رام الله - 'الاتحاد' والوكالات:
أكدت مصادر صحافية إسرائيلية ،أن أزمة الوقود التي تعاني منها اراضي السلطة الفلسطينية منذ أيام بدأت بالانفراج امس، بعد تعهد الرئيس محمود عباس لشركة الطاقة الإسرائيلية 'دور الون' بدفع الديون المستحقة على السلطة مقابل تعهد الشركة استئناف تزويد الأراضي الفلسطينية بالوقود·
وأضافت المصادر 'أن الرئيس عباس اصدر أوامره بدفع الديون المستحقة للشركة الإسرائيلية المسؤولة عن تزويد اراضي السلطة بمشتقات الوقود بهدف استئناف تزويد السلطة بالوقود·
واستانفت الشركة الاسرائيلية امس عمليات التسليم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما تسبب بازدحام في محطات البنزين حيث تدافع السكان لملء سياراتهم بالوقود·
وعزت شركة 'دور الون' الاسرائيلية وقف تسليم الوقود اعتبارا من الثلاثاء الماضي الى عدم دفع فاتورة بقيمة 120 مليون شيكل (26 مليون دولار)·
واوضح المدير العام لهيئة البترول الفلسطينية (حكومية) مجاهد سلامة يوم الثلاثاء ان المتأخرات ستبلغ 88 مليون دولار اذا اضيفت الى الفاتورة المذكورة شيكات بتاريخ آجل تسلمتها 'دور الون' من السلطة الفلسطينية·
ووقفت السيارات في رام الله في صفوف طويلة في محطات الوقود التي تخلو عادة امس، وهو يوم عطلة، من اي ازدحام·
وسيتم البحث في طرق دفع المتأخرات خلال اجتماع مقرر عقده غدا الاحد بين مسؤولين فلسطينيين وممثلين عن الشركة·
وتعاني السلطة الفلسطينية من ازمة مالية خطيرة بعد تعليق المساعدات الغربية لها منذ تسلم حكومة حركة 'حماس' مهامها في آذار/مارس·
كما جمدت اسرائيل تحويل مبلغ ستين مليون دولار شهريا هو عبارة عن رسوم تجمعها للسلطة الفلسطينية على البضائع التي تعبر اسرائيل في اتجاه الاراضي الفلسطينية·
وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الاربعاء ان جزءا من هذه الاموال مخصص لدفع ثمن الوقود مباشرة الى الشركة الاسرائيلية·
ومن جهة اخرى قالت مصادر فلسطينية إن الحكومة الايرانية قدمت للحكومة الفلسطينية 300 سيارة وشاحنة وحافلة صغيرة مساعدة للشعب والحكومة الفلسطينية · وتم تسليم السيارات من قبل وزير الصناعة والمعادن الايراني طهماسبى للمهندس زياد الظاظا وزير النقل والمواصلات الفلسطيني الذي وصل طهران على رأس وفد من كبار المسؤولين في وزارته ·
وتتكون المنحة الايرانية من 100 سيارة صالون و50 حافلة صغيرة و100 سيارة 'بيك اب' و50 شاحنة اضافة الى قطع غيار لهذه السيارات لمدة ستة شهور ·
عدد اليوم
