غزة - علاء المشهراوي والوكالات:
نعت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة عمر رشيد ابو كامل ( 42 عاما) وهو اب لستة اطفال قضى عند الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، جراء منع جنود الاحتلال الطاقم الطبي من الوصول اليه·وقالت مصادر في اللجنة ان جنود الاحتلال منعوا طاقما طبيا من الوصول الى المخيم لنقل الفلسطيني المذكور بعدما اصيب بنوبة قلبية·
الى ذلك حاول عدد من المستوطنين ، إحراق أحد الفلسطينيين داخل أحد البيوت المتنقلة (الكرافانات) وذلك في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس حيث أشعلوا النيران في 'الكرافان' وهم يعلمون أن حارساً فلسطينياً قد تحصن داخله تجنباً لاعتداءاتهم، ولما هبت النيران اضطر الحارس إلى الخروج، فما كان منهم إلا أن بادروا إلى الإعتداء عليه·
وتشير التحقيقات الأولية التي أجراها جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة إلى أن المستوطنين حاولوا حرق الحارس الفلسطيني بشكل متعمد، وأنهم كانوا يعلمون بوجوده في الداخل·
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر في جيش الإحتلال، أن الحارس الفلسطيني الذي حاول التصدي للمستوطنين تعرض للإعتداء وأصيب بجروح في وجهه وقد وصل إلى الحاجز العسكري القريب وأبلغ الجنود بأن المستوطنين المعتدين قد هربوا باتجاه البؤرة الإستيطانية 'براخا بيت' وهي إحدى ثلاث بؤر 'غير قانونية' سيتم إخلاؤها من المنطقة·
ونقل عن مصادر عسكرية أن المستوطنين المهاجمين يخططون لـ'طرد الفلسطينيين من الكسارة التي تقع بالقرب من البؤرة الإستيطانية 'غير القانونية'·
كما أضرمت مجموعة من المستوطنين النار في كسارة القانوني القريبة من حاجز حوارة العسكري، جنوب مدينة نابلس ما أسفر عن إحراق البركسات والمعدات الخاصة بالكسارة، كما تم الاعتداء على الحارس وجرت محاولة لإحراقه·
وكانت قوات الاحتلال قد نسفت سيارة ادعت انها عثرت فيها على حزام ناسف يزن حوالي 10 كيلوغرامات،وقال المواطن سهيل حنا الذي يقطن في حي رفيديا إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلته واعتقلت نجله رائد ( 22 عاماً) الذي يعمل في قوات الـ 17 وغادرت المنزل، الا أنها عادت لاحقاً وطلبت من الجميع مغادرته والابتعاد عن المنطقة، ومن ثم شرع خبراء متفجرات بتفجير سيارة نجله·وقال:' الدليل على عدم صدق الرواية الاسرائيلية أن الجيبات العسكرية كانت تقف بجانب السيارة ساعة الاقتحام، ولو ان السيارة كانت تحمل شيئاً لقاموا بتفجيرها عن بعد، دون أن يعرضوا أنفسهم للخطر فيما لو كانوا فعلاً صادقين في ادعائهم'·
عدد اليوم
