محمد الأمين وعمر الأحمد (أبوظبي)
شهد أسبوع الإمارات للابتكار في مدينة مصدر أمس إطلاق عدد مؤسسات وهيئات أبوظبي برامج وتطبيقات مبتكرة تقدم في مجموعها خدمات دينية وإنسانية وبيئية مهمة، إضافة إلى نتائجها الاقتصادية المؤكدة لجهة تقليل الوقت والجهد والتكاليف.
«تدوير»
وكشف مركز إدارة النفايات بأبوظبي عن مشاريع مبتكرة منها، إعادة تدوير زيوت الطهي المستخدمة، وهو ابتكار علمي بيئي يتمثل في «تدوير زيوت الطهي المستخدمة»، وتحويلها إلى ديزل حيوي، يتم استخدامه لتشغيل سيارات تجميع النفايات في إمارة أبوظبي، حيث يتم تحويل زيت الطهي إلى ديزل حيوي ضمن «مختبر تحويل النفايات إلى طاقة» في معهد مصدر، حيث من المتوقع أن يتم تحويل نسبة كبيرة من زيوت الطهي التي يتم تجميعها إلى ديزل حيوي، شريطة أن يكون زيت الطهي خالصاً ولا يوجد فيه قطرات مياه أو مخلوطة بزيوت المركبات.
«الرقابة الغذائية»
وكشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عن إنجاز فحص مسحي سريع للكشف عن فيروس «كورونا»، الذي يصيب الإبل، من إنجاز ويعد مختبر الوثبة البيطري صاحب الإنجاز، حيث قلص الفحص الجديد الوقت المستغرق للفحص من 3 ساعات إلى 15 دقيقة للعينة الواحدة. وأكد الدكتور محمد الحوسني، ميد قسم «المايكروبولوجي» في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن هذا الفحص هو أسرع فحص لتشخيص المرض في العالم، وقد تم اعتماده من قبل المنظمة للعالمية لصحة الحيوانات، مؤكداً أن هذا الفحص متوافر الآن في جميع المراكز الحدودية وفي جميع مراكز الدولة، مشيراً إلى أن الإنجاز في إطار مواكبة الجهاز للتطورات العلمية والتقنيات الحديثة ليصب في خدمة هذه الاستراتيجيات والوصول بها للأهداف المنشودة.
وأشار إلى أن استراتيجية جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية تحرص على المساهمة في تحقيق الأمن الحيوي الذي يعنى بضمان صحة الحيوان والارتقاء بالإنتاج الحيواني وتأمين إمداد الغذاء وضمان سلامته، أن مختبرات البيطرة التابعة للجهاز هي مختبرات معتمدة من هيئة الاعتماد البريطانية (UKAS) وفق نظام الجودة آيزو 17025، الذي يضمن دقة نتائج التحاليل ومن جانب آخر، فإن الوقت اللازم للانتهاء من التحليل للكشف عن وجود فيروس الكورونا من عدمه يعتبر من العوامل المهمة والمؤثرة في الكشف المبكر عن الفيروس، ومن هذا المنطلق فقد قام مختبر الوثبة البيطري بتفعيل فحص سريع للكشف عن فيروس كورونا في الإبل ليعطي النتيجة خلال 15 دقيقة فقط، وهو الفحص الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي من المؤكد سوف تستفيد منه المختبرات الأخرى في المنطقة.
جهاز ذكي للري
كما عرض «أبوظبي للرقابة الغذائية» جهازاً ذكياً للري يتحكم في تحديد الكمية التي تحتاج إليها النباتات من الماء عن طريق مجسات ومستشعرات موضوعة بالقرب من المجموع الجذري للنباتات. وقال المهندس أمين ناصر الواحدي مسؤول محطة الري في بني ياس، إن هذه المجسات مرتبطة بالأقمار الصناعية ومع حاسوب مركزي يتم عن طريقه تحليل البيانات والمعلومات، وبناءً عليها يتم إعطاء الإشارة لضخ كمية الماء المطلوبة عبر شبكة الري.
عدد اليوم
