبكل فخر بالمكانة المشرفة التي وصلتها الإمارات في المجال الرياضي وحرص القادة على مواكبة الفعاليات الدولية وتهيئة الظروف الملائمة والبيئة المناسبة التي تكفل حقوق وواجبات ذوي الإعاقة واستضافتهم على أرض الوطن والوصول بهم إلى منصات التتويج العالمية ما يؤكد اهتمام الدولة بقيمها السامية وتقديرها لأصحاب البطولات وتكريمهم وتعزيز مكانتهم حتى يكونوا قدوة صالحة للأجيال.
وأكد سموه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان له دور كبير في النهوض برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد ظل سموه داعمها الكبير وله أياد بيضاء، مشيرا إلى أن المكانة التي وصلت إليها تعد دليلا كافيا وبرهانا على الاهتمام الكبير الذي أولاه سموه لهذه الرياضة والتي ظلت مجسدة فيه قولا وفعلا.
وقال سموه: متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستضافة أبوظبي لهذه لبطولة العالمية كانت وراء تفوق ملف الإمارات، حيث تابع سموه التفاصيل المتعلقة بمتطلبات الاستضافة وسخر الإمكانات كافة من أجل استضافة العاصمة لهذا الحدث العالمي المهم.
وأشار سموه إلى أن ثمرة الفوز بتنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أكد أن الدولة لديها من العزم والإصرار لتكون المحطة الأهم في تعزيز قيم التسامح والتعاون من باب الرياضة، وأن تكون عنوانا للعطاء الراسخ للإنسانية وترجمة فعلية للرؤى الشاملة في تسخير كل الجهود للسمو بالإنسان والرقي بمكانته وإمكاناته، كما يجسد القيم الثقافية التي تتحلى بها الإمارات وشعبها من التسامح ومواكبة تطورات العصر والحفاظ أيضا على المبادئ الإماراتية الأصيلة والاعتزاز بها في كافة الفعاليات التي تتشرف الدولة باستضافتها وتنظيمها.
وتابع سمو: إننا وشعب الإمارات نتطلع إلى هذا الحدث التاريخي بكل حماس وشغف، وسنقدم كل الدعم ومشاعر المحبة والأمنيات الطيبة لتحقيق هذا الإنجاز بكل كفاءة، يشهد لها العالم ويفخر بها أبناء الإمارات.
وأوضح سموه «بالتأكيد أن هذه الاستضافة قد صادفت أهلها تماما، مشيرا إلى أن الإمارات تستحق ذلك، وأكثر، متمنيا المزيد من الانتصارات والإنجارات في كافة الميادين الرياضية التي تضيء سجل دولتنا المشرق».
عدد اليوم
