السيد حسن (الفجيرة)- أكد عدد كبير من المواطنين بالفجيرة والمنطقة الشرقية عن ثقتهم وحبهم العميق وولائهم الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للدور القيادي والخيري والإنساني الذي يقوم به لتلبية احتياجات أبناء شعبه وتوفير كل الخدمات لتحقيق العيش الكريم لهم ولأسرهم.
وأعرب المواطنون عن سعادتهم بالمبادرات التي وجه بها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مدار السنة، خصوصاً تلك التي جاءت لتتلمس احتياجات المواطنين من المساكن الشعبية وترجمت حقيقة احتياجاتهم ميدانيا والتي سجلها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفريق العمل الذي اصطحبه في زيارات متعددة لمواقع كثيرة في الدولة.
وكان للزيارة التي قام بها الفريق أول سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى دبا الفجيرة ومنطقة الذيد التابعة لإمارة الشارقة وقع متفرد لدى المواطن العادي الذي استشعر فيها الخير وتمنى أن يظل سموه بينهم يحاورهم ويناقشهم ويستمعون إلى كلماته ونصائحه وبنات فكره الثاقب.
وقال عيسى أحمد اليماحي من الفجيرة لقد كانت زيارة تاريخية أثمرت عن الكثير من الخير ليس على مستوى البيوت الشعبية فحسب ولكن في كل المجالات رأينا مشكلات كثيرة قد بدأت في الحل من قروض وإعانات مالية وغيرها، إضافة إلى المساكن الجديدة التي أقرتها قبل يومين لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة جزءاً منها ويتبقى الجزء الآخر وذلك وفقا لزيارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جزاه الله كل خير.
إثراء لغة الحوار
وأكد اليماحي أن مثل تلك الزيارات التي قام بها سموه تعمل على تعميق العلاقات بين الحاكم وشعبه وتسهم إسهاماً كبيراً وحقيقياً في إثراء لغة الحوار والتفاهم بين الحكام وشعوبهم.
وشكر اليماحي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين، متمنياً لهما كل الخير والسعادة وأن يدوم علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان في دولة الإمارات وأن يحفظ حكامنا الكرام في كل الإمارات.
وقال منصور عبد الله الصريدي من إحدى مناطق دبا الفجيرة: “نشكر الله سبحانه وتعالى أن رزقنا بحكام أوفياء لشعوبهم حكماء في تصرفاتهم شجعان في قراراتهم التي تخدم الشعب كرماء غاية في الكرم إذا ما كان الأمر متعلقاً بمطالب مواطنيهم فنرى السخاء كله والكرم مثالا يحتذى به وليس في الداخل فحسب ولكن على مستوى العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع وقد رأينا بصمات حكامنا الكرام في بقاع العالم من مشاريع الخير والعطاء”.
وأضاف الصريدي: “إننا نعمل جاهدين على أن نفي بحقوق حكامنا علينا ونعاهد الله سبحانه وتعالى أن نظل على عهودهم أوفياء ما حيينا وأن نكون لهم جنودا مخلصين نفديهم بأنفسنا وأرواحنا لأنهم لم يقصروا يوماً في حقوقنا التي راعوها بكل هممهم وضمائرهم وعقولهم الذكية”.
وجدد شكره لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرة المساكن التي سوف تكون إضافة كبيرة لأسر هي في أمس الحاجة إليها وجزاهم الله عنا خيراً.
وقال مروان خليفة الحفيتي من مسافي الفجيرة إنه استفاد من مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فيما يخص المساكن، واصفاً سعادته عندما قرأ اسمه في الصحيفة على أنه أحد المستفيدين من المبادرة. ولفت إلى أن الإمارات تتصدر دول العالم في الاهتمام بأبنائها، وهذا خير دليل على نجاح القيادة الرشيدة في تحقيق التلاحم القوي بينها وبين أفراد الشعب في كل بقاع الدولة مهما قربت أو بعدت.
ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادراته التي غطت كل شيء ولم تستثن شيئاً على الإطلاق إلا حققته لجميع المواطنين.
سعادة كبيرة
وقال علي عبيد الطنيجي من منطقة الحنية إن لقاءه بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في منطقة الفقيت بدبا الفجيرة، كان لقاء ثرياً وعظيماً ولم يرد فيه أحد قدر المستطاع ولم يعود من زيارته شخص إلا وقد شعر بالراحة والسعادة الكبيرة ليس فقط لتحقيق مطلبه أو استجابته واهتمامه في سماع تلك المطالب والسؤال والاستفسار فحسب ولكن لأنه كان كالأب مع أبنائه ويكفينا هذا الشعور الطيب والحميد.
وأضاف الطنيجي لاشك أن منطقة الحنية كانت من المناطق التي يندر فيها المساكن الجديدة باستثناء عدد قليل من برنامج زايد للإسكان، مبيناً أنه إقرار لجنة متابعة مبادرات رئيس الدولة إنشاء العديد من البيوت أدخل الفرحة إلى قلوب أهالي المنطقة.
وتابع: “نحمد الله على هذا الكرم الكبير من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومن الفريق أول سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ونشكرهما كل الشكر كما نشكر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على تخصيصه لنا الأراضي من أجل إقامة بيوتنا الجديدة”.
وقال محمد خليفة عبد الله النقبي من مدينة خورفكان: لدينا مشاريع عديدة تابعة لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة منها ما يقام في اللؤلؤية أو زبارة ومنها ما يقام في المنطقة الصناعية بمدينة خورفكان وعددها يتجاوز 110 بيوت جديدة، إضافة إلى البيوت الأخرى التي تم الإعلان عنها وفق زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأخيرة لمنطقتي دبا الفجيرة والذيد حيث التقينا به وقدمنا احتياجاتنا الملحة والتي تعددت ما بين المساعدات المالية لسداد القروض والبيوت الشعبية وغيرها من المشكلات التي تؤرق أسرنا.
وقال يوسف علي أحمد الطنيجي من مدينة دبا الحصن: نشكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تلك المبادرات الجديدة ونعاهده على الولاء التام وحب الوطن والتفاني في حمايته وحماية مكتسباته على مدار السنين، مشيراً إلى أن مبادرة البيوت الشعبية الأخيرة التي اعتمدتها لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله جاءت لتسد احتياجات العديد من الأسر التي هي بحاجة فعلية لتلك البيوت نظراً لضيق مساحة البيوت القديمة واتساع كثافة الأسر بها مما بات من الصعب على المواطنين العيش في تلك البيوت بشكل مناسب وكريم يوفر لهم الحياة الصحية والتعليمية والاجتماعية الصحيحة والسليمة.
الحياة الكريمة
وشكر راشد علي أحمد المزروعي من منطقة اعسمه القيادة الرشيدة على ما بذلوه من أجل هذا الشعب وقد ضحوا بالغالي والنفيس من أجل توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب فلهم منا كل الشكر وكل الاعتزاز والتقدير.
وأضاف أن المنطقة من المؤكد أنها ستستفيد من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة عاجلاً أو آجلاً، فنحن على ثقة تامة أننا سنستفيد يوماً من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة الذي لا يقصر معنا في تلبية احتياجاتنا وجزاهم الله كل خير فقد رأينا كل العز وكل الفخر على أيديهم.
وقال محمد علي الخاصوني من مدينة الذيد مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، منتشرة في كل مكان ويراها القاصي والداني وقد أمر سموه ببناء بيوت جديدة بناء على الزيارة الكريمة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل أشهر قليلة إلى مدينة الذيد حيث استقبل سموه جموع المواطنين في المنطقة الوسطى من الذيد ومليحة وخضير والمدام وغيرها من المناطق المنتشرة هناك وتقدم أهالي المنطقة بالعديد من الطلبات منها ما يخص المساكن وأخرى خاصة بالقروض وثالثة بالإعانات المالية والبعوث الخارجية للدراسة والعلاج في الخارج والكثير من المطالب حيث لبت لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة الكثير من تلك الطلبات.
ووجه الخاصوني الشكر الجزيل إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تلبيته لمطالبنا كما تقدم بالشكر لسمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على زيارته واهتمامه ببحث مشاكلنا.
وقال عبيد مبارك الطنيجي من مدينة الذيد إن أهم ما رزقنا به الله سبحانه وتعالى حكامنا وشيوخنا الكرام وقد من الله علينا بفضله وولى علينا خير الرجال وأشجعهم وأكرمهم وأقربهم للمواطن إنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يكاد يمر يوماً واحداً إلا وتجده سباقاً لفعل الخير وموجها بمبادرة جديدة للمواطنين، وهذا فضل كبير من الله أن يكون قائدنا بهذا الكرم والحكمة والفطنة والشجاعة والتواصل مع أبناء شعبه.
ثقة ويقين
وأضاف الطنيجي إننا على ثقة تامة ويقين دائم أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لن يترك مواطنا محتاجا ولن يسمع عن مشكلة إلا ويسارع مهرولاً لحلها فوراً، وهكذا كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس هذه المدرسة في القيادة، والتي أنتجت قادة عظام يسعون إلى الخير الموروث في نفوسهم.
وقال خليل عبيد بوصيم من مدينة كلباء إن يرفع كل الشكر وكل الحب والولاء التام لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، فما نكاد نشعر بالسعادة والفرحة لتوجيهه بمبادرة جديدة إلا وقد وجه لمبادرة أخرى لتزيدنا ابتهاجا وفرحة وسروراً.
وأضاف: منذ أكثر من شهرين بدأ العمل في بيوت جديدة في كلباء بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وعددها يتجاوز 50 بيتاً، وتتوالى المبادرات وتتلاحق ما يدل على أن القائد لا يألوا جهداً ولا يدخر ما بوسعه إلا وبذله من أجل هذا المواطن.
وقال حامد علي النعيمي من مربح إننا فرحين أشد ما يكون الفرح لأن صاحب السمو رئيس الدولة يتواصل بشكل شبه يومي مع المواطنين بشكل مباشر وغير مباشر من خلال اللجان المختصة ومن خلال الزيارات التي قام بها الفريق أول سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى مناطق عديدة بالدولة وقد أسعدتنا تلك الزيارات التي رفعت تقاريرها إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة ومن ثم أمر ووجه بسرعة تلبية متطلبات واحتياجات المواطنين في كل مكان.
وأكد النعيمي أن مشكلة الإسكان والقروض والعلاج والطرق وغيرها من المشكلات التي يسعى صاحب السمو رئيس الدولة والحكام في إيجاد حلول ناجعة لها دون تردد أو تقاعس من أي مسؤول لان الكل يعمل في دائرة لا تقف ولا تتوانى ثانية واحدة في خدمة الوطن والمواطن والشكر موصول لكل من يخدم المواطن أينما كان ابتداء من مقام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى الفريق أول سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال مانع راشد المسماري من الفجيرة من المؤكد أن العلاقة بين الحاكم وشعبه تتجسد في درجاتها المثلى في علاقة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأبناء شعبه فهي علاقة حميمة وأبوية ورسخها قبل سنوات عديدة ومنذ قيام الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأضاف لا شك أن العالم كله يغبطنا على تلك العلاقة المتميزة والوطيدة مع قائدنا وحكامنا في كل الإمارات ونحن بالطبع قد اعتدنا على مثل هذه العلاقة التي ترسخت فينا وتجذرت في نفوسنا كما ترسخت وتجذرت قيم الولاء والوفاء لهذا القائد وهؤلاء الحكام وذاك الوطن الفتي العظيم بقائده وشعبه.
وتابع: مهما كانت المكارم ومهما كان البذل والعطاء فان هذا ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وإنني أدعو الله عز وجل أن يحمي الوطن ويحمي قائدنا.
عدد اليوم
