إذا حدث فشل سيكون مسؤولية الجميع

دبي (الاتحاد) - يرى غانم أحمد غانم عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي أن بطولات العرب لن تنجح بدون تفاعل جميع الاتحادات مع الأنشطة المقررة واحترام كافة المواعيد التي يتم الاتفاق عليها مسبقاً، وأن الفشل إذا حدث سيكون مسؤولية الجميع. ويقول غانم أحمد غانم: الدعم المادي الذي كنا نتلقاه من قبل (إيه-آر- تي) توقف في وقت كانت فيه البطولات العربية في السابق لها قوتها وتنظيمها الجيد خاصة في دوري أبطال العرب للأندية والذي لاقى ترحاباً وجماهيرية كبيرة في المنطقة العربية، وفي الوقت الراهن فإن الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد العربي يحمل على عاتقه مهمة عودة وتطوير النشاط العربي من جديد من خلال تفعيل العمل والتواصل مع الاتحادات العربية، بما يضمن استمرار ونجاح المسابقات مع التركيز على بعض النواحي الجديدة في المسابقات العربية خاصة في الفئات السنية. أضاف: لن يكون الاهتمام المقبل منصباً على مباريات الكرة فقط، بل هناك دورات خاصة بالحكام لتطوير الأداء، وهناك خطة موضوعة بمنتهى الدقة لقضاة الملاعب، حيث تم تحديد 4 دورات للحكام وتم تقسيم الوطن العربي الكبير إلى 4 مناطق، بحيث تستفيد كل المنطقة من هذه الدورات وأن تجوب كل أرجاء الوطن ويستفيد منها كافة حكامنا، وبالطبع مثل هذه الدورات سيحاضر فيها النخبة من حكامنا وسوف تفيدهم كثيراً في المجال الدولي بزيادة خبراتهم ومعلوماتهم وما يتعلق بكافة أمورهم التحكيمية، وبخلاف دورات الحكام، فهُناك دورات للمراقبين وذلك لمحاولة تغطية العمل المستمر والمتوقع لنشاط الاتحاد العربي على مدار الموسم. أضاف: تركيزنا سيكون قوياً على الفئات السنية لقناعتنا بأن الاهتمام بهم سيجعل هُناك قاعدة عربية مستقبلية صلبة تساهم في تطوير الكرة العربية بالشكل الذي نتمناه وننتظره في المستقبل. ونوه غانم إلى نقطة مهمة قائلاً: يجب أن يظهر التعاون الكامل بين الاتحادات الأهلية مع الاتحاد العربي طالما أن العمل في النهاية يصب في مصلحة الجميع، ولن يستطيع الاتحاد العربي إنجاح عمله بمفرده، بل هي منظومة وعلى الجميع المساهمة في تطويرها ودفع عجلة العمل والأداء المتطور للأمام، وبدون شك، فإن التطورات التي تشهدها مسابقات الكرة على مستوى القارتين يضعنا أمام الكثير من العقبات، لكن في نفس الوقت لابد أن نجعل هذه العقبات نقاط انطلاق نحو عمل أفضل ومنظم وهذا لن يتأتى إلا من خلال التوافق بين كافة الاتحادات العربية وإيجاد سبل نجاح مناسبة لكافة المسابقات. واختتم غانم أحمد غانم بقوله: لديّ أمل كبير في أن تكون كأس العرب هي نقطة الانطلاق نحو عالم كروي ونشاط عربي موسع وإيجابي خلال الفترة المقبلة حتى تتحقق للكرة العربية بكافة مراحلها وأعمار لاعبيها ما نخطط له جميعاً سواء بين جدران الاتحاد العربي أو باتحاداتنا الأهلية.