السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيل و3 جرحى برصاص الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد

16 يونيو 2012
مصطفى ياسين، أ ف ب (بيروت) - قتل فلسطيني وأصيب 3 آخرون برصاص الجيش اللبناني داخل مخيم نهر البارد شمال لبنان أمس، إثر إشكال فردي تطور إلى قطع طرقات ورشق الجيش بالحجارة، كما أفاد مصدر قيادي فلسطيني بالمخيم. وقال المصدر لـ”فرانس برس”، إن “قتيلاً وثلاثة جرحى فلسطينيين سقطوا برصاص الجيش”، موضحاً أن الإشكال بدأ إثر توقيف الجيش شابين فلسطينيين كانا يستقلان دراجة نارية ورفضاً الامتثال لأوامر عناصره عند حاجز داخل المخيم مما أدى إلى قيام المئات من سكان المخيم بقطع طرقاته ورشق عناصر الجيش بالحجارة. من جهة أخرى أفادت وزارة الداخلية اللبنانية في بيان أمس، أنه نتيجة لاجتماع عقد مؤخراً بين وزيري الداخلية مروان شربل والعدل شكيب قرطباوي، تم اتخاذ قرار بتزويد الأجهزة الأمنية بحركة الاتصالات الهاتفية بما يمكنه من مراقبتها، وذلك بعد موافقة الهيئة القضائية المستقلة المناط بها النظر بقانونية اعتراض المخابرات الهاتفية. ويأتي القرار في خضم سجال حاد يدور بين القوى السياسية اللبنانية حول مدى صحة تسليم بيانات الاتصالات الهاتفية إلى القوى الأمنية، حيث اعتبر البعض أن ذلك يمس بالحرية الشخصية، بينما يرى فريق آخر أن ذلك ضروري لملاحقة المخلين بالأمن والاستقرار في البلاد. من جانب آخر، ذكرت محطة “الجديد” التلفزيونية اللبنانية أنها تلقت اتصالاً من أحد الأشخاص عرف عن نفسه بأنه من المقربين لقائد مجموعة خاطفي اللبنانيين الـ 11 المدعو عمار الداخلي أشار فيه إلى أن الأخير أصيب باشتباك على الحدود السورية التركية بعدة طلقات نارية فيما لقي أحد مرافقيه حتفه. أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن الدولة اللبنانية تجري اتصالات مع الجهات العربية والإقليمية الفاعلة والمؤثرة في موضوع المخطوفين اللبنانيين الـ 11 في سوريا. وأعرب خلال لقائه وفداً من أهالي هؤلاء المخطوفين عن ارتياحه إلى التطمينات التي تلقاها من مسؤولين عرب وأتراك حول سلامتهم والمساعي المبذولة للإفراج عنهم. في غضون ذلك، تظاهر مئات من اللبنانيين والنازحين السوريين في مدينة طرابلس بعد صلاة الجمعة أمس، حاملين لافتات مناهضة للنظام السوري وذلك أمام مسجد حمزة في محلة القبة وصولاً إلى ساحة إبن سينا. وألقى إمام مسجد حمزة الشيخ زكريا المصري كلمة رفض فيها دعوة “حزب الله” إلى تأسيس مجلس دولة جديد، لأنه بعيد عن اتفاق الطائف ويعرض الطوائف الأخرى للخطر، خاصة أنها لا تملك من السلاح ما يملكه هو. كما نظم أهالي بلدتي تلعبايا وسعدنايل في البقاع تظاهرتين ندد المشاركون فيها بالنظام السوري وعمليات القمع التي يقوم بها بحق شعبه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©