عواصم ـ وكالات الأنباء: تصاعدت الضغوط الدولية على الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات مع ايران حيث طالب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان واشنطن بفتح حوار مباشرة مع طهران بهدف التخفيف من حدة الأزمة المتعلقة بأنشطة طهران النووية بعد أن تعهدت واشنطن بألا تقع أسيرة لمحادثات لا تنتهي· بينما استبعد مسؤول أميركي كبير أن تجري واشنطن أي محادثات للمساعدة في حل المواجهة النووية قائلا إن العقوبات لابد أن تكون جزءاً من عرض يتضمن ترغيباً وترهيباً للحد من نشاط إيران النووي·
وبدوره قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرداعي : إن إيران لديها مخاوف أمنية مشروعة يتعين على الولايات المتحدة معالجتها كي تحل أزمة برنامج طهران النووي· وقال 'إيران محاطة بدول لديها أسلحة نووية فروسيا لديها أسلحة نووية وباكستان لديها أسلحة نووية وإسرائيل لديها أسلحة نووية والعراق استخدم أسلحة كيماوية ضدها· هناك إحساس بعدم الأمن'· وتزامنت تصريحات البرادعي مع إعلان وزارة الخارجية الفرنسية أن الأوروبيين يتشاورون في إمكان تقديم 'ضمانات أمنية في إطار إقليمي' لإيران في حال وافقت على التخلي عن نشـاطاتها النووية الحساسة·
إلى ذلك نفت طهران بشدة التقارير التي ذهبت إلى أنه عثر على آثار لليورانيوم عالي التخصيب في إيران· وقال حامد رضا آصفي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة·